يعد الإعلامي محمد عطاالله واحداً من صناع المحتوي الرقمي الذي يمتاز ببصمة فريدة في محتواه حيث يحرص دائماً على إظهار جمال الريف الشرقاوي في قريته وقرى مركز الزقازيق من خلال صور فوتوغرافية وفيديوهات قصيرة .
ويقول محمد عطاالله أنه بسبب نشأته في الريف وارتباطه الدائم بالقرية حرص على إبراز جمالها من خلال عرض الطبيعة الخلابة والمناظر الجميلة المريحة للعيون كمناظر الحقول والترع والفلاحين في أراضيهم ، وهو ما يلقى صدى كبير لدى متابعيه .


الإعلامي محمد عطاالله من مواليد ١٩٨٣ .. حاصل على بكالوريوس في الإعلام التربوي من كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق .. يعمل كأخصائي صحافة وإعلام بوزارة التربية والتعليم .. مهتم بالتراث الشعبي .. ويقوم بإنشاء محتوي رقمي على مواقع السوشيال ميديا يهتم بعرض الجوانب المضيئة في الشخصيات المصرية البسيطة في الريف المصري وتسليط الضوء على رحلة كفاحهم وعرض مشكلاتهم  ، كما يهتم بالعمل الاجتماعي وتنمية المجتمع في قريته والقرى المجاورة لها من خلال تقديم الخدمات وحل المشكلات التي تواجههم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفيديوهات

إقرأ أيضاً:

التربية تدشن مشروع رقمنة المناهج للصفوف (1-12)

دشنت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع شركة بي بي عمان، مشروع رقمنة المناهج الدراسية للصفوف (1-12).

يهدف المشروع إلى تطوير محتوى المناهج الدراسية، وتحويلها إلى محتوى رقمي تفاعلي ضمن خدمات المنصة التعليمية، وتوفير أنواع مختلفة من المصادر والموارد التعليمية الرقمية المتنوعة لكافة المراحل الدراسية، وتعزيز عمليات التحول الرقمي في التعليم عن بُعد من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات، والاتصال في التعليم والتعلم، ومهارات التعلم الذاتي.

رعى حفل التدشين معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من المختصين.

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم إن التطورات التقنية والتحولات الرقمية تتيح لنا فرصًا غير مسبوقة لتعزيز جودة التعليم، ويسهم مشروع رقمنة المناهج العمانية بشكل مباشر في تمكين المعلم من أدوات تعليمية حديثة، تدعمه في إيصال المعلومة بطرق مبتكرة وأكثر تأثيرًا، ويمنح الطالب تجربة تعليمية مرنة وشاملة، تُمكّنه من التعلم في أي وقت ومن أي مكان، بما يتناسب مع قدراته واحتياجاته الفردية، مشيرا إلى أن المشروع جزء لا يتجزأ من رؤية شاملة نحو التحول الرقمي في التعليم، حيث يمثل البنية التحتية الأساسية لدعم التعلم الإلكتروني، ويدعم خطط وزارة التربية والتعليم في بناء منظومة تعليمية متكاملة، قائمة على التكنولوجيا، وموجهة نحو المستقبل.

وقال يوسف بن محمد العجيلي، رئيس شركة بي بي: من خلال هذه المبادرة، نسعى جاهدين مع وزارة التربية والتعليم لدعم تطوير التعليم في سلطنة عُمان؛ وخلق تجربة تعليمية أكثر ثراءً وتفاعلاً لتمكين الطلاب، وستدعم هذه المبادرة مختلف أساليب التعلّم؛ وستساعد المعلمين على تقديم الدروس بشكل أكثر فعالية وكفاءة.

