الثورة نت|

التقى رئيس وأعضاء اللجنة الفنية رفيعة المستوى المعنية بالإشراف على تنفيذ خطة حماية الأطفال اليوم ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبيا” والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن حالياً.

وفي اللقاء أشار رئيس اللجنة – مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، إلى أن أطفال اليمن تعرضوا خلال العدوان والحصار المفروض على اليمن لأفظع جرائم وانتهاكات من قبل تحالف العدوان والميليشيات التابعة له، وفي المقدمة القتل والتشويه.

وتطرق إلى حرمان أطفال اليمن بسبب العدوان والحصار لحقوقهم الصحية والتعليمية، والاختطاف والتجنيد، واستهداف المدارس والمستشفيات وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية وغيرها من الجرائم والانتهاكات، وأبرزها استهداف حافلة تحمل أطفال في السوق العام بمدينة ضحيان في محافظة صعدة بغارة طيران العدوان في التاسع من أغسطس 2018م.

وأكد السفير حجر أن ما يحدث هذه الأيام في غزة من قتل للأطفال بغارات الكيان الصهيوني في تحدي للعالم والقانون الدولي الإنساني وسط صمت المجتمع الدولي، يؤكد ازدواجية المعايير في التعامل مع الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال.

ولفت إلى أن الحكومة في صنعاء وإنطلاقاً من حرصها على حماية وتعزيز حقوق الأطفال في اليمن، ومن المبادئ الدينية والإنسانية التي يؤمن بها الشعب اليمني، وقعت مع الأمم المتحدة خطة عمل لحماية الأطفال في 18 أبريل 2022 ومنذ ذلك التاريخ نفذت معظم الأنشطة التي تضمنتها الخطة، مجدداً التزام الحكومة بتنفيذ بقية الأنشطة التي تضمنتها خطة العمل.

من جانبها، عبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجهات المعنية لتعزيز حقوق الطفل في اليمن.

وأشادت بالتقدم الذي أحرزته اللجنة الفنية في تنفيذ خطة عمل حماية الأطفال، مؤكدة استعداد الأمم المتحدة تقديم الدعم المطلوب لتنفيذ الخطة ولما من شأنه حماية أطفال اليمن.

وخلال اللقاء تم استعراض الأنشطة التي نفذتها اللجنة الفنية منذ توقيع خطة العمل، لا سيما الورش التدريبية والزيارات الميدانية للمدارس والمستشفيات المتضررة في عدد من محافظات الجمهورية، كما تم عرض فيلم قصير عن أبرز الجرائم التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق أطفال اليمن على مدى الأعوام التسعة الماضية.

وتتكون اللجنة الفنية من ممثلي مكتب رئاسة الجمهورية ووزارات الخارجية والدفاع والداخلية والإعلام والشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم والصحة العامة والسكان وحقوق الإنسان وجهاز الأمن والمخابرات والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء اللجنة الفنیة حمایة الأطفال أطفال الیمن

إقرأ أيضاً:

حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام

أثارت قرارات اتخذتها قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام التابعة لمليشيا الحوثي في صنعاء خلافات حادة داخل أروقة الحزب، بعد محاولة إقصاء الأمين العام غازي الأحول المختطف لدى الميليشيات منذ أغسطس الماضي. 

وبحسب مصادر حزبية في صنعاء أن قيادات حوثية في الحزب دعت إلى عقد اجتماع استثنائي للجنة العامة للحزب بهدف تعيين بديل عن الأحول، بدلاً من مناقشة إطلاق سراحه من السجن المختطف فيه منذ 20 أغسطس الماضي. واعتبرت هذه الخطوة محاولة للهروب من الضغوطات الداخلية في الحزب وتبرير استمرار اختطاف القيادي من قبل الميليشيات.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع عقد بعد محاولة عدة لتأجيله، السبت، برئاسة رئيس الحزب في صنعاء صادق أبو رأس، وتم تقديم قرار يقضي بإقصاء الأحول وتعيين بديلًا عنه. وتم عرض قائمة بأسماء شخصيات جميعها موالية للحوثيين لشغل المنصب، إلا أن رئيس الحزب وعدد من الأعضاء رفضوا هذه التحركات قبل أن يحتدم النقاش وينفض الاجتماع دون اتخاذ أي قرارات حاسمة.

