دعوات للإحتجاج أمام سفارة وقنصليات فرنسا بالمغرب تزامناً مع زيارة ماكرون لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلنت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تنظيم وقفات احتجاجية متزامنة أمام سفارة وقنصليات فرنسا بالمغرب مساء اليوم الثلاثاء، احتجاجا على دعم فرنسا لاسرائيل، وتنديدا بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون لتل أبيب.
ودعت الشبكة المغربية، في بيان لها بالهيئات المكونة لها وعموم المواطنين إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية أمام سفارة فرنسا بالرباط وقنصلياتها بكل من فاس ومراكش وطنجة وأكادير والدار البيضاء.
وقالت إن “هذه الاحتجاجات تأتي تنديدا بالدعم الأعمى واللامحدود من طرف دولة فرنسا الاستعمارية للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني”.
وأضافت الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب أن “الوقفة تأتي أيضا احتجاجا على حظر التظاهرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وتجريمها والحكم بالسجن على من يؤيد المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني أو يلتحف الراية الفلسطينية أو الكوفية، وتنديدا بخطوة إجرامية أخرى، تتمثل في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكيان الصهيوني المجرم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قطر: سنواصل دعم الشعب الفلسطيني.. ولن نمول إعادة إعمار ما دمّره الآخرون
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.