الأمم المتحدة تحذر: الأضرار الناجمة عن سد كاخوفا في أوكرانيا لا يمكن إصلاحها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مباشر: أكدت الأمم المتحدة، بأن الكثير من الأضرار الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا في أوكرانيا في يونيو الماضي "لا يمكن إصلاحها"، مع احتمال حدوث تغييرات في البيئة تؤثر على النظم البيئية وصحة الإنسان.
وذكر ذلك التقييم الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة على موقعه الإلكتروني والذي يدعو إلى اتخاذ تدابير علاجية فورية وطويلة الأجل، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة.
وأفاد التقرير، إلى أن المياه غمرت مئات الكيلومترات المربعة في الكارثة وجفت آلاف الكيلومترات المربعة من الخزانات والأراضي الرطبة.
وخلص التقييم الأولي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي تم إجراؤه بناءً على طلب الحكومة الأوكرانية، إلى أن عواقب خرق السد ستكون محسوسة "لعقود من الزمن"، وستصل إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.
واستعرض التقرير التأثيرات البيئية على المنبع والمصب، مثل التلوث الكيميائي والأضرار البيئية التي لحقت بالمناطق المحمية.
وكتب مؤلفو التقرير أن "التقدير التفصيلي للتأثيرات الكاملة على الري ومياه الشرب وإمدادات المياه للصناعة، بما في ذلك محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وما يرتبط بها من آثار على صحة الإنسان، يقع خارج نطاق هذا التقييم السريع ولكنه يشكل خطرا على الصحة البشرية ولكنه مصدر قلق كبير."
وخلصوا، إلى أنه ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التقييمات لمعالجة النطاق الكامل للآثار البيئية للكارثة وأن الدعم المالي والفني "عاجل ولا غنى عنه" لإعادة الإعمار المستدام، واستعادة البيئات المتضررة وإدارة نفايات الكوارث.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا يجوز دفع الناس للسير عشرات الكيلومترات للحصول على الغذاء
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن العمل الإنساني يقوم على مبادئ أساسية لا يجوز تجاهلها، في مقدمتها الوصول إلى المحتاجين حيثما كانوا، لا أن يُجبروا على التنقل لمسافات طويلة للحصول على وجبة أو سلة غذائية. وأضاف: "لا يمكن دفع الناس للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات من أجل الحصول على الغذاء، خاصة في ظل انعدام وسائل المواصلات والوقود في قطاع غزة".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن الأوضاع الإنسانية في غزة لا تسمح بهذا النوع من الإجراءات، فالوصول إلى مراكز توزيع المساعدات أصبح مكلفًا أكثر من قيمة المساعدات نفسها. وتابع: "لا توجد عربات لنقل الناس، ولا وسائل نقل عامة، ومن ينتقل من منطقة إلى أخرى يجد نفسه دفع ثمناً باهظاً يتجاوز أحيانًا ثمن السلة الغذائية التي يسعى للحصول عليها". واعتبر أن هذه السياسة تعكس خللاً جوهرياً في فهم طبيعة العمل الإنساني واحتياجات السكان.
وشدد أبو حسنة على أن المبادئ الإنسانية تفرض أن تُبنى خطط التوزيع بناءً على ظروف الناس واحتياجاتهم، لا العكس. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه التجربة درساً لكل من حاول تجاوز المنظومة الأممية والإغاثية، مؤكداً أن الأونروا تعتمد على آليات مجربة وفعالة، وأن أي محاولة لاستبدالها بآليات قسرية لا تراعي الواقع الإنساني ستبوء بالفشل. واختتم قائلاً: "نحن لا نتحدث فقط عن توزيع مساعدات، بل عن كرامة الناس وحقهم في الحصول على الغذاء دون إذلال أو معاناة إضافية".