من جانبها قالت الدكتورة منى السيابية، رئيسة الفريق الفني والعلمي لرقمنة اللغة الإنجليزية: أطلقنا المرحلة الأولى من مبادرة وطنية لتطوير كتب تفاعلية رقمية للمدارس العُمانية. ويمثل هذا المشروع خطوة مهمة نحو الارتقاء بالتجربة التعليمية من خلال تحويل الكتب المدرسية المطبوعة إلى صيغ رقمية تفاعلية بالكامل. وصممت الكتب الرقمية بعناية لتشمل مجموعة واسعة من الميزات التفاعلية، مثل الألعاب التعليمية، ومقاطع الفيديو المتحركة، والمحتوى الصوتي، وأنشطة التعلم التفاعلية، بهدف جعل التعلم أكثر تفاعلية وسهولة، حيث تدعم هذه الأدوات الطلاب في بناء المهارات الأساسية وتزود المعلمين أيضًا بأساليب مبتكرة لتقديم الدروس بفعالية أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأولياء الأمور استخدام هذه الموارد في المنزل لتعزيز التعلم ومتابعة تقدم أطفالهم.

وأضافت السيابية: تجري حاليا تجربة على هذه الكتب في مدارس مختارة في أنحاء سلطنة عمان، وفي إطار هذه المرحلة، نعمل بنشاط على جمع آراء المعلمين والطلاب لتقييم فعالية المحتوى، وسهولة استخدامه، وتأثيره العام على التفاعل الصفي، كما نخطط مستقبلا لتوسيع نطاق عملية الرقمنة لتشمل الصفوف من الخامس إلى الثاني عشر، ويضمن هذا الطرح التدريجي تطوير كل مجموعة من الكتب بعناية واختبارها وتحسينها بناء على تجارب صفية واقعية.

من جانبها قالت سمية بنت سليمان العبرية، مديرة مدرسة الكوثر للتعليم الأساسي: هذا التوجه نحو التحول الرقمي يعد جزءا من رؤية سلطنة عمان لتحسين جودة التعليم وتسهيل الوصول إلى المحتوى الدراسي. من خلال تجارب المعلمات، لاحظنا زيادة ملحوظة في تفاعل الطلاب داخل الغرفة الصفية، إذ يشعرون بحماسة أكبر ويزداد لديهم الدافع نحو التعلم، موضحة أن الكتاب الرقمي يمكّن الطالب من التعلم الذاتي، حتى في غياب المعلم، كما يمكن استخدامه من خلال منصة نور مستقبلًا، مما يجعله أداة تعليمية مرنة وشاملة.

وتضمن حفل التدشين زيارة صفية إلى صف أنموذجي تفاعلي يشتمل على عدد من المعلمات والطلبة؛ لتقديم نماذج لشرح مجموعة دروس عن طريق الشاشات التفاعلية؛ وذلك لتمكين الطلبة من التفاعل مع الكتب الرقمية، كما تم عرض المراحل الفنية لعملية إنتاج الكتب التفاعلية قبل نشرها للمستفيدين عن طريق نافذة الكتب الرقمية للمناهج العمانية عبر موقع تقنيات التعليم في البوابة التعليمية، إلى جانب إتاحتها لاحقا من خلال منظومة نور في المستودع الرقمي، ضمن مشاريع التحول الرقمي، إضافة إلى متابعة توظيف الكتب، والتحسين والتطوير المستمر، مع وجود خطط إعلامية لإبراز الكتب الرقمية عبر مختلف وسائل الإعلام.

مقالات مشابهة

  • انطلاق منتدى التعاون الإعلامي لمنظمة شنغهاي بمشاركة صحيفة العرب
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد الريف المصري بمحافظة المنيا
  • ترامب في ورطة دبلوماسية.. صور وفيديوهات مضللة تثير جدلًا بلقائه مع رئيس جنوب إفريقيا
  • وفيات الجمعة .. 23 / 5 / 2025
  • محمد رمضان يسدد 36 مليون جنيه لـ MBC تنفيذًا لحكم قضائي ويعلّق: “رقبتنا سدادة”
  • شربات مشروع تخرج طلاب آداب الزقازيق لتوثيق أثر مبادرة حياة كريمة في القرى
  • الشرقاوي: الرئيس السيسي وعد الأفارقة وأوفى
  • السليمان لـ"اليوم": ختم "صُمم في السعودية" يبرز الجودة والإبداع المحليين
  • جمال شعبان يوجه نصائح للتعامل مع الأولاد خلال فترة الامتحانات
  • التربية تدشن مشروع رقمنة المناهج للصفوف (1-12)