كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عودة مقاتلي فاغنر إلى القتال على الجبهة ضد القوات الأوكرانية.
وجاء في المقال: سيعود جنود شركة فاغنر العسكرية الخاصة إلى منطقة القتال في أوكرانيا. ظهرت هذه الرسالة على القناة الرسمية لفرقة "أوركسترا فاغنر". وفي الوقت نفسه، أوضحوا أن "فاغنر" ستكون الآن وحدة رسمية تابعة للحرس الروسي، مع لفت النظر إلى أن الهيكل الكامل للمجموعة وإجراءات التشغيل وقياداتها ستبقى كما هي.
كما أفاد ممثلون رسميون لـ"الموسيقيين" بأن استدعاء المقاتلين من الاحتياط، وكذلك التعاقد مع مقاتلين جدد، بدأ وما زال مستمراً، وبأنه سيجري بناء قاعدة جديدة في منطقة خط المواجهة. لكن مهام قوات الاقتحام في بيلاروس وإفريقيا تظل كما هي.
بدأوا الحديث عن عودة الفاغنريين الذين تطلق عليهم تسمية الموسيقيين قبل بضعة أشهر. لكن لم تتوفر أي معلومات رسمية حول هذا الأمر وبقيت الأخبار كلها على مستوى الشائعات.
ومع ذلك، أشار خبراء عسكريون لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى أن "الموسيقيين"، بعد عودتهم إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، سيجري نشرهم في النقاط "الأكثر سخونة". وفي الوقت نفسه من المفترض أن ينفذوا المهام في جبهة أفدييفكا.
والآن يتحدث عدد من قنوات Telegram عن أن "الموسيقيين" يقتحمون أكبر منطقة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأن قوة الفاغنريين تستند إلى جنود الهجوم الأسطوريين.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاغنر كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
ندعو لأن يتولي مجلس الأمن والدفاع إدارة شؤون بلادنا في الوقت الراهن
■ بالمناسبة .. ومن باب الحرص علي السودان الوطن .. أرضاً .. وشعباً .. ندعو لأن يتولي مجلس الأمن والدفاع إدارة شؤون بلادنا في الوقت الراهن علي أن يتم تجميد مجلسي السيادة ومجلس الوزراء حتي تتجاوز البلاد هذه المرحلة المفصلية من تاريخها ..
■ الحقيقة المُرّة أن مجلس السيادة الحالي لايمارس أعمال السيادة وليس له من مهامها إلا الإسم .. أعضاء المجلس المتكلمون والصامتون .. الحاضرون والغائبون يباشرون مهام تنفيذية بحتة وغرقوا حتي أُخمص أقدامهم في تفاصيل أحاديث المجالس .. الفريق البرهان يحدثنا عن حبوبات المسؤولين والفريق عقار حدّثنا ثمُّ نطّ عن قصة الشاب الذي اشتري شقتين في القاهرة .. والفريق الكباشي جلس لأكثر من خمس ساعات مع الوزراء والولاة في حديث أثار أسئلة أكثر من أن يقدم إجابات !!
■ مجلس السيادة بعيد عن أعمال السيادة ..
■ ومجلس الوزراء لاعلاقة له ولاسلطة علي مهام وواجبات الوزراء وملفاتهم التي توزّعت بين أعضاء مجلس السيادة !!
■ أقوي وأهم قرار في سنوات السودان الأخيرة كان قرار وتوقيت قطع العلاقات مع الإمارات .. القرار أصدره مجلس الأمن والدفاع .. والجهة الوحيدة التي تستطيع إدارة ملف وتبعات هذا القرار المهم والخطير هي مجلس الأمن والدفاع ..
■ أولويات بلادنا في هذا المنعطف التاريخي في قضيتين .. الأمن .. والدفاع .. ولا معني للسيادة ولاومهام ومجلس الوزراء إن غاب الأمن وعجزنا عن الدفاع عن أرضنا وثرواتنا بالمعني الشامل للدفاع ..
■ إنها دعوة للتفكير خارج الصندوق .. نحتاج لتفكير بعيد عن الصراخ والعويل وضيق الصدر !!
■ إنها دعوة لتسريح مجلسي السيادة والوزراء والتركيز علي قضايا الأمن والدفاع .. فليترأس الفريق البرهان مجلس الأمن والدفاع لمهام وواجباتةمحددة وواضحة ..
■ هذا مقترح لمخرج من أزمة ستتطاول بطريقة التراخي والتماهي التي يدير بها مجلسي السيادة والوزراء أمر بلادنا في وجه العاصفة ..
■ اللهم قد بلّغت ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
انطلاق معرض “صنع في مصر” بطرابلس يوليو المقبل