أبوظبي – الوطن:

حلقت انجيلا هيل لاعبة نادي أبوظبي لرفع الأثقال، بالميدالية الذهبية لوزن (76كجم)، في بطولة الأندية الأفريقية، التي تستضيفها القاهرة بجانب البطولة العربية وتختتمان الأربعاء المقبل.

ونجحت هيل في الفوز بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق، لتهدي النادي أول ميدالية ذهبية بمشاركة خارجية في تاريخه، لترفع غلة الإمارات في البطولتين إلى 5 ميداليات ملونة (ذهبية وفضيتان وبرونزيتان)، واحتفلت بعثة المنتخب والنادي باللاعبة عقب التتويج خاصة أن الميدالية تمثل حدثاً تاريخياً للنادي في استهلال مشاركاته الخارجية، والتي جاءت شرفية في “الأندية الأفريقية” التي شهدت حلول محمد هادي لاعب النادي رابعاً في منافسات 67 كجم، بينما حل منذر الجسمي لاعب المنتخب عاشراً في الوزن نفسه بـ “العربية”.

وينافس اليوم الاثنين محمد فتحي في “الأندية” بوزن (102 كجم)، ويشهد يوم غدا الثلاثاء مشاركة لاعبا المنتخب عز الدين الغفير ومؤيد النجار في منافسات تحت وفوق (109 كجم) بختام البطولة.

وعبرت أنجيلا هيل عن فرحتها الكبيرة بالفوز بأول ذهبية للنادي، وأهدت الفوز إلى مجلس الإدارة وأسرة الفريق، وأوضحت أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا أن النادي وفر كل المعينات وأسباب النجاح للاعبين، واعتبرت أن ما تحقق في هذه المشاركة الاستهلالية في البطولات الخارجية ما هو إلا بداية طريق عامر بالتميز، وأكدت أن حلمها الأكبر هو تحقيق إنجاز أولمبي تحت راية دولة الإمارات.

من جهتهما نقل عبد الله حيي الشامسي والدانة بني هاشم عضوا مجلس إدارة النادي، تهنئة عبد الله عيسى الزعابي رئيس مجلس الإدارة للاعبة والبعثة، وإشادته بهذا التميز، كما شكرا الجهازين الإداري والفني على المجهود الذي بذلاه طيلة الفترة الماضية، مبينين أن النادي رغم تواجده للمرة الأولى في حدث خارجي إلا أنه أثبت أنه ولد بأسنان قوية وقادر على صناعة التميز.

من ناحية أخرى حرص محمد جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال على تهنئة البعثة، وأخذ صورة تذكارية مع الفريق، مشيداً بالمستوى الجيد الذي قدمه النادي حتى الآن وتمنى التوفيق لبقية عناصر الفريق. في اليومين المقبلين.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟

صراحة نيوز-كتب موسى الصبيحي

من الواضح تماماً أن كشْف رئيس مجلس استثمار أموال الضمان عن دخول صندوق الاستثمار مستثمراً في مشروع (مدينة عمرة) بقوة وثقة عبر شرائه (56) ألف دونم من أراضي المدينة، وبما نسبته (12%) من مساحتها المقرّرة، كان نتيجة تنسيق مسبق مبكر بين الحكومة والصندوق، ما يبدو أن الصندوق أقدم على هذه الخطوة بعد دراسة يُفترض أن تكون شاملة وافية لجدواها الاقتصادية. لا شك أن المشروع قد يكون فكرة رائدة وواعدة إذا التزمت الحكومات بتبنّيها للمشروع واهتمامها ودعمها له إلى أبعد حدود وقدّمت لإنجاحه كل التسهيلات الممكنة. والأصل أن يُعطَى صندوق استثمار أموال الضمان الأولوية في المشروعات الضخمة ذات الجدوى المدروسة وذات توقّعات النجاح العالية والمدعومة حكومياً، ما يشكّل فرصة للصندوق لتحقيق عائد أعلى على استثمار أموال الضمان، وهو أمر بات مُلِحّاً للغاية اليوم أكثر من أي وقت مضى. لم يكن كافياً أن يكشف “الضمان” عن دخوله بالمشروع كطرف أساسي بنسبة تملّك كبيرة وربما بحجم استثمار مالي ضخم، ما أثار الكثير من التساؤلات وبعض التخوفات لدى الجمهور، فلا يوجد أي تفاصيل لا عن المدينة المرتقبة التي ما زالت على “الورق” ولا عن كنه وطبيعة دخول الضمان (المفاجىء) كمستثمر ولاعب رئيسي في المشروع. وكان لا بد من الإفصاح عن المعالم الرئيسة لاستثمار الضمان في “عمرة”، فمدينة عمرة ليست كفندق عمرة (كراون بلازا عمان حالياً) الرابض على الدوار السادس في العاصمة عمان والمملوك للضمان، وإنما نتحدث عن مدينة “عمرة” الجديدة التي ستقوم على رأسمال بالمليارات. الكشف عن دخول الضمان بمشروع وطني ضخم بهذا الحجم والأهمية، لا يكون من خلال لقاء إعلامي وبصورة عابرة على الهامش خالية من أي تفاصيل، وإنما عبر لقاء إعلامي مباشر وجاهي (مؤتمر إعلامي) يعقده رئيس مجلس الاستثمار ورئيس الصندوق معاً، يتحدّثان خلاله بشفافية عن كل التفاصيل الممكنة والمتاحة، بما في ذلك حجم مشاركة الصندوق، ومراحل عملية الاستثمار، وتوقّعات نجاحه، وكل ما يتعلق بدراسة جدواه، التي يُفترَض أن الصندوق قام بها، ومردوده الاستثماري المالي على أموال الضمان في المراحل القادمة من عمر المشروع، والعائد الاستثماري المتوقّع والمأمول. صندوق استثمار أموال الضمان دخل بمشروع مهم وضخم بحجم استثمار بلغ (172) مليون دينار دفعها ثمناً ل (56) ألف دونم اشتراها من أراضي الدولة بسعر تفضيلي، وما نأمله أن يكون قد درسَ الجدوى الاقتصادية للمشروع ووضع كل سيناريوهات نجاحه أو إخفاقه لا سمح الله. وأن يكون قد استفاد من تجربته السابقة عندما تسرّع قبل سبعة عشر عاماً بشراء (1080) دونماً في منطقة الطنيب جنوب عمان سنة 2008 المعروفة ب (أرض الطنيب) سيئة الذكر بمبلغ وصل على ما أعتقد إلى ( 88 ) مليون دينار، (كان حينها رئيس مجلس استثمار الصندوق الحالي عضواً في مجلس الوحدة الاستثمارية للضمان آنذاك) وهي الأرض التي لا زال تقييمها إلى اليوم، كما أعلم، أقل من سعرها قبل (17) سنة مع شديد الأسف.! الإفصاح والشفافية عن استثمار الضمان في مدينة عمرة، مطلوب، ويُبدّد المخاوف والشكوك، ويزرع الأمل، كما يشكّل عامل جذب للاستثمار في المدينة الجديدة، ويعزز الثقة بالصندوق وبتوجّهاته الاستثمارية الوطنية، كما يكشف عن شراكة مهمة بين الحكومة والصندوق يُفترض أن تكون قائمة على الثقة وخدمة الصالح العام، وتعزيز استثمارات أموال الضمان والحرص على تعظيم عوائدها من أجل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي» يحتكر ذهب الرجال والشباب في «العين لرفع الأثقال»
  • بوقرة: “من الرائع خوض أول مباراة في كأس العالم ضد الأرجنتين”
  • عطال: “لدينا الوقت الكافي للتحضير لكأس العالم 2026”
  • مؤسسة الإمارات و”أكتف أبوظبي” تعلنان عن إطلاق مهمة “مسراح” بمشاركة 100 شاب وشابة لقطع 1000 كيلومتر في إمارة أبوظبي
  • “الخضر” يتقدمون بــ “ثلاثية” على البحرين في شوط أول مثير
  • مواجهة عربية “نارية” في كأس العالم 2026
  • زيارة المشرف الفني لرفع الأثقال بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي بالبحيرة
  • بن زية: “مواجهة البحرين جد مهمة ونحن في كامل تركيزنا”
  • 55 لاعباً في بطولة العين لرفع الأثقال غداً
  • الضمان من فندق “عمرة” إلى مدينة “عمرة”.. هل يتحقق الأمل.؟