مشاركون يشيدون بالتنظيم المتميز لمزاينة سويحان في مهرجان الظفرة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الظفرة في 27 أكتوبر/ وام/ أشاد مُلاك إبل بالتنظيم المتميز لمزاينة سويحان، المحطة الأولى في مهرجان الظفرة بدورته الـ17، والتي تقام خلال الفترة من 21 وحتى 28 أكتوبر 2023، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
وأكد مشاركون في أشواط المزاينة أن مزاينات الإبل في الدولة تسهم في دعم مُلاك الإبل الأصيلة وتسهم في زيادة حركة بيع وشراء الإبل، مثمنين دعم القيادة الرشيدة المتواصل للفعاليات والمهرجانات المرتبطة بالتراث بشكل عام والإبل بشكل خاص.
وقال مبارك عبيد سعيد سالمين المنصوري، إن مزاينة سويحان تعتبر نقطة الانطلاق في موسم مزاينات الإبل بإمارة أبوظبي ضمن مهرجان الظفرة، مشيرا إلى أن مزاينات الإبل في الدولة ملتقى لأبناء الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتشهد مشاركات واسعة من مُلاك الإبل من داخل الدولة وخارجها.
وأشاد محمد محسن الخوار بالتنظيم المتميز لمزاينة سويحان وكل المزاينات في مهرجان الظفرة ، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي يشهده المهرجان في كل عام، ما ينعكس على تطوير وتنمية تربية الإبل ويعود بالنفع والفائدة على جميع المُلاك.
وأوضح عبدالله مبخوت المنهالي، أن مزاينات الإبل لها مزايا عديدة تتمثل في اهتمامها بسلالات الإبل الأصيلة والمحافظة على الموروث الإماراتي والعادات والتقاليد المرتبطة بالإبل ونقلها للأبناء والأحفاد جيلاً بعد جيل، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيعة الخلابة التي تمتاز بها مناطق المزاينات.
وأكد سالم عبدالله المنصوري أن مزاينات مهرجان الظفرة (سويحان، رزين، مدينة زايد، ختامي مهرجان الظفرة) حققت شهرة واسعة وأصبحت وجهة جاذبة لملاك الإبل من داخل الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وأسهمت بشكل فعال في تنشيط حركة بيع وشراء الإبل الأصيلة، موجهًا الشكر للقيادة الرشيدة لاهتمامها بمُلاك الإبل وتشجيعهم على اقتناء السلالات الأصيلة والحرص الكبير للمحافظة على هذا الموروث.
يذكر أن مهرجان الظفرة يلقي الضـوء علـى دور الإبـل فــي ثقافـة وتـراث الإمـارات ودول مجلـس التعـاون لدول الخليج العربية، وذلـك مـن خلال مزاينـات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح.
ويتضمن المهرجان في دورته الـ17 “مزاينة سويحان، ومزاينة رزين، ومزاينة مدينة زايد، وختامي مهرجان الظفرة"، وتستمر مسابقاته وفعالياته حتى 8 فبراير 2024.
دينا عمر/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة
إقرأ أيضاً:
حمد بن جاسم من قطر يُقرع جرس الإنذار: سوريا على أعتاب التقسيم.. ودول الخليج في مرمى الخطر
وفي تدوينة نشرها عبر منصة "إكس"، حذّر بن جاسم من أن ما يجري في المنطقة قد يقود إلى سيناريوهات تقسيم دول مثل سوريا، أو فرض أوضاع معقدة سيدفع الجميع ثمنها لعقود قادمة، معتبرًا أن دول الخليج ستكون أول من يتكبد الخسائر ما لم تتوصل إلى توافق سياسي واضح.
وأضاف أن مجلس التعاون الخليجي يواجه مستقبلًا قاتمًا، مشيرًا إلى أن استمرار الاتحاد بات مرهونًا بجعل "كلمة القانون" هي الحكم الفصل، لا منطق القوة أو النزاعات الفردية.
وأكد أن الاستقلالية الخليجية لن تتحقق إلا بتشكيل اتحاد حقيقي قائم على احترام القانون، قادر على حماية دوله من أي تدخل خارجي. لكنه أعرب في الوقت نفسه عن تشاؤمه من غياب هذه الأسس اليوم، وقال: "لا ألوم طرفًا معينًا..
فالجميع يتحمل المسؤولية". وتأتي تصريحات بن جاسم في وقت تتكثف فيه الجهود الخليجية لدعم الاقتصاد السوري، حيث أعلنت كل من السعودية وقطر عن دعم مالي مشترك لموظفي القطاع العام في سوريا لمدة ثلاثة أشهر، كجزء من خطوات لتعزيز الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.
ويعكس هذا الدعم، بحسب بيان رسمي، "حرص البلدين على تسريع التعافي السوري"، ويمثل امتدادًا لسداد ديون سابقة لسوريا لدى البنك الدولي بلغت أكثر من 15 مليون دولار، في خطوة وُصفت بأنها تقاطُع سياسي بين الدعم الاقتصادي ومحاولات احتواء أزمات المنطقة.
لكن في ظل تحذيرات بن جاسم، يطرح مراقبون تساؤلات حول فعالية هذا الدعم دون رؤية سياسية موحدة، وما إذا كانت هذه المبادرات كافية لتفادي سيناريوهات الانقسام والانهيار التي تلوح في الأفق.