تضامنا مع غزة.. طلاب مطروح التجريبية يرسمون على أرضية المدرسة «فلسطين حرة»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهدت مدرسة مطروح التجريبية المتميزة للغات، تضامن الطلاب مع الشعب الفلسطيني، ورسموا (مُصطّفِّين بأجسادهم) على أرض المدرسة عبارات تضامنية، منها "فلسطين حرة"، وذلك بالتزامن مع الأحداث التي شهدها قطاع غزة، من تدمير واستشهاد وإصابة المئات، نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لغزة.
وقال عمرو شحاتة وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، إن المدارس حرصت على تنكيس العلم، والوقوف دقيقة؛ حدادا على أرواح شهداء فلسطين، كما ارتدى الطلاب وشاح فلسطين "كوفية الرأس"؛ تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأوضح أنه تم كذلك إلقاء الضوء في الإذاعة المدرسية، على إبراز دور مصر الكبير في رفض تهجير شعب فلسطين، وأيضا قرارات القيادة السياسية الأخيرة.
كما ألقى الطلاب في أثناء طابور الصباح، شعرا عن أرض الأنبياء “فلسطين الحبيبة”، ذات المكانة العظيمة في كل قلب مسلم، وهي “فلسطيني أنا فلسطيني.. وقفت شامخا مرفوع الرأس.. لا أنظر إلى من يقف في شمالي أو يميني.. فأنا الذي عاصرت أرضي.. أنا الذي رويت أرضها بدمي.. وحفرت اسمها بقلبي.. غدا ستعود دولتنا كاملة.. فالقدس عاصمة لفلسطين.. غدا ستدق الكنائس فرحا.. وسنسمع الأذان في المساجد ونحن منتصرون.. غدا سوف يمتلئ الأقصى بالمصلين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات فلسطين غزة فلسطین حرة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الجوف استمرارا في اسناد الشعب الفلسطيني مهما كانت النتائج
الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين. وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.