الأمم المتحدة: أكثر من 400 طفل فقدوا ذويهم جراء الفيضانات في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
كشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن أن تقديرات الشركاء في المجال الإنساني تشير إلى وجود ما لا يقل عن “400” طفل غير مصحوبين ومنفصلين عن ذويهم جراء الفيضانات في شرق ليبيا.
ووفقا للتقرير، أجرى العاملون في المجال الإنساني 17 مقابلة مع مصادر رئيسية و15 زيارة منزلية في بنغازي وشحات لتحديد الأشخاص الأكثر تضررًا بسبب آثار الفيضانات.
ورصد الفريق تأخير التسجيل الرسمي للأطفال غير المصحوبين، حيث يواصل العاملون في المجال الإنساني اتباع نهج تسجيل سريع للسماح بلم شمل الأسرة أو إيجاد حلول بديلة، لافتاً إلى استمرار تقديم الدعم للأشخاص الذين فقدوا وثائقهم المدنية.
وقال التقرير: “يقدر الشركاء في المجال الإنساني، بناءً على خبرتهم في الأزمات الأخرى، أن ما لا يقل عن 400 فرد من الأطفال غير المصحوبين يحتاجون إلى أنواع مختلفة من الدعم، حسب وضعهم الفردي، بعضهم يتلقى الرعاية من أقاربهم المقربين في بيئة آمنة ومستقرة، بينما يجد البعض الآخر أنفسهم في مواقف أكثر خطورة، بسبب عدم وجود مقدمي رعاية أولية”.
وأوضح أن الجهات الإنسانية الفاعلة قامت بإجراء تقييم سريع لاحتياجات حماية الطفل في الفترة من 15 إلى 20 أكتوبر، حيث جرى وضع ترتيبات رعاية مجتمعية لـ235 طفلاً من الأطفال غير المصحوبين في بنغازي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی المجال الإنسانی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان
أدانت الأمم المتحدة هجومًا على شاحنة مساعدات غذائية شمال كردفان ومقتل أطفال في جنوب كردفان، محذّرة من تدهور الوضع الأمني وارتفاع الاحتياجات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم الذي استهدف شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي بالقرب من منطقة حمرة الشيخ بولاية شمال كردفان مساء الخميس الماضي.
وقال دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك إن الشاحنة كانت جزءًا من قافلة تضم 39 شاحنة متجهة لتقديم مساعدات غذائية للأسر الجائعة التي فرت إلى منطقة طويلة بشمال دارفور بحثًا عن الغذاء والأمان، حيث يدعم البرنامج نحو 700 ألف شخص بالمساعدات الغذائية.
وأضاف أن القافلة كانت قد قطعت أكثر من نصف مسافة رحلتها البالغة ألف كيلومتر عندما وقع الحادث، مؤكّدًا أن هذا يعد سادس هجوم خطير على شاحنات وأصول ومرافق البرنامج في السودان خلال العام الماضي، ما أسفر عن مقتل ثمانية من العاملين في المجال الإنساني وإصابة آخرين.
وقال دوجاريك: “بالطبع هذا غير مقبول. يجب ضمان وصول بلا عوائق إلى الأسر الأكثر ضعفًا في دارفور وكافة المناطق المنكوبة بالمجاعة. يجب ألا يكون العاملون في المجال الإنساني وممتلكاتهم هدفًا أبدًا، وحقيقة أننا مضطرون لتكرار ذلك هي مأساة بحد ذاتها”.
وأكد دوجاريك أن هذه الهجمات تأتي في ظل “تدهور حاد في الوضع الأمني في ولايتي كردفان منذ أوائل نوفمبر، مما أدى إلى نزوح واسع النطاق وتفاقم الاحتياجات الإنسانية”.
ولفت إلى إن الأمم المتحدة تواصل العمل مع شركائها لتقديم الدعم المنقذ للحياة، لكنه شدد على أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال وتقديم المساعدة العاجلة.
وفي سياق متصل، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن قتل الأطفال وتشويههم في الهجمات على المدارس والمستشفيات يمثل انتهاكًا جسيمًا لحقوق الطفل.
وجاء التحذير بعد مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة في هجوم بطائرة مسيرة على روضة أطفال بمحلية القدير في كادقلي، بولاية جنوب كردفان.
وأشارت اليونيسف إلى أن الخدمات الطبية تنهار، والإمدادات الأساسية على وشك النفاد، والتعليم معطل، ما يحرم الأطفال من فرص التعلم ويزيد من الضغوط النفسية والاجتماعية عليهم.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان طويلة