◄ استشهاد 2000 طفل من بين 5087 شهيدًا منذ بدء العدوان على غزة

◄ 130 رضيعًا على حافة الموت المحتوم حال انقطاع الكهرباء عن مستشفيات غزة

◄ 436 شهيدًا في أقل من 24 ساعة مع استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي

◄ بدر بن حمد يبحث مع وزراء خارجية عرب الوضع المأساوي في غزة

 

 

 

مسقط- العُمانية- غزة- رويترز

 

أجرى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه في الدول العربية؛ للتشاور وتبادل وجهات النظر إزاء التطورات والوضع المأساوي في غزة والتحرك العربي لحث المجتمع الدولي على ممارسة دوره الكامل ومسؤولياته لوقف عمليات العنف والتدمير وسقوط المزيد من الضحايا المدنيين جراء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها الغاشم على قطاع غزة.

وشملت الاتصالات: معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، ومعالي سامح شكري وزير الخارجية في جمهورية مصر العربية، ومعالي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج في المملكة المغربية، ومعالي أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. وشهدت الاتصالات التأكيد على ضرورة توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسكان في غزة.

وفي قطاع غزة، يسعى الأطباء في إحدى وحدات الرعاية الفائقة للأطفال حديثي الولادة (الخُدج)، إلى توفير الوقود والأدوية الأساسية لمرضاهم الصغار الذين قد يموتون في غضون دقائق من انقطاع الكهرباء عن حاضناتهم. وذكر أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن 130 طفلا حديث الولادة موجودون في الحاضنات الكهربائية بأنحاء القطاع. وقصفت قوات الاحتلال مئات الأهداف في غزة أمس واشتبك جنودها أيضا مع مقاتلي حماس في توغل بري في القطاع في غمرة تزايد أعداد الشهداء وحصار المدنيين في ظروف مُروِّعة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن 436 شخصا قتلوا في الضربات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، معظمهم في جنوب القطاع الضيق والمكتظ بالسكان. وكشفت الوزارة أن عدد الشهداء منذ اندلاع الحرب ارتفع إلى 5087 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 2055 طفلًا.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟

وكشفت هذه المشاهد التي انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي عن واقع مرير يعيشه سكان قطاع غزة، حيث أصبح البحث عن الطعام مغامرة محفوفة بالمخاطر تتراوح بين القصف الإسرائيلي ورصاص جنود الاحتلال والحروق الناتجة عن التدافع والزحام.

ووفقا لتقارير فإن مراكز توزيع الطعام في غزة تشهد ندرة شديدة في الغذاء، وعندما تُفتح أبوابها أمام المجوعين، يندفعون نحوها هرولة ويتزاحمون بشدة لكونها أملهم الوحيد للحصول على وجبة غذاء صغيرة تبقيهم على قيد الحياة ليوم إضافي.

ويؤدي هذا الزحام الشديد إلى انسكاب الحساء المغلي على أجساد الأطفال، الذين يعودون إلى ذويهم بلا طعام وبحروق وندوب جديدة، وذلك من أجل طبق شوربة عدس أو معكرونة لا تتجاوز قيمته الغذائية 200 سعرة حرارية، وهي كمية لا تكفي طفلا للنجاة من المجاعة ولا تسد رمق جائع.

واتفق مغردون خلال حلقة (2025/7/30) من برنامج "شبكات" على أن هذه المشاهد تكشف عن وحشية الحصار المفروض على القطاع وتداعياته الكارثية على الأطفال والمدنيين، وإن تباينت طرق تعبيرهم عن هذا الواقع بين الاستعارات الأدبية والشهادات الميدانية المباشرة.

وفي هذا السياق، رأى الناشط خالد صافي أن "التكية في غزة لم تعد مجرد كلمة تشير إلى مكان يوزع فيه الطعام، بل أصبحت رمزا مركبا من التناقضات بين الحزن والأمل، والوجع والنجاة، والذل والحياة".

مشاهد مؤلمة

ومن جانبه، نقل الناشط مجدي شهادة شخصية مؤثرة عن "لقائه بطفلة وأخيها ومعهم طفلة ثالثة، وهم يجلسون في ظل أحد الجدران في حرارة الظهيرة، ويحمل كل واحد منهم طنجرة فارغة، وعندما سألهم عما إذا كان هناك تكية ينتظرونها، أجابوا بأنهم لا يعرفون وأحيانا قد تكون هناك تكية".

كما وصف صاحب الحساب راكان المشهد بأنه "يحطم القلب ويكشف وحشية الحصار، وأن الأطفال يتدافعون على التكية مع اشتداد المجاعة في غزة من أجل لقمة تعيشهم".

إعلان

بدورها، استخدمت المغردة هلا استعارة قوية لوصف المأساة، حيث ذكرت أن "الناجين من القصف ما زالوا يواجهون النار، ولكن هذه المرة في طوابير الطعام".

ومن جهتها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أن الأطفال في قطاع غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على الطعام والمياه، وأن أزمة الغذاء تتفاقم في القطاع بينما يراقب العالم بصمت.

هذا التأكيد الرسمي يتماشى مع ما وثقه المغردون من معاناة يومية يعيشها سكان القطاع.

كما أكدت منظمة العمل ضد الجوع العالمية أن 20 ألف طفل في قطاع غزة نُقلوا إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو رقم صادم يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة.

30/7/2025-|آخر تحديث: 21:30 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • طناجر فارغة وانتظار طويل.. كيف يرى المغردون مأساة التجويع في غزة؟
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • 16 شهيدًا ومصابون بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • 12 شهيدًا ومصابون بنيران الاحتلال في قطاع غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
  • وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظرائه بإسبانيا واليمن وإيطاليا وأمين عام جامعة الدول العربية
  • الجوع يقتل أطفال غزة بعد أيام من مولدهم
  • وزير الخارجية النرويجي: يقتل في المتوسط صف دراسي من الأطفال يوميا في غزة
  • وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
  • 69 شهيدًا في قصف صهيوني على قطاع غزة