البلاد- الدمام
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ينطلق سباق الجري السنوي الــ 25 بكورنيش الخبر، يوم (السبت) 9 ديسمبر المقبل، تحت شعار “مجتمعنا مسؤوليتنا”. وقدّم رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق الجري السنوي بالمنطقة الشرقية، عبدالعزيز التركي خلال الإعلان عن إطلاق سباق الجري السنوي مساء أمس (الأحد) بغرفة الشرقية شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه- يحفظهما الله- على رعايتهما ودعمهما لكافة الأنشطة والبرامج في المنطقة، مبينًا أن لجنة السباق بدأت فعلياً في التسجيل على موقع السباق الإلكتروني، بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لألعاب القوى والجمعية الدولية للماراثونات والسباقات على الطريق AIMS.
وكشف عبدالعزيز التركي، عن تأسيس شركة وقفية باسم شركة سباق الجري المحدودة – شركة غير ربحية- لإدارة فعاليات وبرامج السباق بشكل احترافي ومُحوكم، بهدف تطوير السباق وتلافي الأخطاء وتجنب بعض المعوقات. وأشار التركي، إلى أن سباق الجري السنوي أصبح علامة مميزة للمنطقة الشرقية بدعم من أمارة المنطقة وبقية الأجهزة الحكومية والخاصة، وأصبح السباق ضمن رزنامة اتحاد العاب القوى العالمية، حيث رعى السباق طوال (24) عاماً متتالية العديد من الأهداف الخيرية، ولامس العديد من السلبيات المنتشرة، وعمل على تلافيها والبعد عنها، حيث دعم السباق مرضى السرطان، والسكري، والفشل الكلوي، وكبار السن، والأطفال الأيتام، والتحذير من العنف الأسري، والحث على التبرع بالأعضاء، ودعم الذوق العام، والعديد من الشعارات التي دعمها السباق طيلة 24 السنة الماضية، وهذا العام السباق موجه لاستشعار مسؤوليتنا جميعاً نحو المجتمع والحد من بعض الظواهر السلبية، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 في رفع نسبة ممارسي الرياضة من 13% الى 40% ودعم برامج “جودة الحياة”. وأوضح التركي، أن اللجنة معتمدة هذا العام على الشباب المتطوعين الذين سيقودون التنظيم بالكامل للسباق ويقدرون بنحو ألف متطوع ومتطوعة، من أجل رفع محصلة خبراتهم للتعامل مع مثل هذه السباقات وسيتم منحهم شهادات معتمدة لإدارة هذه الحشود، نافيا نقل السباق الى مناطق أخرى بالمنطقة، إلا أنهم لايمانعون من دعم لوجستي لأي جهة ترغب في تنظيم سباق مماثل، لاسيما واللجنة تملك خبرة طيلة ربع قرن تقريبًا في مثل هذه السباقات. بالمقابل، أكد عبدالله الجود، رئيس اللجنة الفنية للسباق، أن السباق ينطلق (السبت) 9 ديسمبر 2023، في الواجهة البحرية بكورنيش الخبر لمسافة خمسة كم للرجال والسيدات الساعة العاشرة صباحاً، يسبقه انطلاق سباق ذوي الاحتياجات الخاصة (ذوي الهمم) لمسافة ميل واحد (1600 متر) الساعة التاسعة والنصف صباحاً، فيما تم توفير سيارة إسعاف في بداية السباق وسيارات أخرى مجهزة بالكامل كل 250 مترًا وفرتها مستشفيات المنطقة الخاصة والعامة؛ دعمًا للسباق والحفاظ على سلامة الجميع، وتم توفير المياه لكل 2كم. وأشار الجود، الى أن قيمة جوائز المتسابقين السعوديين على حسب ست فئات عمرية (160 ألف ريال)، ورفعت اللجنة قيمة الجوائز إلى 75 ألف دولار (281 ألف ريال) للمحترفين بحيث يحصل صاحب المركز الأول للفئتين المحترفين للسيدات والرجال على 12 ألف دولار، فيما أعلى سقف لجائزة سباق الخمسة كم عالمياً لا تتجاوز 8 آلاف دولار، ما دعا الكثير من العدائين الدوليين؛ للتنافس بالمشاركة في سباق الجري بالمنطقة الشرقية لمسافة خمسة كم، حيث تقدم 90 عداء محترفًا بطلب المشاركة وتم قبول 30 عداء؛ 15 للرجال و 15 للسيدات فئة A النخبة)، منهم (هقوس جابرهويت) بطل العالم والحاصل على ذهبية بطولة العالم في Riga في دولة لاتفيا 2023، ومصنف من أبرز خمسة عدائين على مستوى العالم، وكذلك بطل آسيا البحريني (بيرهانو بالايو) إلى جانب أبطال من كينيا والمغرب العربي ودول الخليج. ودعا الجود الجميع الالتزام بشروط السباق والذوق العام الذي يأتي تحت شعار “مجتمعنا مسؤوليتنا”، بالتعاون مع عدد من الشركاء منهم: إمارة المنطقة الشرقية، وإدارة التعليم، وشرطة ومرور المنطقة الشرقية، والهلال الأحمر، وأمانة المنطقة الشرقية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وشركة أرامكو السعودية، والغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية:
الشرقية
المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: قادرون على الوصول للمواقع الحيوية الأميركية بالمنطقة
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن طهران قادرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة.
وفي منشور على حسابه في "إكس"، قال خامنئي: "وجهت إيران صفعة لأميركا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة (قاعدة العديد)، ملحقة بها أضرارا".
وأضاف خامنئي: "إيران تملك القدرة على الوصول إلى المواقع الحيوية الأميركية في المنطقة عندما ترى ذلك مناسبا".
واختتم منشوره قائلا إن "استهداف قاعدة العديد ليست حادثة صغيرة بل كبيرة ويمكن تكرارها".
وأظهر مقطع مصور بثته وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت الماضي، خامنئي في أول ظهور علني له منذ بدء الحرب مع إسرائيل في 13 يونيو وقتل فيها عدد من كبار القادة والعلماء النوويين.
وظهر خامنئي الذي كان قد اختفى عن الأنظار منذ بدء تبادل الضربات الجوية بين طهران وتل أبيب في تجمع مغلق خلال مناسبة دينية.
وكان خامنئي، قد أكد الشهر الماضي بعد إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن الولايات المتحدة "لم تحقق أي إنجاز" في الضربات التي شنتها على إيران، مشددا على أن إيران وجهت "صفعة على وجه أميركا".
واعتبر خامنئي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان "بحاجة إلى القيام "باستعراض"، مشيرا إلى أن واشنطن بالغت في تصوير نتائج هجماتها على المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار إلى أن "واشنطن تضخّم من أهمية هجماتها على منشآتنا النووية وقد وجهنا صفعة قوية لها".
وفي المقابل قال ترامب، إنه أنقذ خامنئي، من موت وصفه بـ"البشع والمهين"، كما منع إسرائيل من تنفيذ الهجوم "الأكبر" في إيران.