الشريف: باتيلي يحاول توسعة دائرة الحوار في ليبيا لتضم شخصيات غير معروفة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
قال عضو مجلس النواب إسماعيل الشريف إن المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي يحاول توسعة دائرة الحوار في ليبيا لتضم شخصيات غير معروفة.
وأضاف الشريف في تصريحات صحفية أن باثيلي في بداية تكليفه برئاسة البعثة صمت لمدة شهور ولم يتحدث إلا بعد التعديل الدستوري الـ13.
ونوه أن باثيلي بعد صمته خرج مغردًا خارج السرب ليحتج على التعديل الدستوري عبر إحاطة في مجلس الأمن.
وتابع” المسائل الدستورية هي ملكية ليبية خالصة والقوانين وصياغتها لا يمكن للبعثة أن تتخل فيها وباثيلي تراجع عن انتقاده للتعديل الدستوري الـ13 واتجه لمبادرة اللجنة رفيعة المستوى للحوار ورسم خارطة طريق جديدة على نهج غسان سلامة.”
ونوه الشريف أن البعثة الأممية يجب أن تفي بوعودها للمؤسسات الليبية والشعب بإجراء تحقيق في رشاوى وشبهات جنيف ونحن لا زلنا في انتظار نتائجها.
وقال إن الذهاب إلى حوار جديد كما دعا باثيلي الأطراف الرئيسية للحوار هو استدراج لتوسيع دائرة الحوار عبر شخصيات غير معروفة دون معايير مثل جنيف متابعا “هذه الطريقة هي إعادة تدوير للأزمة بذات الأسلوب والفكرة والشخوص.”
وأكد أنه على باثيلي أن ينتهج نهج التوافق الليبي وأن يرحب بهذه التوافقات وهذا لم يحدث منه حتى الآن.
مشيرا الى الحاجة لدعم التوافق المتمثل في القوانين الصادرة عن لجنة الـ12 معتبرا انه أقصر طريق للانتخابات بدلاً من الأفكار التي يستقيها من نورلاند.
وختم أن تصريحات نورلاند بشأن مبادرة البعثة قبل صدروها أكبر دليل على حجم التدخل الأمريكي في عمل البعثة.
الوسوم#عبدالله باتيلي #مجلس الأمن إسماعيل الشريف ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي مجلس الأمن ليبيا
إقرأ أيضاً:
الطالبي : الأحرار يمارس واجبه الدستوري في التواصل مع المواطنين والحكومة منسجمة وتشتغل
زنقة20ا العيون
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب لا يخوض حالياً أي حملة انتخابية، بل يمارس دوره الدستوري في التواصل مع المواطنين وتأطيرهم، مشدداً على أن الحملة الانتخابية ستنطلق في وقتها الدستوري والقانوني، وبشكل مغاير.
وأضاف العلمي، خلال كلمته في اللقاء التواصلي المنعقد بمدينة العيون، اليوم السبت، بحضور رئيس الحزب السيد عزيز أخنوش، أن حزب التجمع الوطني للأحرار كان دائماً جزءاً من الحل، وليس من المشكل، عبر مختلف محطات التاريخ السياسي المغربي، مبرزاً أن الحزب حاضر بقوة في المشهد، وهو ما يفسر بعض الهجمات التي تطال رموزه ومحاولات ترهيبهم.
وقال المتحدث: “لن يرهبنا أحد، ما دمنا نشتغل تحت سقف الدستور، ونحترم ثوابت الأمة وخياراتها الديمقراطية. من منح الحق للبعض أن يطالب برحيل الحكومة، أو أن يشتكي عند الهيئات الدستورية، في وقت نحن نحترم ضوابط العمل البرلماني ونمارس مهامنا وفق القانون؟”
وتابع العلمي قائلاً إن الأغلبية البرلمانية تشتغل بانسجام، والبرلمان يقوم بواجباته من دون تأخير أو خلاف، مشيراً إلى أن قيادة الحكومة من طرف عزيز أخنوش هي من عناصر النجاح، قائلاً: “لو كان رئيس الحكومة غير أخنوش في هذا التوقيت الصعب، لفشل المشروع بأكمله”.
وتوقف العلمي عند أهمية التحول الذي قاده الحزب في المجال الفلاحي، خاصة من خلال “مخطط المغرب الأخضر”، الذي انتقل بالفلاحة من مجرد تدبير معيشي إلى مدخل للصناعة الزراعية والتنمية الاقتصادية.
وختم العلمي حديثه قائلاً: “من باب الشفقة، أقول لبعض المنتقدين إنهم يحتاجون إلى مزيد من الوقت لفهم ما يقع، لأن منطق التوظيف السياسي والاستهلاك السطحي لا يخدم مصالح الوطن”.
أخنوشالأحرارالطالبي العلمي