حاكم الشارقة يفتتح سوق الجبيل في مدينة الذيد
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اليوم الإثنين، سوق الجبيل – الذيد، الذي يقع على مساحة إجمالية 78 ألف متر مربع، في منطقة لعويضد بمدينة الذيد.
وأكد حاكم الشارقة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح السوق، أن المنطقة الوسطى مقبلة على افتتاح مشروعات تنموية عديدة مع نهاية العام المقبل، بدءاً من جامعة الذيد التي ستُفتتح في سبتمبر (أيلول) العام القادم، بالإضافة إلى مشروعات أخرى كالمباني الاستثمارية والمخصصة للعائلات من أصحاب الدخل الضعيف لتكون عوناً لهم في توفير العيش الكريم وفتح الفرص الاستثمارية لأبناء المنطقة، كما أكد سموه أن عجلة التنمية ستكون سريعة في مدينة الذيد وستظهر بأبهى حُله، إضافة إلى المشروعات الأخرى في مدن مليحة والمدام.
وأوضح أن الجهود التي بُذلت في الفترة السابقة حافظت على المنطقة الوسطى من الملوثات التي تؤثر على البيئة، مشيراً إلى أن المشروعات الحالية تصب في مصلحة قاطني المنطقة وهي صديقة للبيئة، مثل مشروع مزرعة الأبقار والدواجن ومزرعة القمح ومزرعة الخضار، وجامعة الذيد التي ستضم كلية خاصة بالزراعة وسيتم دعم الطلبة من خلال تخصيص مزارع نموذجية يتدرب فيها الطلاب والطالبات خلال دراستهم ويساهمون في تعزيز المشروعات الزراعية وصولاً للإنتاج الذاتي في المنطقة.
وأشاد الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بأبناء المنطقة الوسطى التي اعتبرها من المناطق الملتزمة بعاداتها وتقاليدها، واعداً بالمحافظة عليها من كل عبث أو انحراف وذلك عبر إطلاق المشروعات التنموية وسن القوانين التي تساهم في حماية المدن والمحافظة على البيئة، بالإضافة إلى إنشاء المراكز البحثية مثل مركز علوم الصحراء التي يدرس فيها الطلبة كيفية المحافظة على الصحراء ومواردها، وتخزين البذور بالطريقة الصحيحة وإعادة استزراعها.
ودعا حاكم الشارقة أهالي المنطقة الوسطى إلى أهمية التعاون والالتزام والمحافظة على البيئة، وتربية النشء على العادات الأصيلة وإعادة الذكريات الماضية التي عاشها الآباء والأجداد وإحياء التجمعات الاجتماعية والمجالس، مع مواكبة التطور وطلب العلم ليخدم أبناء المنطقة بلدتهم.
وكان قد أزاح فور وصوله الستار التقليدي إيذاناً بافتتاح السوق، ليتجول بعدها في أقسام السوق المختلفة، مستمعاً لشرحٍ مفصل عن أعداد المحلات والخدمات التي يقدمها السوق لمرتاديه، والذي يضم 4 أقسام وهي قسم اللحوم وقسم الخضروات والفواكه وقسم الأسماك والفناء الوسطي، بالإضافة إلى مستودعات التخزين والتبريد التي تضمن جودة المواد الغذائية للمستهلك.
واطلع حاكم الشارقة خلال جولته على التصاميم الهندسية التي يتميز بها السوق، حيث يحمل تصميم المبنى طابعاً إسلامياً مزوداً بزخارف داخلية وخارجية تحمل ذات الطابع المعماري، كما يتمتع المبنى بمواصفات عالية من حيث الأمن والسلامة، وشكل متناسق مع الثقافة والبيئة المحلية، ليشكل السوق منطقة جذب للعائلات والزوار والسياح، بما توفره من خدمات متميزة تمثل قيمة مضافة للسوق.
