صرح هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن حل الدولتين هو الأمثل من أجل عيش فلسطين وإسرائيل في سلام.

وأضاف فيدان في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني، مساعينا مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات منذ اليوم الأول من الحرب.

ومن جانبه، قال حسين أمير عبد اللهيان وزير الخارجية الإيراني، إن إسرائيل ترتكب جرائم حرب ومجازر ضد الأطفال والنساء في غزة لليوم الـ26 على التوالي، متابعا « اتصالاتنا مستمرة من أجل عقد اجتماع سريع بشأن غزة والضغط لفتح ممرات إنسانية وإرسال مساعدات للفلسطينيين».

وقال وزير الخارحية الإيراني، إذا لم تتوقف الحرب في غزة فإنها ستتوسع وستكون دول المنطقة في موقف لا تحسد عليه.

اقرأ أيضاًتضامنا مع فلسطين.. هند عبد الحليم ومحمد جمال يطرحان أغنية «موطني» (فيديو)

استشهدت مع ابنتيها.. من هي الفنانة الفلسطينية إيناس السقا؟

مفتي الجمهورية: لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضنا.. والقضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين قطاع تاريخ فلسطين فلسطين اليوم اسرائيل اليوم قصف غزة في غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان فلسطين عربية قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة غزة مباشر صواريخ غزة اسرئيل قصف اسرائيل إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين غزة الآن قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة حماس وإسرائيل يا فلسطيني حصار غزة حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة مستوطنات حول غزة هجوم حماس على اسرائيل المقاومة في غزة إسرائيل اليوم اخبار غزة من غزة تهجير سكان قطاع غزة حكاية فلسطين خريطة فلسطين انفاق غزة اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى مصر و اسرائيل هجوم اسرائيل زوال إسرائيل تاريخ اسرائيل زوال اسرائيل نهاية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة

البلاد – غزة

قُتل ما لا يقل عن 35 فلسطينياً أمس (السبت) في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أغلبهم في محيط موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تشرف عليه “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً، بحسب مصادر طبية فلسطينية، في أحدث موجة دامية من التصعيد المتواصل في القطاع منذ نحو عشرين شهراً.
وأكد مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات قرب محور نتساريم، فيما قتل الآخرون جراء غارات وهجمات متفرقة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من المؤسسة الإنسانية المعنية بشأن هذه الحوادث.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة توزيع المساعدات في القطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نموذج “مؤسسة غزة الإنسانية” يفتقر إلى الشفافية والحياد، واصفة أداء المؤسسة في غزة بأنه “فشل إنساني”.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، في غزة أن عدد الضحايا قرب مواقع توزيع المساعدات فقط بلغ منذ أواخر مايو الماضي 274 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء عمليات المؤسسة في القطاع المنهك.
وأضافت الوزارة أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم على الطريق الساحلي شمال القطاع في انتظار وصول شاحنات الإغاثة، ما يرفع حصيلة ضحايا هذا اليوم وحده إلى 35 قتيلاً على الأقل.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد موت جماعي”، معتبرة أن استهداف المدنيين في هذه الظروف “جريمة حرب”. وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنهب المساعدات.
بالتزامن مع هذه التطورات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان مدينة خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا في جنوب غزة، داعياً المدنيين إلى التوجه غرباً نحو ما يُعرف بـ”المنطقة الإنسانية”. وهدد الجيش بـالعمل “بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة”، في مؤشر على قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة.
وتأتي هذه المجازر في إطار حرب دامية اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنّته حركة حماس على إسرائيل، أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي المقابل، خلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين نحو 55 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية لغزة على نطاق واسع، ونزوح الغالبية العظمى من السكان، وسط تفشي سوء التغذية وانهيار النظام الصحي.
ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، لا تزال المحادثات متعثرة، حيث تتمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثّر الوصول إلى اتفاق.
وفي ظل هذا الجمود السياسي والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة في ممارسات الجيش الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ومواقع توزيع المساعدات، التي باتت تتحول تدريجياً إلى ساحات قتل جماعي، وفق تعبير منظمات حقوقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية القطرية: اتصالاتنا مع الشركاء مستمرة لوقف عدوان إسرائيل على إيران
  • وزير الخارجية الإيراني يحذر من تسبب إسرائيل في حرب كبرى
  • وزير الخارجية الإيراني يتوعد الصهاينة بدفع ثمن جرائمهم
  • انتهاك صارخ للقوانين الدولية.. تصريحات نارية لوزير الخارجية الإيراني ضد إسرائيل
  • الخارجية الإيرانية: الاحتلال يستهدف الأطفال والمستشفيات خلال عدوانه العسكري
  • صواريخ «الحاج قاسم» الإيرانية وصواريخ «فلسطين 2» اليمنية تهزّ إسرائيل
  • وزير الخارجية الإيراني يتهم مجلس الأمن الدولي بـ"اللامبالاة" إزاء ضربات إسرائيل لإيران
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل "تجاوزت خطا أحمر جديدا" بضربها مواقع نووية
  • عاجل| وزير الخارجية الإيراني: دفاعنا هو رد على الاعتداء الذي تعرضنا له وسنتوقف عندما يتوقف العدوان علينا
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة