استشهاد فلسطيني في معتقلات الاحتلال جراء التعذيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد فلسطيني اليوم في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي جراء استمرار سياسة التعذيب الممنهج والتنكيل بالأسرى.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن الأسير عرفات حمدان 25 عاماً من بلدة بيت سيرا غرب رام الله بالضفة الغربية استشهد متأثراً بالتعذيب الجسدي والضرب المبرح، الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال في معتقل “عوفر” منذ لحظة اعتقاله قبل يومين.
وأكدت الهيئة أن الاحتلال صعد ممارساته القمعية وعمليات القتل والاغتيالات الممنهجة بحق الأسرى في معتقلاته منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.
وكان استشهد أمس الفلسطيني عمر دراغمة 58 عاماً من طوباس في معتقل “مجدو”، وذلك بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال مع ابنه في التاسع من الشهر الجاري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة إكسترا خبرا عاجلا يفيد بأن الصحة الفلسطينية، قال إن هناك 41 شهيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، أن قرار إنشاء 22 مستوطنة جديدة خطوة استراتيجية تمنع قيام دولة فلسطينية، وأن إنشاء 22 مستوطنة جديدة يعزز السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن أزمة الجوع والمجاعة في قطاع غزة تتفاقم بشكل خطير، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمياه والأدوية، وسط تحذيرات من منظمات أممية بحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف جبر، خلال رسالة له على الهواء، أن المعابر مغلقة منذ الثاني من مارس الماضي، وهو ما تسبب في توقف دخول الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات، إضافة إلى غياب المستلزمات الطبية والأدوية، الأمر الذي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع.
وأشار إلى أن مستشفيات عدة لم تعد قادرة على تقديم خدماتها، ما نتج عنه وفاة عشرات المرضى، لا سيما الأطفال وكبار السن.
وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن هناك تقارير محلية ودولية توثق وفاة عدد من الأطفال نتيجة سوء التغذية الحاد، وأن عشرات الآلاف من العائلات لا تجد ما تسد به رمقها اليومي.
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسة "الحصار والتجويع" كسلاح إضافي إلى جانب عدوانه العسكري، ما يضع أكثر من مليوني فلسطيني أمام خطر الموت البطيء في ظل صمت دولي مريب.