وشاهد حاكم الشارقة والحضور عرضاً مصوراً تناول أبرز مواصفات سوق الجبيل – الذيد حيث يضم 86 محلاً تجارياً متنوعاً بواقع 24 محلا للحوم والدواجن مزودة ببرادات للعرض والتخزين وممر خلفي للخدمة، و45 محلاً للخضار والفواكه والتمور، بالإضافة إلى تخصيص مساحة جانبية في القسم نفسه لاستخدامها كفرع للجمعية التعاونية أو سوبرماركت، فيما يضم قسم الأسماك 16 محلاً، إضافة إلى أماكن مخصصة لتقطيع وتنظيف السمك وأماكن انتظار لمرتادي السوق وأماكن خاصة لشوي الأسماك، أما الفناء الوسطي فيضم مطاعم مختصة ومقهى شعبي، ومكتب استقبال ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال ومرافق صحية ومصليات للرجال والنساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حاكم الشارقة المنطقة الوسطى حاکم الشارقة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
6 ملايين درهم من «دبي الإسلامي» إلى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
توجّهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، بالشّكر والتقدير إلى بنك دبي الإسلامي، وثمّنت عالياً دعمهُ السّنوي المُتواصل وحرصهُ على التزامه الدّيني والمُجتمعي تجاه طلاب المدينة والخدمات التعليمية التي تُقدّمُها وفق أفضل المُمارسات العالميّة.
جاء ذلك بمناسبة اعتماد بنك دبي الإسلامي مبلغ ستّة ملايين درهم، عن زكاة مال البنك للعام 2024، إسهاماً منهُ في سداد الرّسوم الدراسيّة للطلاب ذوي الإعاقة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ممّن يستحقون أموال الزكاة وفق المصارف الشرعية، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المُشترك بين الجانبين، والالتزام بصرف أموال زكاة بنك دبي الإسلامي وفقاً للضوابط الشرعية المُعتمدة من قبل البنك.
وكان الهدفُ الرئيسي هذا العام لحملة الزكاة التي تُنظّمُها المدينة طيلة شهر رمضان المبارك تحت شعار «زكاتكم لتعليمنا» توفير 11 مليوناً و796 ألفاً و764 درهماً لسداد الرُّسوم الدّراسيّة لـ 492 طالباً ذا إعاقة من المُستحقين لأموال الزكاة وفق الضوابط الشرعية، ووفق الموازنة التقديرية للجنة صرف أموال الزكاة 2024 -2025 م.
وقالت الشيخة جميلة: مسيرةُ التعاون بين المدينة والبنك تشهدُ تطوّراً مُتصاعداً منذ العام 2011 مؤكدة حرص الخدمات الإنسانيّة على ترسيخ أواصر التعاون مع المؤسسات والجهات المحليّة والعربيّة والعالميّة بهدف تقديم أرقى وأفضل الخدمات ومواكبة أحدث المُستجدات وتحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكّدت أنّ الشراكة الاستراتيجية بين (الخدمات الإنسانية) و(دبي الإسلامي)، تُقدّمُ للمجتمع نموذجاً مُشرّفاً يسهمُ في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أكدت أنّ استمرارية البنك في دعمه ومساندته دليلٌ واضحٌ على التزامه بمسؤولياته الدينية والمجتمعيّة.
وأوضحت: 80% من طلاب المدينة ذوي الإعاقة مُعفون بشكل كامل أو جزئي من الرسوم الدراسية لعدم قدرة ذويهم على تسديدها، وبالتالي تعملُ المدينة على سداد هذه الرسوم من خلال أموال الزكاة، فقد تبنّت منذ تأسيسها قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وحقوقهم وعملت على توعية أبناء المُجتمع بها.
كما قدَّم بنك دبي الإسلامي 13 مليون درهم، من زكاة مال البنك لدعم المستفيدين من برامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتوزيعها على الشرائح المستحقة حسب المصارف الشرعية للزكاة.
وتسلم سالم الريس العامري نائب الأمين العام للاستثمار في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، شيكاً بقيمة التبرع من إدارة البنك.
وأعرب العامري عن تقدير الهيئة لمبادرات بنك دبي الإسلامي، التي تعزز جهودها في ساحات البذل والعطاء الإنساني، مؤكداً أن البنك ظل على الدوام شريكاً أساسياً ومــــسانداً قــوياً لبرامج الهيئة ومشاريعها الإنسانية، من أجل تحسين حياة الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات. (وام)