موقع صيني: تحركات أمريكا العسكرية بالشرق الأوسط تتجاوز الصراع في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال موقع إخباري صيني إن التحركات الأمريكية العسكرية في البحر الأبيض المتوسط تتجاوز مسألة الحرب في قطاع غزة.
وقالت صفحة "الصين بالعربية" على منصة "إكس" (تويتر سابقا) والمهتمة بأخبار الصين والصراع الدولي على المنطقة الوسطى، إن قوة مهام حلف شمال الأطلسي التي يتم تجميعها حاليا في شرق البحر الأبيض المتوسط هي أكبر قوة بحرية يتم تجميعها في تاريخ المنطقة.
وأضافت: "حتى عندما تدخل الحلف في العراق أو ليبيا، فإن هذا العدد من حاملات الطائرات وسفن الإنزال وسفن الدعم والإمداد والقيادة أكثر وأكبر ولم تكن السفن والمقاتلات وطائرات الاستطلاع حاضرة".
وختم الموقع منشوره بالقول "من الواضح أن ما يحدث يتجاوز الصراع الإسرائيلي الفلسطيني!".
???? يبدو أن قوة مهام حلف شمال الأطلسي التي يتم تجميعها حاليا في شرق البحر الأبيض المتوسط هي أكبر قوة بحرية يتم تجميعها في تاريخ المنطقة.
وحتى عندما تدخل الحلف في العراق أو ليبيا، فإن هذا العدد من حاملات الطائرات وسفن الإنزال وسفن الدعم والإمداد والقيادة أكثر وأكبر ولم تكن السفن… pic.twitter.com/7c4cNmzJlA
وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة الماضية بما شمل حاملتي الطائرات (فورد وأيزنهاور) والسفن المرافقة لهما ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية.
كما قالت وزارة الدفاع الأمريكية في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي إن الولايات المتحدة سترسل منظومة دفاع جوي من طراز ثاد وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة".
حاملة الطائرات فورد
باعتبارها أكبر سفينة حربية في العالم، فإن "يو إس إس جيرالد آر فورد"، هي "منصة قتال مبتكرة"، تندرج في فئة خاصة بها عندما يتعلق الأمر بالقدرات الهجومية، وفقاً للبحرية الأمريكية التي تقول إنها سميت على اسم الرئيس الثامن والثلاثين -الذي خدم في البحرية-.
وتعد فورد، التي شُغّلت في عام 2017، أحدث حاملة طائرات في الولايات المتحدة والأكبر في العالم، إذ تضم على متنها أكثر من 5000 بحّار. ويمكن للحاملة المدعومة بمفاعلين نوويين متطورين، ما يسمح لها بالتقدم بسرعة 34.5 ميل في الساعة، استيعاب أكثر من 75 طائرة عسكرية، بما في ذلك طائرات مقاتلة.
وبالإضافة إلى نظام الإنذار المبكر والرادار المتطور، تحمل السفينة مجموعة من الأسلحة المصممة لدعمها ضد الهجمات في أثناء إطلاق طائرات مدججة بالسلاح لمئات الأميال في أي اتجاه. وهي في مركز مجموعة حاملة الطائرات الضاربة التي لا تضم فقط جناح طائرات مكوناً من 80 طائرة، بل خمس مدمرات وطرادات متطورة للغاية.
حاملة الطائرات أيزنهاور
نفذت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي شُغلت عام 1977، أولى عملياتها في أثناء غزو العراق للكويت.
وعلى متن الحاملة 5000 بحّار، ويمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات ومنها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع.
وكما هو الحال مع حاملة الطائرات فورد، ترافق آيزنهاور سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة "فلبين سي" ومدمرتي الصواريخ الموجهة "جريفلي" و"ميسون". وتركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي ثالث لشبكة "إي بي سي نيوز" إن البنتاغون يدرس أيضاً نشر السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان" بالقرب من شواطئ فلسطين المحتلة لتقديم دعم إضافي إذا لزم الأمر.
بريطانيا
كما أرسلت بريطانيا قوات للمنطقة شملت طائرة من طراز "بي 8" وسفينتين تابعتين للبحرية الملكية، وثلاث مروحيات من طراز "ميرلين" وسرية من مشاة البحرية الملكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الشرق الأوسط الشرق الأوسط قطع بحرية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
سفير فيتنام بالقاهرة: نقدر دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في دعم السلام والاستقرار بالشرق الأوسط
أكد سفير فيتنام في القاهرة السفير نجوين هوي ذونج، تميز العلاقات بين فيتنام ومصر، مشيرا إلى أن الشعب الفيتنامي ينظر بعين التقدير لجهود مصر بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وإنهاء التوترات في هذا الجزء من العالم، بنفس القوة التي تسير بها مصر بقيادة السيد الرئيس السيسي على طريق التقدم والتحديث والتعاون البناء مع العالم.
