عثرت مليشيا الحوثي على طوق نجاة واتجهت نحو إسرائيل وأمريكا.
وقالت الكاتبة ندوى الدوسري، في تغريدة على حسابها بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن ‏ما يفعله الحوثي ليش عشوائيا وما يحدث في المنطقة هو أمر مرتب له من قبل إيران وحلفائها في المنطقة.
وأضافت: إذا فشلنا نحن العرب في إدراك ذلك فنحن نستحق كل ما يحدث لنا!
أما الصحفي اليمني الخطاب الروحاني، فقال في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، تابعها " المشهد اليمني "، إن ‏الحوثي يبحث عن طوق نجاة بعد أن حاصرته المشاكل الداخلية، وحابب صلافة حزب الله ضد اللبنانيين باسم المقاومة لذا بيقوم بالمناوشة لحجز مقعد أبدي لكتم أنفسنا أكثر.


وأضاف: هو عارف أن صواريخه لن تؤثر، و إسرائيل لن ترد، فغرضه محلي أكثر.
وتابع: من الآن بيكون الجواب على سؤال فين الراتب؟ مش وقت احنا في جهاد.
غير أن الصحفي والناشط الحقوقي إبراهيم عسقين، أكد في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، أن الهدف من وراء هجوم الحوثي على إسرائيل هو منح أمريكا حق السيطرة الكاملة على الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب..
وأضاف: ما يفعله الحوثي من تصريح باستهداف إسرائيل والمريخ وزحل وبقية الكواكب الاخرى ليس مناصرة لفلسطين ، بل مناصرة ومساندة لإيران..
أما الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان، فاستشهد بما أوردته صحيفة ال”واشنطن بوست” التي قالت "إذا هزمت إسرائيل حماس ستلجأ إيران إلى حرب الوكلاء ، بإغلاق باب المندب بالمسيرات والقوارب المفخخة".
وأضاف : من هنا تنتقل اليمن من خلفية التطورات المتلاحقة كقضية ثانوية، إلى صدارة القضايا الواجب حسمها بقوة وبلا تردد.
وتابع: نحن أمام رؤية جديدة تجعل مبادرات إحتواء الحوثي عبر التسوية، خلف ظهر التطورات المتسارعة للأحداث.
يأتي ذلك على خلفية تبني جماعة الحوثي، مساء اليوم، إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مسيرة بإتجاه إسرائيل، وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي التصدي لهدف جوي بإتجاه إيلات.
وقال المتحدث العسكرى باسم مليشيا الحوثي، يحيى سريع، في بيان، إن جماعته أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة في الأراضي المحتلة.
ورد الا.حتلا.ل الإسرائيلي، على تبني مليشيا الحوثي هجوما ضده بالصواريخ والمسيرات.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.
وسبق أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتراض الصاروخ القادم من منطقة البحر الأحمر خارج الأجواء الإسرائيلية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة

 

كشف تحقيق بريطاني، ان ناقلة النفط العملاقة "يمن" -اسمها السابق "نوتيكا"- والتي تم شراؤها بدلاً من ناقلة "صافر" المتهالكة، أصبحت مخزناً عائمًا للحوثيين لتخزين النفط الروسي، في الوقت الذي تتحمل الأمم المتحدة نفقات تشغيلها.

[المريب في الموضوع هو صمت وتعاون بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أونمها في تمويل جماعة الحوثي ]

 

وقالت شركة "لويدز ليست" المتخصصة في الشؤون البحرية، أنها تمكنت من تتبع ما لا يقل عن ثلاث عمليات نقل بحري مباشر لشحنات روسية المصدر إلى الناقلة "يمن" منذ شراؤها في 2023، كجزء من عملية إنقاذ النفط من السفينة "صافر"، التي كانت على وشك الغرق.

وباتت كل من الناقلة "يمن" والسفينة "صافر" فعليًا تحت سيطرة الحوثيين المدعومين من إيران، والتي شنت أكثر من 100 هجوم على السفن منذ نوفمبر 2023، و تم شراء ناقلة النفط العملاقة (VLCC) "يمن" من قبل الأمم المتحدة بمبلغ 55 مليون دولار.

تم نقل شحنات من وقود الديزل الروسي -واحدة منها على الأقل تم تفريغها في ميناء رأس عيسى الخاضع للحوثيين- رغم اعتراضات متكررة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، الذي ما زال يحتفظ بدور إشرافي ويغطي تكاليف فنية بقيمة 450 ألف دولار شهريًا.

صفقة تحوّلت غنيمة للحوثيين

في 2023، اشترى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الناقلة "يمن" (الاسم السابق: Nautica) من شركة "يوروناف" لنقل 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة "صافر" المتهالكة.

جمع المشروع تمويلًا تجاوز 130 مليون دولار من الدول المانحة والشركات والأفراد، وتم نقل ملكية الناقلة إلى شركة "صافر"، التي تخضع تقنيًا لحكومة اليمن المعترف بها دوليًا، ولكن فعليًا يسيطر عليها الحوثيون.

وقال متحدث باسم UNDP -في تصريح لصحيفة "لويدز ليست"- إن شركة "صافر" هي من رتبت "عدداً من عمليات نقل شحنات وقود الديزل من وإلى الناقلة يمن"، مضيفًا أن البرنامج اعترض بشدة في كل مرة شفهيًا وكتابيًا، لكنه لا يملك معرفة بمصدر أو وجهة هذه الشحنات.

