نائب موريتاني لحقوقيين أمريكيين: من سكت على مجازر غزة لا نتوقع منه شيئا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال النائب في البرلمان الموريتاني، با مامادو دمبا، إن الموريتانيين لا ينبغي أن ينتظروا حل مشاكلهم الداخلية "ممن لم يستطع منع قتل الأطفال والنساء في غزة ومناصرتهم".
جاء ذلك في مداخلة له خلال مؤتمر صحفي بنواكشوط نظمته مجموعة من الحقوقيين الموريتانيين بحضور وفد حقوقي أمريكي يزور نواكشوط.
وأضاف البرلماني الموريتاني مخاطبا الوفد الحقوقي الأمريكي: "من لم يقف ضد هذا الظلم المشاهد اليوم في غزة لن يقف معنا لحل مشاكلنا، ولن يفيدنا في أي شيء" في إشارة إلى تجاهل الكثير من المنظمات الغربية للوضع في غزة.
وأكد البرلماني الموريتاني في كلمته أمام الوفد الحقوقي الأمريكي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "حركة تحرر وطني تبحث عن الحرية لشعبها، كما تبحث الجمعيات الأهلية في موريتانيا عن الحرية لمن يعانون من مخلفات الاسترقاق".
وخلال المؤتمر الصحفي نفسه، انتقد النائب البرلماني والناشط الحقوقي الموريتاني المعارض، بيرام الداه اعبيد، صمت الدول الغربية عن الإبادة التي تتعرض لها غزة.
ووصف البرلماني الموريتاني رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو ب"أكبر شخصية فاشية في العالم اليوم".
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غـزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميا وسياسيا وشعبيا على دعم القضية الفلسطينية.
وفجر 7 أكتوبر المنصرم، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، ردا على الاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، فيما شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة المحاصر منذ 2006.
ومنذ ذلك اليوم يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على الأحياء السكنية في القطاع أحدثت دمارا هائلا، واستشهد خلالها أكثر من 8796 فلسطينيا، بينهم 3648 طفلا، وأصاب 22219، كما استشهد 126 فلسطينيا واعتقل نحو 2000 في الضفة الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة حماس موريتانيا الاحتلال العدوان احتلال حماس الولايات المتحدة غزة موريتانيا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عراقيون يحمّلون الطائفية مسؤولية اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني
انتقد ناشطون عراقيون اغتيال المرشح البرلماني صفاء المشهداني، واعتبروه دليلا على قوة الطائفية والسلاح الخارج عن القانون، في حين فتحت الحكومة والبرلمان تحقيقا لمعرفة المتورطين في هذه الجريمة.
فقد لقي المشهداني -الذي كان مرشحا عن محافظة بغداد– حتفه في انفجار عبوة ناسفة استهدفته خلال جولة انتخابية في حي الضباط بقضاء الطامية أمس الثلاثاء.
وينتمي المشهداني إلى "تحالف سيادة"، وهو واحد من أكبر التحالفات السياسية السنية في العراق، وقالت الحكومة إن عبوة ناسفة وُضعت تحت سيارته فقتلته وأصابت 4 من مرافقيه بجروح متفاوتة.
وستكون الانتخابات المقررة الشهر المقبل هي السادسة التي يجريها العراق منذ الغزو الأميركي عام 2003، ويتنافس فيها أكثر من 7 آلاف مرشح على 329 مقعدا.
ووفق ما نقلته حلقة 2025/10/15 من برنامج "شبكات"، فقد أعلن مجلس النواب العراقي أنه سيفتح تحقيقا في الواقعة التي وصفها بالإرهابية، وقال إنها استهدفت "شخصية وطنية واجتماعية"، متوعدا بتقديم كافة المتورطين فيها إلى القضاء.
كما وجّه رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بتشكيل فريق عمل جنائي ولجنة تحقيق لمعرفة ملابسات مقتل المرشح البرلماني السني.
وتفاعلت مواقع التواصل مع الحادثة التي قال ناشطون إنها دليل على قوة "السلاح المنفلت"، في حين قال آخرون إن المشهداني قُتل لأنه لم يكن طائفيا.
وتعليقا على عملية الاغتيال كتبت رانيا:
اغتيال صفاء الحجازي المشهداني رسالة خطيرة بأن السلاح المنفلت ما زال أقوى من الدولة.. حين يُقتل مرشح في وضح النهار داخل العاصمة فذلك إعلان فشل أمني وسياسي مدو، لا بناء ولا انتخابات نزيهة في ظل الخوف والاغتيال.
أما أحمد فكتب:
أغاظهم بعدم طائفيته وصدق خدمته لأهله وناسه، هذا الشاب وردني عنه الذكر الطيب الحسن، والناس شهدوا له بذلك، قتلوه غدرا.
كما كتب سري:
تخيل، تم اغتيال مسؤول، ماذا عن حياتنا نحن العامة؟
وأخيرا، كتب حساب يدعى كشاف:
الاستعمار الغربي والشرقي والطائفية والتبعية والمحاصصة والدولة العميقة دمرت العراق وزرعت الأحقاد.
ولم يُعرف بعد المسؤول عن هذا الاغتيال، لكن مكتب المرشح الراحل اتهم جهات سياسية -لم يسمها- بالوقوف وراء مقتله، وقال إنه نجا من محاولة اغتيال سابقة.