وقال السفير الفيتنامي- في مقابلة مع الإذاعة المصرية- إن للبلدين علاقات متميزة منذ عام 1963، وإن مصر قدمت الدعم الكامل لفيتنام حتى الآن.
وأضاف "الفيتناميون هم الشعب الأكثر إدراكا في العالم لضرورة السلام من أجل التنمية، فبعد عقود طويلة من الصراع ونزيف الدماء والحرب مع الولايات المتحدة حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي تسير فيتنام والولايات المتحدة اليوم معا في مسار الشراكة الاستراتيجية".
وتابع: إن صراع الأمس مع الولايات المتحدة أصبح اليوم شراكة وتعاونا، فالتاريخ لا يتغير ولكن المستقبل يمكن أن يكون أكثر إشراقا مع التعاون والسلام".
وأكد السفير نجوين هوي ذونج، أن فيتنام تنظر بعين التقدير إلى نجاح جهود مصر في تحسين البنية التحتية، وتعمل على نقل التجربة المصرية في التنمية.
وأضاف أن فيتنام تنوي أن تحذو حذو مصر في هذ المجال الذي يشجع الاستثمار ويدعم السياحة، مشيرا إلى أن عدد السائحين الفيتناميين إلى مصر زاد لهذا السبب.
كما قال سفير فيتنام لدى مصر، أن بلاده بدأت السير على طريق التقدم منذ عام 1986 عندما تبنت سياسة الإصلاح الاقتصادي بعد مرور عشرة أعوام تقريبا على انتهاء الحرب الفيتامية، وقيام الفيتناميين بنفض غبارها والاتجاه إلى تنمية بلادهم فتحولت من دولة على شفا المجاعة نتيجة لنقص الأرز إلى ثاني دولة في العالم في تصدير الأرز والثاني في تصدير البن والأولى في الكاشو.
وفي مجال الصناعة.. قال سفير فيتنام، إن بلاده دخلت بقوة في الصناعات الإلكترونية والكهربائية والملابس والأحذية الرياضية.
وأضاف أن البلاد شهدت أيضا نهضة علمية وتعليمية، وأصبحت الأمية فيها لا تزيد على 1%، وبها الآن 275 جامعة؛ منها فروع عديدة لجامعات فرنسية وألمانية وأمريكية وبريطانية، ولتلك الأسباب تم ترفيع مستوى الشراكة مع الولايات المتحدة إلى "الشراكة الاستراتيجية"، بعد عقود من الحرب بين البلدين وصفت تاريخيا بأنها الحرب الأطول في العالم.
واستطرد سفير فيتنام، "لقد تحولت بلادي إلى مقصد سياحي مهم؛ لما تتمتع به من غابات وشواطئ وأماكن أثرية ومدن ذات طابع خاص مثل هانوي وهو تشي منه (سايجون سابقا)، كما أن المطبخ الفيتنامي "مميز جدا".
وأعرب السفير ذونج، عن تطلع بلاده إلى زيادة التعاون مع مصر في المجالات الاقتصادية والسياحية والعلمية، خاصة أن هناك تقاربا وصداقة ومودة بين الرئيس السيسي وقيادات فيتنام، ولا تزال فيتنام تثمن دور مصر في سنوات الكفاح، وزيارة بطل التحرير هو تشي منه لمصر عام 1911 وعام 1946، وهو في طريقه لمفاوضات تثبيت دعائم الدولة.
وقال إنه يشعر بالاعتزاز للعمل في مصر؛ هذا البلد المضياف العريق، وأنه يستمتع بوقته هنا، قائلا "من يشرب من ماء النيل يعود له"، مشيرا إلى قدومه إلى مصر في عام 2009 في زيارة عمل قصيرة والآن عاد لها سفيرًا.
يشار إلى أن السفير ذونج هو سفير فوق العادة لدى مصر، وخريج معهد العلاقات الخارجية بهانوي، وحاصل على ماجستير في العلوم السياسية من دلهي، وكان يعمل في بعثه بلاده في أستراليا وواشنطن كنائب سفير.