مختصة توضح كيف يمكن للأهل كسب ثقة أطفالهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
للحفاظ على علاقة متينة مع الأطفال، يجب على الأهل أولا وقبل كل شيء التواصل والتحدث معهم بشكل دائم. وعدم المبالغة في فرض القيود والعقوبات.
صرحت بذلك عالمة النفس الروسية داريا دوجينتسوفا في حديث أدلت به لبوابة NEWS.ru الإلكترونية الروسية.
إقرأ المزيدوغالبا ما يركز الوالدان إلى حد بعيد على درجات أطفالهما في المدرسة.
ونوّهت الأخصائية إلى أن مقاطعة الطفل كعقاب له ليست هي الوسيلة الفعالة، لأن الطفل سينغلق على نفسه مع مرور الوقت، وستنعدم ثقته بالآخرين.
وكان المصدر قد ذكر في وقت سابق أن العديد من الأطفال يخافون في سن معينة من الظلام، ويطالبون بإبقاء الإنارة في الغرفة ليلا.
وحسب علماء النفس ففي الظلام تختفي مع اختفاء العالم الخارجي قواعد ومعايير ومحظورات، ما يؤدي إلى أن الطفل يفقد دعما ويشعر بالخوف.
كما يمكن للطفل أن يُكمل في مخيلته بعض الصور المخيفة المرتبطة بما أثار إعجابه خلال اليوم. بسبب مشاهدة برنامج تلفزيوني أو الاستماع إلى قصص مخيفة، قد تسبب المزيد من الاضطراب في المشاعر.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العائلة المجتمع الروسي
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق في الظلام.. وفاة امرأة بسبب انقطاع الكهرباء وسط صمت حكومة المرتزقة
يمانيون |
فُجعت مدينة عدن المحتلة فجر اليوم بوفاة امرأة تدعى غانية، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي في ظل موجة حر خانقة تضرب المدينة منذ أيام، وسط انهيار تام في الخدمات الأساسية وصمت مطبق من سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة.
وذكرت مصادر إعلامية محلية أن المتوفاة قضت نتيجة الاختناق وارتفاع درجات الحرارة داخل منزلها، بعد انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، في وقتٍ تعاني فيه المدينة من شلل تام في منظومة الكهرباء دون أي بوادر حل من الجهات المسؤولة.
الحادثة ليست الأولى، بل تُضاف إلى سلسلة وفيات وإصابات سجلت خلال الأسابيع الماضية في عدن، نتيجة الانقطاع المتواصل للكهرباء، في ظل تجاهل تام لمعاناة المواطنين الذين يُجبرون على استخدام وسائل بدائية وخطرة للتبريد وسط أجواء خانقة ودرجات حرارة تتجاوز 45 درجة مئوية.
الناشطون وهيئات حقوقية حمّلوا حكومة المرتزقة والاحتلال الإماراتي والسعودي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تعيشها المدينة، مؤكدين أن ما يجري ليس مجرد فشل إداري، بل جريمة بحق المدنيين المحرومين من أبسط حقوقهم، محذرين من كارثة صحية قادمة في حال استمرت الأزمة.
وتأتي هذه المأساة في وقتٍ تتصاعد فيه الاحتجاجات الشعبية في عدد من أحياء عدن، وسط مطالبات بفتح تحقيق شفاف ومحاسبة الجهات المسؤولة عن تدمير البنية التحتية ونهب الإيرادات، في مقابل خدمات معدومة وحياة لا تليق بالإنسان.
الصورة في عدن تختصر حال محافظة منكوبة، يُدفع بأهلها إلى الموت البطيء في وضح النهار، بلا كهرباء، ولا ماء، ولا دواء… ولا حتى كلمة عزاء من سلطة لا ترى في الإنسان سوى رقم فائض في سجل التهميش والإهمال.