هاجم مستوطنون المزارعين الفلسطينيين أثناء قطف محصول الزيتون في أراضي دير جرير شرق رام الله، وفق ما ذكرت  وسائل إعلام فلسطينية.

وهاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في ديراستيا وحارس بسلفيت.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، استشهاد المواطن بلال محمد صالح، البالغ من العمر40 عاماً، برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستوطن في بلدة الساوية في قضاء نابلس.


وفي ساعات صباح اليوم توجه المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم المتاخمة للمستوطنات لحصد الزيتون، ليتفاجئوا بشن مستوطنين من مستوطنة آرئيل هجمات باتجاه بلدة الساوية، وأطلقوا الرصاص بشكل مباشر.

يأتي هذا بعد تسليح المستوطنين في الضفة الغربية بأكثر من 35 ألف قطعة سلاح، وأشرف على عملية التوزيع وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، الذي دعا إلى قتل الفلسطينيين.
وأصيب الشهيد بلال صالح  برصاصة تسببت له في جراح كبيرة، ثم نقل على وجه السرعة بواسطة الإسعاف إلى مستشفى ياسر عرفات في سلفيت، إلى أن تم الإعلان عن استشهاده.

منذ السابع من أكتوبر استشهد قرابة 15 فلسطينيا، من أصل 111 شهيد بالضفة الغربية، برصاص المستوطنين، ما يعكس تغول الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى والبلدات الفلسطينية.

وقام المستوطنون أمس الأول بتوزيع منشورات على سكان الضفة الغربية تدعوهم للهجرة للأردن.

يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال قطع الاتصالات وخدمات الانترنت عن قطاع غزة تزامنا مع شن قواته عملية برية في القطاع.

وتتواصل الغارات الوحشية التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من وضع إنساني كارثي، في ظل التضييق عليهم.

وكشفت نيبال فرسخ الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني تفاصيل الوضع الراهن في غزة قائلة أن هناك تأخيرات طويلة في استجابة الإسعاف للحالات المصابة والجرحى وإنقاذ حياتهم، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.


وذكرت فرسخ أن  طواقم الإسعاف تستمع لأصوات القصف، وبناء على ذلك تحاول مركبات الإسعاف التحرك باتجاه مصدر الصوت، وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين، ما أمكن ذلك.
وتابعت نتحدث الآن عن أصحاب حالات مزمنة وطارئة ونساء حوامل، باتوا بطبيعة الحال منقطعون بشكل كامل عن خدمة الإسعاف، وبالتالي عن تلقي الخدمة الطبية، ما يعني مزيدًا من الضحايا والجرحى.
 
وطالبت فرسخ المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العزل والطواقم.

ويهاجم الجيش الإسرائيلي مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع، في الوقت الذي تُغير المقاتلات الإسرائيلية بكثافة في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال البلدات الفلسطينية الصحة الفلسطينية الفلسطينيين المزارعين الفلسطينيين المساجد والكنائس المستوطنون

إقرأ أيضاً:

أصوات من غزة.. تهالك خدمات الإسعاف بسبب الاستهداف المستمر

 

ويضطر السكان للاعتماد على العربات التي تجرها الدواب وبعض السيارات الخاصة في نقل الجرحى إلى المستشفيات.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • احتفاء بمنتجين مغاربة توجوا بجوائز زيت الزيتون في مسابقات دولية لسنة 2025
  • جعفر أبو محمد.. العراقي العاشق للسيارات الكلاسيكية وحارس إرث الملوك (صور)
  • نتنياهو يقر باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة ويُنكر سياسة التجويع بغزة
  • طريقة عمل سلطة الزيتون بنكهات شرقية مميزة.. صور
  • مستوطنون يحرقون ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين في قرية قريوت بالضفة
  • مستوطنون يهاجمون قرية قريوت ويحرقون سبع مركبات
  • أصوات من غزة.. تهالك خدمات الإسعاف بسبب الاستهداف المستمر
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش
  • حالة غضب بين الفلسطينيين .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • مذلة ومهانة.. القاهرة الإخبارية: المساعدات المتوجهة لغزة لا تلبي احتياجات الفلسطينيين