الادعاء العام السويسري يغلق بشكل نهائي التحقيقات بحق جياني إنفانتينو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أغلق المدعان العامان الاستثنائيان في سويسرا، يانس ماورر وأولريش فيدر، بشكل نهائي التحقيقات ضد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بعد إبعاد المدعي العام السابق، ستيفان كيلر، عن منصبه في 2021، حسبما أكدت المنظمة اليوم الخميس.
وقوبل القرار، الذي أعلنته الفيفا في بيان، بـ "ارتياح شديد" من قبل المنظمة التي تدير كرة القدم العالمية، ومقرها زيورخ، بينما على حد تعبير إنفانتينو يمثل "انتصارا واضحا" ليس فقط بالنسبة له، ولكن أيضاً لـ "فيفا الجديد" و"العدالة".وأكد رئيس "فيفا" "من الواضح أن الاتهامات الموجهة لي كانت محاولات للمس بسمعتي من قبل أشخاص حاقدين وفاسدين".
وأضاف في البيان "إذا كان لدى هؤلاء الأشخاص أي كرامة، فيجب عليهم على الأقل أن يتمتعوا باللياقة للاعتذار عن أفعالهم والضرر الذي تسببوا فيه".
ويؤكد قرار اليوم ما أعلنته المحكمة الجنائية الفيدرالية السويسرية بالفعل في مايو (أيار) 2021، والذي طعن وعزل المدعي العام الاستثنائي آنذاك ستيفان كيلر من منصبه بتهمة انتهاك قرينة البراءة بإجراءات غير قانونية ضد إنفانتينو.
وكان كيلر قد بدأ التحقيق الجنائي ضد رئيس "فيفا" نهاية يوليو (تموز) 2020 فيما يتعلق باجتماع عقده عام 2017 مع المدعي العام المستقيل، مايكل لاوبر، الذي كان يحقق أيضاً في قضية فساد متعلقة بكرة القدم، وكان قد قدم استقالته قبل أيام من ذلك التاريخ.
وبحسب كيلر، كانت هناك مؤشرات على احتمال ارتكاب عدة جرائم، بما في ذلك إساءة استخدام السلطة وانتهاك سرية الموظفين العموميين ومساعدة الجناة والتحريض على مثل هذه الأفعال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فيفا
إقرأ أيضاً:
من هو محمد عبدالكريم الغماري رئيس هيئة الأركان في حكومة الحوثيين الذي أعلنت إسرائيل اغتياله؟
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد.
ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث
ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين.
ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة.
ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه.
ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب.
أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021.
وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر.
ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.