أنقرة تصدر توضيحا بخصوص "مقاتلات بريطانية قصفت غزة أقلعت من تركيا"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نفى مكتب الرئاسة التركية صحة الأنباء عن "إقلاع طائرتين حربيتين بريطانيتين من قاعدة "إنجلرليك" التركية التابعة لحلف "الناتو" خلال القصف الإسرائيلي على قطاع غزة أمس الجمعة".
إقرأ المزيدوجاء في بيان "مركز مكافحة التضليل" التابع لمكتب الرئاسة التركية: "الادعاء الذي انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والذي يفيد بإقلاع مقاتلتين بريطانيتين من طراز "تايفون" من قاعدة "إنجرليك" في أضنة باتجاه الساحل الإسرائيلي" غير صحيحة، فالموقع الظاهر على الخريطة لا علاقة له بقاعدة "إنجرليك"، والطائرات المزعومة لم تطر إلى إسرائيل أو فلسطين".
وجاء هذا النفي بعد أنباء عن تحليق مقاتلتي "تايفون" في شرق المتوسط الليلة الماضية، أقلعتا من قاعدتي أغروتور وديكل البريطانيتين جنوب قبرص، وعودتهما إلى القاعدة بعد طلعة دورية.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 7700 قتيل و20 ألف جريح إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رجب طيب أردوغان طائرات طائرات حربية طوفان الأقصى كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".
معبر رفحوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".
وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".
حالة معبر رفح حالياوواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".