الخارجية الإيرانية: حماس حركة تحرير وهذا يتطابق مع القوانين الدولية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
"الخارجية الإيرانية": أي قرار أممي يجب أن يطالب بوقف جرائم تل أبيب في قطاع غزة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، إن حماس حركة تحرير فلسطينية في مواجهة الاحتلال وهذا يتطابق مع القوانين الدولية.
اقرأ أيضاً : ألوية الناصر صلاح الدين تهدد الاحتلال: "ستهزمون"
وأضاف اللهيان، أن أي قرار أممي يجب أن يطالب بوقف جرائم تل أبيب في قطاع غزة وإيصال المساعدات ورفض التهجير القسري.
وأكد أن الأوضاع في المنطقة وصلت إلى مرحلة مقلقة وقد تخرج الأمور عن السيطرة في أي لحظة.
وحذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، الخميس، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب قصف الاحتلال المركّز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأكدت هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها جيش الاحتلال للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق"، مضيفة أن "لا مكان آمنا في غزة".
البرلمان العربيوأدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، حالة الصمت الدولي تجاه الجرائم اليومية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في قطاع غزة، واصفا هذا الصمت بأنه "وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران طهران فلسطين قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على هدنة ل 70 يوما وانسحاب جزئي من غزة مقابل 10 رهائن
غزة ."وكالات":
قال مسؤول فلسطيني مقرب من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يمهد الطريق لنهاية محتملة للحرب.
وكانت حماس قد تلقت المقترح الجديد عبر وسطاء، وهو ينص على إطلاق سراح 10 رهائن وهدنة لمدة 70 يوما.
و أكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات اليوم أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.
ويأتي الكشف عن الاتفاق في وقت تكثّف إسرائيل هجومها على القطاع الفلسطيني وبعد جولة محادثات سابقة فشلت في تحقيق اختراق منذ انهار وقف لإطلاق النار استمر شهرين في منتصف مارس.
وقال المصدر "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف..إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة.. وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
وقُدم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية"، بحسب المصدر الذي لم يحدد إن كان مقترحا أمريكيا أو مصريا أو قطريا، علما بأن الدول الثلاث شاركت في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار على مدى فترة الحرب.
وقال المصدر إن العرض "يتضمن أن يتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة".
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها ستستدعي من الدوحة كبار مفاوضيها بشأن الرهائن المحتجزين في غزة "للتشاور" مع ترك جزء من فريقها في العاصمة القطرية.وكثّفت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة.
وانهار آخر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين اثر خلافات بشأن كيفية المضي قدما واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة في 18 مارس.
وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصارا مطبقا منع دخول أي مساعدات إلى القطاع بهدف الحصول على تنازلات من حماس، على حد قولها، فيما تحذّر وكالات أممية مذاك من أن الخطوة أدت إلى نقص خطير في الغذاء والمياه النظيفة والوقود والأدوية.وفيما زعمت إسرائيل أنها خففت الحصار جزئيا الأسبوع الماضي وبدأت شاحنات المساعدات تعود ببطء إلى غزة لكن منظمات إنسانية أكدت انها تتعمد وضع العراقيل وحضتها على السماح بدخول المزيد من الإمدادات بشكل أسرع.
ميدانيا استشهد 52 شخصا على الأقل اليوم في القصف الإسرائيلي على غزة، وفق الدفاع المدني الفلسطيني، من بينهم 33 في مدرسة تؤوي نازحين.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة، تواصل اسرائيل تكثيف هجومها على القطاع الفلسطيني المدمّر الرازح تحت وطأة أزمة إنسانية حادة.وقال الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل "ارتفع عدد شهداء مجزرة مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة إلى 33 شهيدا على الأقل وعشرات المصابين غالبيتهم من الأطفال وبينهم عدد من النساء" بعد استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي "، واصفا ما حدث بأنه "مجزرة مروعة".
واستيقظت فرح ناصر النازحة من بيت حانون على دويّ القصف ورأت "مشاهد رعب وفوضى وسط رائحة موت ونار وكبريت ودماء".وفي مستشفى الأهلي، بكت نساء أقاربهن المكفنين بالأبيض.
وفي وقت لاحق من اليوم، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني عن استشهاد 19 فلسطينيا من عائلة عبد ربه إثر غارة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي فجر اليوم على منزل في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد "ثلاثة مقذوفات أطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من القطاع، سقط مقذوفان داخل قطاع غزة واعترض سلاح الجو الإسرائيلي مقذوفا ثالثا قبل أن يعبر إلى داخل إسرائيل".
كما أفاد عن استهدافه في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة "أكثر من مئتي موقع" من بينها مواقع لقناصين ولإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، فضلا عن منافذ أنفاق".
ويترافق الهجوم الإسرائيلي مع حصار خانق أدى إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني الصغير، ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة. وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة لا تتعدى أن تكون نقطة في محيط احتياجات السكان العاجلة.
وتتسبب هذه الكارثة الإنسانية في إثارة سخط دولي متزايد، بما في ذلك بين حلفاء تقليديين لإسرائيل.
وصوّت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لصالح إعادة النظر في اتفاق الشراكة مع اسرائيل.وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس انفو قبل اجتماع في مدريد الأحد شاركت فيه دول أوروبية وعربية لحضّ إسرائيل على وقف هجومها، إن "هذه الحرب لم يعد لديها هدف".
ولفت إلى أن إسبانيا ستحض شركاءها على فرض حظر على توريد الأسلحة لإسرائيل، متطرقا إلى ضرورة التباحث في فرض عقوبات.من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد عن أمله في "وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".