رغم أن العملية أنقذت اليمن من كارثة بيئية محتملة، إلا أن الوضع انتهى بمنح الحوثيين منشأة تخزين بحرية ممولة من أموال المانحين والأمم المتحدة.

وقال إيان رالبي، الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للأمن البحري IR Consilium "في الواقع، ناشدت الأمم المتحدة الناس حول العالم للتبرع وتمويل ما أصبح هدية للحوثيين".

وأضاف: "حتى طلاب مدارس في أمريكا جمعوا تبرعات عبر بيع الكعك، لتمويل الحوثيين الذين يستخدمون الناقلة الآن لتجاوز العقوبات وتعزيز علاقاتهم مع روسيا وإيران".

فيما نجحت عملية نقل النفط، تم تعليق الجزء المتبقي من العملية -بما في ذلك إزالة الزيوت المتبقية من "صافر" وتفكيكه- بسبب ارتفاع التكاليف ومخاطر أمنية بعد تصاعد الهجمات الحوثية على السفن منذ نوفمبر 2023.

وعقب تدمير قدرات التخزين في رأس عيسى جراء غارات أمريكية في 17 أبريل، وتدمير منشآت في الحديدة بغارات إسرائيلية في 2024، أصبحت الناقلة "يمن" المنشأة الأساسية للحوثيين لتخزين النفط في البحر.

قال رالبي: "النوايا الحسنة للأمم المتحدة، وسوء التخطيط، قاد إلى المزيد من الضرر، وأتاح للحوثيين فرصة لجمع الأموال وتمويل حروبهم في البحر الأحمر"

 

تفاصيل عمليات نقل النفط

وكشفت "لويدز ليست"، أن أول عملية STS تم تتبعها كانت بين الناقلة "يمن" والناقلة "فالينتي" (Valente) التي فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات في 20 يونيو 2025.

وصلت "فالينتي" إلى سواحل اليمن في 27 مارس 2024، ونقلت شحنة تقدر بـ 410,000 برميل من الديزل الروسي.

نفذت لاحقًا عملية STS أخرى مع "يمن" في 9 أبريل، ثم توجهت إلى ميناء كالاماتا، المعروف بنقل شحنات النفط الروسية.

في أكتوبر 2024، نقلت ناقلة "سافيتري" (Savitri) شحنة تقدر بـ 460,000 برميل إلى "يمن".

كما نُفذت عملية STS أخرى في فبراير 2024 مع الناقلة Star MM، القادمة من الفجيرة.

هناك احتمال بأن الناقلة "شرية" (Shria) نفذت نقلًا آخر في نوفمبر 2024، لكن البيانات غير كافية لتأكيده.

في 10 يونيو 2025، نقلت "يمن" شحنة إلى الناقلة "سي ستار 1" (Sea Star 1) المتجهة إلى رأس عيسى، في أول عملية تفريغ مرصودة بعد تحميل نحو مليون برميل على مدى 18 شهرًا.

لا ينبغي السماح للحوثيين بالسطو

قال الخبير في قضايا الأمن البحري رالبي: "لا ينبغي السماح للحوثيين باستخدام الناقلة "يمن" كنقطة عبور أو تخزين للنفط"، مضيفًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى التحرك، لا سيما في ظل عجز الأمم المتحدة عن وقف هذا الاستغلال.

من جهتها، قالت الباحثة الأمنية ندوة الدوسري: "الحوثيون يحتجزون السفينتين رهينة"، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة فقدت السيطرة الكاملة على العملية.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت الحوثيين، باستخدام الناقلة كخزان عائم لتخزين النفط القادم من إيران. واعتبرت ذلك "استغلال فج لمعدات ومقدرات الأمم المتحدة لخدمة مصالحها الضيقة"، وفق تصريح لوزير الإعلام الإرياني.

وطالبت الحكومة بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، واستعادة الإشراف الأممي الكامل على السفينة "نوتيكا"، وعدم السماح لمليشيات الحوثي باستخدامها للالتفاف على قرارات التصنيف الأمريكي والعقوبات المفروضة عليها

مقالات مشابهة

  • قيادة محور تعز توضح بشأن "مزاعم" مليشيا الحوثي عن سقوط قذيفة هاون
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تداهم منزل إمام مسجد وتقتاده إلى جهة مجهولة
  • تصاعد التحريض الإسرائيلي ضد الصحفي الفلسطيني أنس الشريف
  • خمسة أطفال يلقون حتفهم إثر انفجار قذيفة من مخلفات مليشيا الحوثي شمالي تعز
  • مليشيا الحوثي تواصل استهداف مراكز تحفيظ القرآن وتغلق مركز "تاج الوقار" في إب
  • مليشيا الحوثي تختطف الناشط الاجتماعي الشوكي غربي قعطبة وتقتاده إلى معتقلها
  • "أسبيدس": إنقاذ 10 من طاقم سفينة استهدفتها مليشيا الحوثي قبالة سواحل اليمن وغياب 11 آخرين
  • بعثة للأمم المتحدة في اليمن تتحول الى داعم رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي.. تحقيق دولي يكشف فضيحة بعثة دولية بمحافظة الحديدة
  • منصة تحقيق: مليشيا الحوثي استلمت شحنات مواد مشعّة وكيماوية
  • محاولات اختطاف فاشلة تنتهي بإغراق مليشيا الحوثي لسفينتين في البحر الأحمر