“حماد” يطلع على سير عمل اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
أجرى رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد رفقة المهندس بالقاسم حفتر، زيارة لمقر اللجنة التحضيرية لمؤتمر إعادة إعمار درنة والمدن والمناطقالمتضررة بمدينة بنغازي.
واطلع حماد خلال الزيارة على سير عمل كافة الجوانب الخاصة بالمؤتمر وعلى رأسها الجانب التقني، مشيداً بالجهود الوطنية للجنة فيمساعيها من أجل إظهار المؤتمر بشكل يليق ويتناسب مع الحضور القادمين من عدد من الدول العربية والأجنبية، وبشكل يعكس حالةالاستقرار الأمني وعودة الإعمار للمدن والمناطق تحت سيطرة القوات المسلحة العربية الليبية والحكومة الليبية ودور الحكومة الليبية والقيادةالعامة للقوات المسلحة في كارثة درنة ومناطق الجبل الأخضر واستجابتهم السريعة مع الأزمة.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اسامة حماد الحكومة الليبية درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
قطر: لن نموِّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون في غزة.. وسنواصل دعم الشعب الفلسطيني
الدوحة – الوكالات
شدد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على أن الزعم بأن دولة قطر تموّل حركة حماس “لا أساس له ومجرد اتهامات”، مؤكدًا أن علاقة الدوحة بالحركة بدأت قبل 13 عامًا بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وأوضح الشيخ محمد أن قطر تعرضت لانتقادات وهجمات سياسية بسبب استضافتها لحركة حماس، إلا أن هذا التواصل أسهم في التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى. وقال إن الدعم القطري كان موجّهًا إلى سكان غزة وليس إلى حماس.
وكشف رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل استهدفت الدوحة فيما كانت قطر تعمل على إقناع حماس بقبول اتفاق لوقف النار، معتبرًا أن “قصف الوسيط من أحد أطراف النزاع عمل غير أخلاقي وغير مفهوم”. وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبّر عن “استياء شديد” تجاه الهجوم وأوعز لأحد مستشاريه بالتواصل مع الدوحة فور وقوعه.
وأكد الشيخ محمد أن السلام في المنطقة لن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف، وأن قطر تواصل الدعوة لحل النزاعات عبر السبل الدبلوماسية، مشددًا على أن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، لكنها لن تموّل إعادة إعمار ما دمّره الآخرون.
وأشار إلى أن سكان غزة لا يرغبون في مغادرة أرضهم ولا يمكن لأي طرف إجبارهم على ذلك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي في القطاع غير قابل للاستمرار، وأن استمرار الانتهاكات قد يؤدي إلى تجدد الصراع.