مسيرات غاضبة في الضفة إثر هجوم جيش الاحتلال على غزة.. وأمن السلطة يقمع المحتجين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قمعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة؛ مجموعات من الفلسطينيين الغاضبين خلال توجههم إلى منطقة قبر يوسف في نابلس ضمن مسيرة تضامنية مع سكان قطاع غزة الذي يشهد حملة قصف هي الأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل نحو ثلاثة أسابيع.
وأطلقت قوات أمن السلطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي تجاه المتظاهرين ما أدى إلى وقوع جرحى وإصابات بينهم.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قمعت مسيرة في نابلس خرجت نحو قبر يوسف.
وفي الخليل جنوبي الضفة الغربية أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز عند دوار ابن رشد وسط المدينة لتفريق مسيرة لنصرة غزة.
هذا وتصدى المتظاهرون لاعتداءات الأجهزة الأمنية بإلقاء الحجارة تجاه العناصر الذين يحمون قبر يوسف في نابلس.
واستعمل عناصر أجهزة السلطة الرصاص الحي لتفريق المشاركين في التظاهرات السلمية التي تندد بالمجازر الإسرائيلية في غزة والمطالبة بموقف رسمي يندد بالعدوان الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
تغطية صحفية: "الأجهزة الأمنية في نابلس تقمع مسيرة أثناء توجهها إلى قبر يوسف". pic.twitter.com/7BDNeXimRh — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 27, 2023
وكانت أعداد كبيرة من الفلسطينيين قد خرجوا في مسيرات حاشدة بأرجاء الضفة الغربية تضامنا مع سكان قطاع غزة بعد أنباء عن تصعيد الهجمات الإسرائيلية في غزة إلى مستوى غير مسبوق وعمليات التوغل البري الذي رافقت القصف العنيف الذي تعرضت له مناطق واسعة من القطاع.
وعمّت المظاهرات رام الله ونابلس وطولكرم وجنين وطوباس والخليل وغيرها، وسط دعوات للاشتباك مع جيش الاحتلال في جميع نقاط التماس.
دعوة إلى مواجهة الاحتلال
ودعت مجموعة شبابية تطلق على نفسها اسم "الشباب الثائر في فلسطين" إلى "الخروج فورا إلى ميادين المواجهة والالتحام والاشتباك مع العدو في كافة نقاط التماس".
وجاء في بيان مجموعة الشباب الثائر: "تحية للثوار في الضفة الغربية من نابلس حتى جنين وتحية للجماهير الباسلة التي تخرج الآن في كل المدن والقرى والمخيمات رداً على توغل الاحتلال وجرائمه البشعة وقصفه المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف البيان: "يا أحرار الضفة وثوارها لا عودة للبيوت الليلة ولا نوم ولا راحة ما دامت غزتنا الحبيبة تضرب وتقصف وأطفالها يقتلون وأسرانا ينكل بهم ويعذبون هذه دعوة للنفير العام المتواصل وضرب الاحتلال في كل موضع واغلاق مفترقات الطرق، وإطلاق النار على مركبات المستوطنين فهم أهداف مشروعة ومستباحة".
ووجهت المجموعة الشبابية رسالة لمن يملك السلاح في الضفة الغربية إلى توجيه السلاح على المحتل وضرب الحواجز المنتشرة في مدن وبلدات الضفة الغربية
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نابلس الضفة الغربية نابلس الضفة الغربية العدوان على غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي امن السلطة الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قبر یوسف فی نابلس
إقرأ أيضاً:
ذمار على العهد.. 45 مسيرة غاضبة تُجدد العهد لغزة وتفويض القيادة في معركة التحرير
يمانيون../
في مشهد شعبي مهيب عبّر عن عمق الارتباط بالقضية الفلسطينية، شهدت محافظة ذمار، اليوم الجمعة، خروج 45 مسيرة جماهيرية حاشدة في مختلف المديريات والمناطق، تأكيداً على التصعيد الشعبي في مواجهة العدوان الصهيوني، ومواصلة النفير نصرة لغزة تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع.”
وقد توافدت الحشود الغاضبة إلى الساحات والميادين، يتقدّمها قيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، مجددين العهد على البقاء في خندق الدفاع عن فلسطين، والتصدي للعدو الصهيوني المتورط في أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
المشاركون رددوا الهتافات الرافضة للصمت العربي والدولي، والمنددة بجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين، مؤكدين الجاهزية العالية للتحرك الميداني والفعلي إلى جانب القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
كما عبّر أبناء ذمار عن تأييدهم ومباركتهم للعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية التي طالت عمق العدو الصهيوني، وأسهمت في حظر الملاحة البحرية والجوية لكيانه المجرم، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبًا من خيارات استراتيجية لدعم المقاومة الفلسطينية وكبح جماح العدوان.
وفي بيان صادر عن المسيرات، أدان أبناء المحافظة التصعيد الصهيوني الوحشي الذي يُمارس بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، من قتل جماعي وتدمير شامل وتجويع وتعطيش، في ظل تواطؤ عالمي وصمت عربي مخزٍ يُشكل وصمة عار في جبين التاريخ.
وأشار البيان إلى أن الخروج الجماهيري في محافظة ذمار هو تعبير صادق عن تمسك الشعب اليمني بموقفه الإيماني والإنساني تجاه المظلومين والمستضعفين في غزة، واستمرار في مسيرة العطاء والتضحية حتى يتحقق النصر وتندحر آلة الإبادة الصهيونية.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لن يكون طرفاً في الخزي والعار، بل في مقدمة الموقف الشريف المُسجّل في صحائف الشرف والكرامة، داعياً شعوب الأمة إلى التحرك العملي، وكسر حاجز الصمت والخنوع، والتفاعل الصادق مع نداء الدم الفلسطيني الذي يروي أرض غزة تحت نير القتل والحصار.
كما شدد البيان على أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني تمثل شرفًا ووسامًا لكل حر، ودليلاً على أن فلسطين ليست وحدها، بل من خلفها أمةٌ ما تزال تنبض بالعزة والكرامة.
وختم البيان بالتأكيد على أن القدوة في الصمود والثبات اليوم هم أبطال غزة، مقاومةً وشعبًا، وأن استلهام التجربة الغزّية في الصبر والثبات والعطاء هو السبيل للانتصار، وأن الانكسار ليس قدراً، بل اختيارٌ يتبرأ منه الشرفاء.