لاحقاً، نشر موقع المؤتمر نت، الناطق باسم الحزب الواقع تحت إشراف الحوثيين، خبراً يفيد بعقد اجتماع آخر للجنة العامة برئاسة صادق أبو رأس، وإقرار تكليف القيادي يحيى علي الراعي، النائب الأول لرئيس المؤتمر ورئيس مجلس النواب، لتولي مهام الأمين العام مؤقتاً. 

فيما تحركت قوة عسكرية تابعة للميليشيات إلى محيط منزل رئيس حزب المؤتمر صادق أبو رأس في صنعاء ومحاصرته، ردًا على رفضه قرارات الجماعة في التغيير. وبحسب فهد أمين أبو رأس إن هذا الإجراء يعد "تجاوزاً سافراً لا يمكن السكوت عنه"، مؤكدًا أن هذا التصعيد تجاوز كل الخطوط الحمراء واستهانة بالأعراف السياسية يجب أن تتوقف فوراً.

وتشير مصادر حزبية ومراقبون إلى أن تعيين بديل بالإنابة عن الأمين العام غازي الأحول يعكس نوايا الميليشيا الحوثية استمرار اختطافه وعرقلة أية جهود للإفراج عنه أو الكشف عن مكانه أو مصيره.

ويعتبر محللون أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الحوثيين لتعزيز سيطرتهم على المؤسسات السياسية التابعة للحزب، وتحويلها إلى أدوات لدعم أجندتهم، بما يضمن استمرار النفوذ المباشر للجماعة في صنعاء وتفادي أي معارضة داخلية من القيادات المعتدلة.

وكان حزب المؤتمر قد شهد خلال السنوات الماضية تحولات كبيرة نتيجة الانقسام الداخلي والتدخلات الخارجية، حيث خسر جزء من هيكل قيادته لصالح الجماعات الموالية للحوثيين في صنعاء، فيما بقي جزء آخر في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما يعكس استمرار حالة الانقسام داخل الحزب.

ويؤكد محللون أن استمرار احتجاز غازي الأحول وتعيين بديل مؤقت يشير إلى أن الحوثيين لن يتراجعوا عن استراتيجيتهم في الهيمنة على حزب المؤتمر، وأن أي جهود لإنهاء هذا التدخل ستواجه عقبات كبيرة ما لم تتوفر ضغوط سياسية ودبلوماسية محلية وإقليمية تُجبر الجماعة على الإفراج عن القيادات المحتجزة.

ويعد غازي الأحول أحد أبرز الشخصيات في الحزب، حيث يشكل رمزية قيادية في مواجهة النفوذ الحوثي، ما يجعل احتجازه وتعيين بديل موالي للجماعة مؤشراً واضحاً على استمرار سياسات الإقصاء والقمع التي تمارسها الجماعة داخل أروقة الأحزاب الوطنية في صنعاء.


مقالات مشابهة

  • الفرصة ما تزال متاحة لعقد حوار سوداني سوداني.. البرهان يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
  • لجنة أممية تكشف عن انتهاكات مروعة بحق الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني
  • لجنة أممية: "إسرائيل" تعمل وفق سياسة فعلية تقوم على التعذيب
  • وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح "كوفيد-19" (تفاصيل)
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • لجنة أممية: أدلة على تعذيب منظم وواسع تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • نيويورك تايمز .. وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح “كوفيد-19”
  • جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • الأمم المتحدة تندد بإعدام الاحتلال شابين بجنين