مندوبية التخطيط تجند 1500 عون خرائطي لإنجاز الأعمال الخرائطية للإحصاء العام للسكان والسكنى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن أكثر من ألف و500 عون خرائطي يشتغل بالميدان لإنجاز الأعمال الخرائطية للإحصاء العام للسكان والسكنى.
وأوردت المندوبية، في بلاغ اليوم الأربعاء، أنه “تحضيرا للإحصاء العام للسكان والسكنى السابع المقرر تنظيمه في شتنبر 2024، يشتغل أكثر من 1500 عونا خرائطيا بالميدان لإنجاز الأعمال الخرائطية لهذه العملية، وذلك منذ 17 أبريل 2023، لمدة 14 شهرا”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه الأعمال ستمكن من تقسيم التراب الوطني إلى “مناطق إحصاء” لضمان إجراء المسح الشامل للسكان خلال تنفيذ الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، دون إهمال أو تكرار، وذلك لتحديد الموارد البشرية والمواد اللازمة لهذه العملية الكبرى.
وبالموازاة مع ذلك، تقوم المندوبية السامية للتخطيط بتنفيذ عملية التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية، والتي تهدف إلى تجميع معطيات حول الخصائص الأساسية لوحدات الإنتاج والخدمات، بما في ذلك تحديد هويتها وطبيعة نشاطها وحجم الشغيلة بها، وذلك بهدف إعداد سجل إحصائي مندمج.
وبفضل الحل التكنولوجي المعلومياتي المندمج الذي أعدته المندوبية السامية للتخطيط لهذا الغرض، تمت رقمنة هذه العمليات بالكامل، مما سيمكن من تحديد المواقع الجغرافية لجميع المساكن والمؤسسات الاقتصادية والإدارية والاجتماعية والسوسيو-ثقافية على صعيد مجمل التراب الوطني.
وسجل البلاغ أنه إلى حدود تاريخ اليوم، بلغت نسبة تقدم إنجاز التحيين الخرائطي بالوسطين الحضري والقروي حوالي 72,3 في المائة، في حين تم إنجاز ما يقرب من 34 في المائة من أشغال التوطين الخرائطي للمنشآت الاقتصادية.
وفي إطار التحسيس بأهمية هذه العملية، قامت المندوبية السامية للتخطيط بمراسلة الفدراليات والهيئات والجمعيات المهنية وغرف التجارة والصناعة والخدمات، وكذا غرف الصناعة التقليدية ومجموعة من القطاعات الحكومية من أجل تقديم المساعدة اللازمة للمشاركين في هذه العملية من باحثين ومراقبين ومشرفين وتيسير مهمتهم.
وفي هذا الصدد، جددت المندوبية السامية للتخطيط دعوتها إلى جميع الأسر والفاعلين الاقتصاديين والجمعويين للانخراط والتجاوب مع الفرق الميدانية من أجل التمكن من إتمام الأشغال الميدانية خلال الآجال المحددة، ضمانا لنجاح هذه العملية الوطنية الكبرى.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المندوبیة السامیة للتخطیط العام للسکان والسکنى هذه العملیة
إقرأ أيضاً:
تحريض إسرائيلي على قطر ومزاعم بتمويلها لخطابات معاداة السامية
تواصلت حملات التحريض الإسرائيلية ضد قطر، وسط مزاعم بأنها تقوم بتمويل الخطابات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، أو ما تسميه تل أبيب "معاداة السامية".
وذكرت الكاتبة الإسرائيلية ريفيتال ياكين كراكوفسكي في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أنه "منذ السابع من أكتوبر اجتاحت موجة من معاداة السامية عالم اليهود، وهي من أعنف وأعمق موجاتها منذ الهولوكوست"، على حد ادعائها.
وأضافت كراكوفسكي أن "معاداة السامية الحالية تجد تمويلا سخيا من دولة صغيرة ثرية تؤوي الإرهاب وتغذيه وهي قطر"، معتقدة أن "الفجوة بين تصور الجمهور للخطر والواقع اليومي لليهود، وخاصة في الجامعات، مثيرة للقلق".
وتابعت: "الكراهية لم تعد خفية، بل أصبحت علنية، والوقود المغذي ضد اليهود في غزة وفي واشنطن وكولورادو يتدفق من قطر، وتلك الدولة تموّل آلة حرب حماس، وتستثمر منذ عقود في حملات التحريض المعادية لليهود وإسرائيل في الأوساط الأكاديمية الأمريكية".
وزعمت أن "قطر استثمرت مليارات الدولارات في العديد من الجامعات من خلال بناء فروع جامعية فاخرة في الدوحة، وإنشاء معاهد بحثية للشرق الأوسط، مع دعمها المباشر للمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة".
وأردفت بقولها: "لقد ساهم التمويل القطري الضخم في تعميق العمى الأخلاقي لدى قادة الجامعات في الولايات المتحدة، الذين فشلوا فشلاً ذريعاً في منع معاداة السامية. وقد تعرّض عشرات الآلاف من الطلاب لمحتوى معادٍ لأمريكا، ومعادٍ للصهيونية، بل وحتى لليهود في العقود الأخيرة، متأثرين بشكل مباشر بأيديولوجية جماعة الإخوان".
واستكملت الكاتبة الإسرائيلية تحريضها بالقول: "لم يتردد أساتذة جامعات مرموقة مثل كولومبيا وييل وكورنيل في الإشادة بهجوم السابع من أكتوبر، وتبرير العنف ضد الإسرائيليين واليهود. أما الإدارات الأمريكية، المعتادة على المليارات القطرية، فهي صامتة (..)".
ورأت أن "دخول إدارة ترامب إلى البيت الأبيض تغييرا في التوجه، ولم يعد الاحتواء بل الهجوم، وتشهد على هذا التغيير سلسلة من الخطوات التي اتُخذت في الأشهر الأخيرة، والتي تُثير ضجة في الولايات المتحدة، ومع ذلك لا يزال الطريق طويلا لإحداث تغيير جوهري".