شيف جوهري الحساوي: إبداع في مطبخ السمك وأهميته للصحة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السمك هو مكون غذائي قيم ومشهور بفوائده الصحية، والشيف جوهري الحساوي يعتبر من الخبراء في مجال تحضير وجبات السمك بطرق مبتكرة ولذيذة.
جوهري الحساوي: جوهري الحساوي هو شيف ذو خبرة في تحضير الأطعمة البحرية والسمك. إنه يعرف بأنه السفير الفني للسمك، وذلك بسبب شغفه الكبير بالسمك وتفانيه في تحضيره.
يقدم جوهري الحساوي تجارب طهي فريدة باستخدام مجموعة متنوعة من أنواع السمك.
يحتوي السمك على أحماض دهنية أوميغا-3 المفيدة للقلب والدماغ. إنه مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. جوهري الحساوي يشجع على تضمين السمك بانتظام في نظام الغذاء والاستفادة من فوائده الصحية.
إنه يلهم الناس على اتباع نمط حياة صحي من خلال تناول السمك بانتظام. بهذه الطريقة، يقدم جوهري الحساوي إضافة للعالم الغذائي تجمع بين الإبداع في المطبخ والوعي الصحي. إنه يعلمنا أهمية السمك كمكون غذائي وكيف يمكن استغلاله بشكل لذيذ وصحي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمران للأعمال الخشبية .. رحلة إبداع تنبض بروح التراث العُماني
بدأ رائد العمل عمران بن خلفان بن سعيد الرقادي مؤسس "عمران للأعمال الخشبية" شغفه في النجارة حينما كان يعمل أعمالا فنية بسيطة باستخدام الكرتون، بعدها نفذ نماذج مصغرة للمنازل التقليدية والمباني العمانية الشهيرة، لكن مع تزايد اهتمامه قرر أن ينتقل خطوة أكبر وأسس ورشة خاصة في مجال النجارة؛ حيث بدأ في تطوير مهاراته في صنع الصناديق الخشبية و الأبواب والنوافذ .
أوضح الرقادي أنه في رحلة أي رائد أعمال لا تخلو البداية من التحديات، وفي رحلته في ريادة الأعمال كانت الصعوبات تتمثل في الدقة العالية التي يحتاج إليها فن النجارة، ومع كل محاولة كان يواجه صعوبة في الوصول إلى المستوى المطلوب من التفاصيل والتقنيات. ومع مرور الوقت أصبحت الأعمال أكثر احترافية ونجح في زيادة الإنتاج دون فقدان الجودة أو دقة التفاصيل.
وأشار عمران إلى أنه بدأ مشروع "عمران للأعمال الخشبية" بتقديم مجموعة من الهدايا التذكارية المميزة التي تحمل بصمة عمانية أصيلة كالأبواب والنوافذ العمانية والأبراج التراثية والواجهات المميزة للقلاع والحصون، والتي تجسد التراث العماني الأصيل بأسلوب عصري؛ حيث تنفذ كل قطعة بدقة ما يجعل كل منتج فريدًا من نوعه. لم يقتصر المشروع على ذلك فحسب، بل شمل أيضًا تصميم الدروع التذكارية والأعمال الفنية التي توثق تاريخ وحضارة سلطنة عمان.
لم يكن عمران الرقادي ليصل إلى ما هو عليه اليوم لولا الدعم الكبير الذي تلقاه من عائلته التي كانت دائمًا إلى جانبه في كل خطوة تُشجعه وتسانده، كما أن الدعم الذي جاء من الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة كان له دورٌ محوري في تنمية مهاراته؛ حيث حصل على تدريب خاص في صناعة الأعمال الخشبية إلى جانب تدريبات أخرى في إدارة المشاريع والتغليف والترويج، ساعدته على تنظيم عمله وتوسيع نطاق مشروعه.
وأكد الرقادي أن المشاركة في المعارض المحلية كانت فرصة لعرض أعماله والتفاعل مع الحرفيين وأصحاب المشاريع الأخرى، منها المعارض السنوية التي تُقام على مستوى سلطنة عمان، إضافة إلى مهرجانات التراث التي كانت منصة مميزة لعرض الإبداع العماني. وشاركه في هذه الرحلات الحافلة يوم الحرفي العماني بالتعاون مع بنك مسقط وغرفة تجارة وصناعة عمان، الذي كان نقطة التقاء رائعة بين أصحاب المشاريع .
ويقول عمران: مع النجاح الذي حققته على الصعيد المحلي؛ أخطط لتوسيع أعمالي، متطلعًا إلى الأسواق العالمية لتصدير المنتجات الحرفية العمانية، ليكون "عمران للأعمال الخشبية" علامة تجارية تُعبر عن الفخر العماني على مستوى العالم.
أشار الرقادي إلى أن ما يميز "عمران" هو استخدامه للأخشاب المحلية والطبيعية، ما يضفي على المنتجات طابعًا أصيلا يعكس الهوية العمانية، ففي كل قطعة تبرز التفاصيل الدقيقة ما يجعلها قطعة فنية فريدة ، ومع أن التكنولوجيا قد دخلت عالمه، إلا أن عمران يؤكد أن التقنية لن تكون بديلا عن اليد الحرفية التي تعطي لكل عمل قيمته الخاصة، حيث يبقى الفن اليدوي والمهارة أساسًا في العمل الحرفي.
تعلم عمران أن الإشراف والمتابعة الشخصية لكل تفاصيل المشروع هو مفتاح النجاح الحقيقي؛ فقد حاول في البداية إدارة المشروع عن بعد أثناء سفره، لكن اكتشف أن الجودة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الرقابة الدقيقة على كل مرحلة من مراحل العمل.
ويطمح عمران إلى رؤية أجيال جديدة تكتسب مهارات النجارة وصناعة الأعمال الخشبية؛ حيث يرى أنه من الضروري تأسيس مراكز وورش تعليمية تخصصية لتعليم الجيل القادم هذا الفن العريق، ما يسهم في الحفاظ على التراث العماني وتنميته.