أناشد إحالتي للتقاعد لأرعى ابني المصاب بطيف التوحد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أنا مواطنة بحرينية مطلقة وأم لطفلين وطفلي البكر من ذوي الاحتياجات الخاصة مصاب بطيف التوحد، وبسبب تقدم طفلي في العمر لا أستطيع إيجاد أحد لرعايته فهو الآن في عمر العاشرة، وأنا أعمل في القطاع الخاص، وقد تقدمت من قبل عام ونصف إلى التأمينات الاجتماعية حتى تتم إحالتي لتقاعد المبكر ولقد قدمت لهم معاناتي وقدمت لهم تقارير طفلي الذي يحتاج إلى الرعاية الخاصة ونتيجة غيابي عن المنزل وأثناء تواجدي في العمل حصلت حوادث مثل الحريق وهروبه من المنزل يتكرر بشكل يومي تقريبا.
البيانات لدى المحرر
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
متلازمة نادرة.. حادث واحد كفيل بأن يبدّل لهجتك بالكامل
تُعدّ متلازمة اللكنة الأجنبية (Foreign Accent Syndrome) واحدة من أندر الاضطرابات العصبية في العالم، حيث يفقد المصاب لهجته الأصلية فجأة ويبدأ في التحدث بطريقة تبدو وكأنها تنتمي إلى لغة أو لهجة مختلفة تمامًا — من دون أن يكون قد تعلّمها يومًا.
تظهر هذه المتلازمة في العادة بعد إصابات دماغية، سكتات، أو حوادث خطيرة، وتُحدث خللًا دقيقًا في مناطق الدماغ المسؤولة عن تحريك عضلات النطق، خصوصًا عند النطق بالحروف المتحركة.
هذه التغيرات الصغيرة في تموضع اللسان والفك تجعل الأصوات الخارجة مختلفة بما يكفي لتُسمع وكأنها "لهجة جديدة".
وبحسب سجلات طبية دولية، لم تُسجَّل سوى عشرات الحالات عالميا، ومع ذلك فإن تأثيرها النفسي والاجتماعي على المصابين كبير، إذ يجدون أنفسهم يتحدثون بطريقة لا تشبه هويتهم ولا تاريخهم اللغوي.
مثال على ذلك: حالة ليان رو
ضمن هذه الحالات النادرة، برزت قصة ليان رو من أستراليا، التي تعرّضت لحادث سير خطير قبل سنوات، وأصيبت بعدها بصعوبة في الكلام بسبب أضرار في الفك.
وعندما استعادت قدرتها على النطق، لاحظت أن لهجتها الأسترالية اختفت، وحلّت محلها لهجة تبدو "فرنسية"، رغم أنها لم تتقن الفرنسية يوما.
ويُرجّح الأطباء أن إصابتها أثّرت على التحكم الدقيق في حركات اللسان، ما جعل مخارج الحروف تنحرف بشكل يوحي بأن المتحدث يستخدم لهجة مختلفة — تماما كما يحدث في معظم حالات هذه المتلازمة.
ما الذي يحدث في الدماغ؟
بحسب خبراء علم اللغة العصبي، بينها تحليلات من جامعة “United Academics”، يُرجَّح أن الخلل يحدث في المناطق المسؤولة عن تحريك عضلات النطق، خصوصا تلك التي تتحكم في نُطق الحروف المتحركة.
هذه الحروف تتغير بتغير أدقّ حركات اللسان داخل الفم. وعندما تفقد العضلات دقتها بعد ضرر عصبي، تنتج أصوات مختلفة، قد تبدو للمستمعين كأنها لهجة أجنبية.
لهذا تقول الأبحاث إن المصاب لا يتعلم لهجة جديدة فعليًا، بل يغيّر طريقة نطقه بشكل يجعلنا نربط صوته بلهجة نعرفها — مثل الفرنسية أو الروسية أو الإيطالية — حتى لو لم يكن المصاب يتقن تلك اللهجة أصلًا.
ورغم الطرافة التي قد تبدو في الفكرة للوهلة الأولى، إلا أن المتلازمة تُسبب معاناة حقيقية. كثير من المصابين يقولون إنهم يشعرون بأنهم "فقدوا جزءًا من هويتهم"، لأن طريقة حديثهم لم تعد تشبههم.
بعضهم يتجنب الحديث أمام الآخرين، وبعضهم يعاني من القلق أو الاكتئاب بسبب تغيّر لهجته المفاجئ.