حالات تسبب منع الأبناء من صرف معاش الأب المتوفي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حالات تسبب منع الأبناء من صرف معاش الأب المتوفى.. يبحث العديد من المواطنين عن أسباب منع الحصول على معاش الأب المتوفى وحدد قانون المعاشات الجديد حالات حرمان الأبناء من معاش والدهم المتوفي، وذلك في إطار حرص القانون على صرف المعاشات للمستحقين، الذين تتوافر فيهم الشروط التي حددها القانون، والتي تراعي استحقاق الفئات محدودة الدخل والتي ليس لها دخول ثابتة أيضًا سواء من خلال مهنة أو وظيفة حكومية أو قطاع خاص.
وينص قانون المعاشات الجديد على أحقية الأبناء والبنات في تقاضي معاش والدهم أو والدتهم بعد وفاتهم، وذلك وفق شروط محددة، ووفق سن معين، نص عليه القانون، وفي حالة مخالفة أيًا من تلك الشروط، يتم حرمان الأبناء والبنات من معاشهم والديهم، وذلك بحكم القانون.
حالات الحرمان من معاش الوالدحدد قانون المعاشات الجديد حالات حرمان الأبناء من معاش والدهم المتوفي، وهما كالتالي:
حصول الإبن أو الابنة على عمل يتحصل من خلاله على دخل صافي قيمته تساوي قيمة المعاش كحد أدنى أو يزداد عليه.
وفي حالة نقص الدخل عن المعاش، تقوم هيئة التأمينات بصرف الفرق بين المعاش والأجر في تاريخ التحاقه بالعمل.
في حال قيام الابن أو الابنة، بمزاولة مهنة تجارية أو غير تجارية منظمة بقوانين أو لوائح لمدة تزيد على خمس سنوات متصلة أو متقطعة.
وفي حالة ترك مزاولة المهنة، يعود صرف المعاش للمستحق بداية من أول الشهر التالي لتاريخ ترك المهنة.
في حالة زواج الأبنة يتم منع صرف المعاش لها ويصرف لها قيمة 12 شهر من المعاش المستحق لها كمنحة زواج.
العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجزبلوغه سن السادسة والعشرين بالنسبة للحاصلين على الليسانس أو البكالوريوس وسن الرابعة والعشرين بالنسبة للحاصلين على المؤهلات النهائية الأقل، أي التاريخين أقرب للابن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معاش قانون المعاشات الجديد المعاشات الأبناء من من معاش فی حالة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.