نشأت الديهي: حماس لم تظهر إلا للدفاع عن الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لا أحد يحب الإرهاب، ومصر تكره الفكر الإرهابي، ولا يوجد من يدعم الإرهاب، ولن تكون مصر مدعمة للإرهاب، ولكن مصر داعمة للحق الفلسطيني، لافتا إلى أن من يرى حماس إرهابية هذا رأيه، ألا أن منظمات الجهاد الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية جاءت من أجل الأرض المحتلة، والأرض المحتلة لا بد أن يتم تحريرها، وتحرير الأرض لن يأتي إلا بحمل السلاح.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع من خلال قناة "تن"، أن حركات التحرر في العالم أجمع كانت بالسلاح، "إحنا صدقنا الغرب وأمريكا، وعملوا مفاوضات، وقالك أرمي السلاح وامسك غصن الزيتون، ونتكلم في المفاوضات، وشغالة بقالها كام سنة، وإسرائيل بتصفي القضية".
وتابع نشأت الديهي، أن حركة حماس الذي يطلقون عليها أنها إرهابية قامت برشق إسرائيل بالصواريخ وقاموا بقتل أشخاص مدنية، وتم إطلاق أنها إرهابية من قبل الغرب، "طب هي حماس طلعت ليه أصلا؟ عشان تدافع عن أرضها إحنا بننسى إن إسرائيل خدت الأرض بالغصب وزنق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
وواصل، أن إسرائيل ترتكب جرائم في حق الأديان سواء من خلال قتل الأشخاص أثناء الصلاة في المساجد، وهدم الكنائس في استفزازات كبيرة، فضلا عن ضرب الضفة الغربية التي ليس بها أي شخص من حماس، لأن غالبيتها في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي الفكر الإرهابي حماس برنامج بالورقة والقلم نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: سماء الأراضي المحتلة فتحت ذراعيها للصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية
أصدر الحرس الثوري الإيراني اليوم بيانا حول إستهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وأكد الحرس الثوري الإيراني في بيانه انه حطم منظومة الدفاع الجوي للجيش الصهيوني خلال عدة عمليات سابقة.
وقال الحرس الثوري الإيراني أن سماء الأراضي المحتلة اليوم فتحت ذراعيها للصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية.
وتابع البيان أن الضربات الصاروخية ستكون دقيقة ومستمرة، وكما رأيتم يوم أمس، فقد استُهدفت مقر الموساد و”أمان” (الاستخبارات العسكرية).
كما تم إستهداف قواعد الطائرات الحربية للجيش الصهيوني، في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة.
وأكد البيان أن قائد حرس الثورة الإسلامية كان قد حذّر: “أبواب جهنم ستُفتح عليكم”.
وأن صواريخ القوة الجوفضائية لن تدعكم تقضون لحظة واحدة خارج الملاجئ تحت الأرض، وقد مضت أيام لم تروا فيها ضوء الشمس.
وفي الأخير قال البيان تأكّدوا أن صفارات الإنذار لن تصمت لحظة واحدة، وعليكم أن تختاروا بين “الموت البطيء” داخل حياة جحيمية في الملاجئ، أو الهروب السريع من الأراضي التي اغتصبها أجدادكم، علّكم تجدون حياةً خارج الجحيم.