نسرين طافش ترفع علم فلسطين من أمام الأهرامات
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
خاص
نشرت الفنانة الجزائرية نسرين طافش عدة صور لها وهي ترفع علم فلسطين من أمام أهرامات الجيزة، مطالبة متابعيها بالاستمرار في المقاطعة وتوصيل رسائل للعالم بكل اللغات لما يحدث في فلسطين.
وارتدت طافش الشال الفلسطيني وحملت في يدها علم فلسطين وعلقت على صورها قائلة: “بكرة بيخلص هالكابوس .. وبدل الشمس بتضوي شموس، على أرض فلسطين الحرة موعدنا قريبا خلو قلبكم قوي واثق بالنصر”.
وأضافت نسرين: “خلونا على قلب واحد، وانتبهو من الفتن والذباب الإلكتروني فاهمين قصدي طبعا العالم تغير و لم يعد كالسابق و الناس عم تنشال عنهم الغمامة عن بصيرتهم ، نحن شجعان أقوياء لأننا أصحاب حق هم الظلام الزائل ونحن النور الخالد”.
وتابعت في رسالتها: “مكملين بالمقاطعة ومكملين نشر وتوعية بالعربي وبكل لغات العالم، خلو صوت الحق يوصل، كونو صوتهم”.
والجدير بالذكر تشارك نسرين طافش في بطولة فيلم “السيستم” إلى جانب أحمد الفيشاوي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجيزة فلسطين نسرين طافش
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.