أبرزها النزيف والتشنجات.. أضرار سكر الحمل على الأم والجنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أضرار سكر الحمل على الأم.
1: يزيد سكر الحمل من زيادة المياه حول الجنين ويعرضها للولادة المبكرة .
2: يعرض الأم الحامل لارتفاع شديد فى ضغط الدم.
3: نزيف حاد أثناء الولادة.
4: تشنجات وألم شديد وإرهاق طوال فترة الحمل.
5: يسبب أمراض الكلى المزمنة.
٦: قد يسبب إجهاضا.
أضرار سكر الحمل على الجنين..
1: يسبب ضعف فى نمو الجنين داخل الرحم.
2: مشاكل فى الجهاز التنفسى للجنين بعد الولادة.
3: نقس الكالسيوم ومشاكل فى النمو.
4: قد يسبب تشوهات خلقية للجنين.
5: قد يسبب موت الجنين داخل الرحم.
6: قد يتعرض الطفل فيما بعد لمرض السكر أو السمنة المفرطة.
7: يتعرض الطفل لضعف شديد لضعف فى المجهود البدني والذهني وقلة النشاط عموما.
8: زيادة حجم الجنين مما يعرض الأم للولادة القيصرية.
وهناك عوامل تزيد من فرص إصابة السيدات بسكر الحمل.
متى يبدأ سكر الحمل بالظهور؟
من المهم أن تخضعي لفحص سكر الحمل لبدء العلاج لحماية صحتك وصحة جنينك.
تبدأ أعراض وعلامات سكر الحمل بالظهور عادةً بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل.
لكن، نظرًا لأن بعض النساء الحوامل قد لا يشعرن بعلامات أو أعراض سكر الحمل، فمن الضروري مراجعة طبيبك لإجراء فحص تحمل الجلوكوز والذي يكون عادةً بين الأسبوع 24 والأسبوع 28 من الحمل.
حيث تبدأ العلامات والأعراض بالظهور في هذه الفترة، يقيس هذا الفحص مستويات السكر في الدم بعد إعطاء كميات محددة من السكر في الفم.
إذا كنت عرضة للإصابة بسكر الحمل فإن طبيبك سيقوم بفحصك في وقت أبكر.
إلا أن ارتفاع السكر في الدم في أول الحمل دليل على وجود مرض سكر من النوع الأول أو الثاني وليس سكر الحمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع السكر في الدم النساء الحوامل تشوهات خلقية
إقرأ أيضاً:
أتمنى ألا يأتوا مرة أخرى!
أسرّ الزوج إلى زوجته بعدم رضاه عن زيارة أقربائهم، ليس لأنه يكرههم أو يحقد عليهم، ولكن ما يُخلّفه أولادهم من «عبث ودمار» على مسمع ومرأى من ذويهم، مؤكدًا لها أن شعوره بالغصّة والإحباط ينبع من ذلك السرّ الدفين في أعماقه والمترسّب في شرايين قلبه.
واسترسل الزوج في حديثه قائلًا: فلا الأب الزائر ينصح أبناءه بالصمت أو الهدوء، ولا الأم بدورها تنهاهم عن حالة العداء التي يخرجونها من عقولهم بتصرفات لا تُطاق وصخب لا يُحتمل!
وفي السياق ذاته، تصوّر بأنك تنفق المئات إن لم تكن آلاف الريالات من أجل أن تعيش في بيت نظيف ومرتب، تعمل على أن تزهو أركان تفاصيله بالألوان الزاهية الجميلة، تمكث وقتًا طويلًا في اختيارات الأثاث الذي يتناغم مع المكان، ثم ترفقه ببعض المقتنيات الثمينة قيمة ومعنى، التي تُضفي على المكان راحة نفسية، ثم يأتي إليك زائر -كائنًا من يكون- وعلى حين غرة، يملأ أطفاله المكان صراخًا وإزعاجًا، بل وتدميرًا لكل ما يصل إلى أيديهم، وكأنهم جنود يدخلون في حرب ضروس يشتعل وطيسها منذ البداية ولا تنتهي إلا بالخسائر.
وبعد أن يرحل المعتدون، أي «الزائرون»، تحاول أن تُحصي حجم الخسائر التي تكبّدتها من هذه الزيارة الغاشمة على منزلك، ضمنيًا الزوج والزوجة في قرارة أنفسهم «منزعجون جدًا» مما حصل لمنزلهم، الأم الزائرة تضحك لأن صغيرها الشقي بدأ في الحركة بنشاط في المكان دون مساعدة منها، بل واستطاع أن يكسر صمته، ولا تنهاه إذا امتدت يده إلى جهاز تحكم التلفاز أو التكييف، ولا تسلبه من يديه قبل أن يبدأ في تحطيمها، فهي فخورة بأنه أصبح قويًا يعتمد على نفسه.
بعض الأطفال يمسكون بأي أداة تصل أيديهم إليها، ثم يبدأون في تشويه جدران المنزل، كل هذه السيناريوهات المخيفة والتصرفات الخاطئة تحدث في حضور «الأم والأب» اللذين يجعلان أنفسهما غير مهتمّين بما يدور حولهما، بل يستمران في حديثهما عن إنجازات أبنائهما أو طريقة تربيتهما لهم!
بينما هذه التصرفات المزعجة تحدث فعليًا عندهم في المنزل، ولا يجدون لها حلولًا أو قدرة على إيقافها، من كل ذلك أصبح الناس لا يتمنّون أبدًا زيارة الآخرين لهم لأنهم يعلمون أن لديهم أطفالًا مدمّرين ومزعجين للغاية.
الزيارة لها آداب وأصول متعارف عليها، بعض الزوار يمكثون عند ذويهم يومًا أو يومين ثم يرحلون، وبعد ذهابهم يكتشف أرباب المنزل أن هناك كوارث حدثت دون أن يتم إعلامهم بها، عملية ترميم الأشياء المكسورة والمُدمّرة تحتاج إلى وقت ومال وحالة نفسية تستطيع أن تتجاوز المشاهد المحزنة التي أصبحت جزءًا من الواقع.
فن التعامل مع الأطفال له أسس وقواعد تربوية تبدأ من الاهتمام والتوجيه والمتابعة من الوالدين للأبناء، فليس من التربية أن تدع الطفل يفعل ما يريد أن يفعله، خصوصًا في منازل الآخرين، على الأم أو الأب مسؤولية كبيرة في التحكّم بتصرفات أبنائهم والحد من مستوى الضوضاء وأعمال التخريب التي يقوم بها الأطفال، فليس من المعقول أن أي زيارة تنتهي بكارثة أو خسائر مادية وضغوطات نفسية.
أصبح بعض الناس يتذمّر عندما يتمّ مكاشفته بالحقائق، ويعتبر أن ما يفعله أطفاله هو مجرد أمر طبيعي لا يستدعي كل هذه الملاحظات أو الانزعاج منهم، لأنها تصدر بتلقائية دون قصد منهم في إحداث ضرر بالآخرين.
بكل مصداقية، نرى أن المسؤولية ليست فقط منحصرة في شقّ الأطفال، بل أيضًا الوالدان اللذان عليهما مسؤولية عظيمة ومهمة، فالطفل كما تُعوّده يعمل، ولذا من الواجب أن تكون هناك ردّة فعل مناسبة تمنع استمرار إلحاق الأذى بالآخرين.