رشقة صاروخية.. كتائب القسام تقصف أسدود
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام قصفها أسدود المحتلة برشقة صاروخية وذلك ردا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
وكانت كتائب القسام أعلنت في وقت سابق قصف "تل أبيب" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بحسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا.
كما أطلقت كتائب القسام صاروخ "متبّر" تجاه طائرة صهيونية مسيرة من طراز "هيرمز 450" في سماء خانيونس.
وقصفت الكتائب أيضا "إيلات" بصاروخ "عياش 250" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الأبرياء.
وفي سياق اخر ذكر الدفاع المدني في غزة ان أبنية حي اليرموك تهدمت فوق رؤوس ساكنيها جراء الغارات الإسرائيلية والقصف المدفعي.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الالاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر، على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة ١٠٦ قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من كافة التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.يأتي ذلك بالتزامن مع تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم في تاريخ الإنسانية تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
فيديو مسرّب يوثق فرار رئيس الموساد المرشح تحت نيران مقاتلي القسام
#سواليف
كشفت مصادر عبرية عن مقطع مصور يظهر اللحظات الأولى لاندلاع #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من أكتوبر 2023، موثقاً حالة #الارتباك و #الذعر في صفوف #قيادات #الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمّن المقطع المصور لقطات تظهر لحظة #هروب #رئيس #الموساد المرشح أمام مقاتلي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في صبيحة ذلك اليوم.
وأظهرت اللقطات المنشورة الضابط “جوفمان”، الذي كان يشغل منصباً رفيعاً في الجيش الإسرائيلي وكان مرشحاً لتولي رئاسة جهاز الموساد لاحقاً، وهو يرتدي زيه العسكري ويقف عند أحد المفترقات في المناطق المحيطة بقطاع غزة.
مقالات ذات صلةوبينما كان يحاول استيعاب الموقف، باغته أحد مقاتلي القسام بوابل من الرصاص، ليُظهر الفيديو هروبه تحت نيران المقاومة في مشهد يعكس حالة #الانهيار_الأمني التي واجهت قيادة الاحتلال.
جاء هذا التسريب ليعيد تسليط الضوء على #الخسائر الفادحة التي تكبدها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة مخابراته في صفوف قياداتها العليا خلال عملية “طوفان الأقصى”.
وقد تمكن مقاتلو المقاومة الفلسطينية من تصفية عدد كبير من كبار الضباط والمسؤولين الأمنيين في الساعات الأولى للمعركة.
وأفادت تقارير سابقة بأن المقاومة نجحت في تصفية عدد من قيادات جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، خصوصاً في المقرات والمواقع العسكرية التي تم اقتحامها في غلاف غزة.
وأعلنت مصادر الاحتلال لاحقاً عن مقتل عشرات الضباط والجنود، من بينهم قادة كتائب ومسؤولون عن قطاعات استخباراتية وأمنية حساسة في فرقة غزة والقيادة الجنوبية، الأمر الذي سبب صدمة عميقة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية.
وأكدت تقارير أن المقاومة استهدفت بشكل مباشر وممنهج القيادات العسكرية المتواجدة في المواقع المتقدمة وغرف العمليات، ما أدى إلى شل حركة القيادة والسيطرة لدى الاحتلال لساعات طويلة خلال الهجوم المباغت.
وتُعد عملية السابع من أكتوبر ضربة استخباراتية وعسكرية غير مسبوقة للاحتلال، حيث تمكنت المقاومة من اختراق التحصينات الأمنية والوصول إلى أهداف عسكرية وأمنية حساسة، وتصفية عدد من القادة الذين كانوا يمثلون رأس الحربة في منظومة الأمن الإسرائيلية.
لحظات فرار رئيس الموساد الدجاجةرومان جوفمان لعنه الله من شباب #المقاومة_الفلسطينية في يوم 7 أكتوبر..
المقطع بثته وسائل إعلام عربية???? pic.twitter.com/4cP9p1E0Rg