اجتماعات موسعة في مستقبل وطن بالفيوم لبحث الاستعدادات للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تكثف أمانات حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، من عقد اجتماعات موسعة على مدار الساعات القليلة الماضية، وذلك لبحث ووضع خطة الاستعدادات للانتخابات الرئاسية المقبلة، ودعم مرشح الحزب السيد عبد الفتاح السيسي وحشد أكبر عدد من الأصوات لدعمه والاصطفاف خلفه خلال الاستحقاق الانتخابي المُقبل، خاصةً في ظل المنعطف التاريخي الذي تمر به مصر الآن.
وفي هذا السياق، عقدت أمانة إعلام حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، برئاسة منتصر نضر، اجتماعًا ناقشت خلاله استعدادات الأمانة للانتخابات الرئاسية المقبلة، بحضور النائب يوسف الشاذلي أمين التنظيم ومنى عابد أمين مساعد المحافظة، والدكتور علاء شيلابي أمين الزراعة والري، وأمناء مساعدي الإعلام، وهيئة مكتب الأمانة، وأمناء إعلام المراكز.
وأوضح أمين الإعلام في بيان صحفي، إنّه جرى استعراض خطة الأمانة خلال المرحلة المقبلة، وتوزيع الأدوار لأعضائها خاصةً فيما يتعلق بتنظيم الدعم الإعلامي للقاءات المتعلقة بالتوعية بالمشاركة السياسية خلال الانتخابات الرئاسية والتي ستنظمها الأمانات النوعية للوقوف صفًا واحدًا خلف المرشح الرئاسي السيد عبد الفتاح السيسي.
وأضاف إنّه جرى وضع خطة العمل لأمانة الإعلام للعمل على نشر هذه اللقاءات بالشكل المناسب، كما تم التنسيق بين أمانة الإعلام وباقي الأمانات لعمل لقاءات في القرى والمراكز، لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية، وتعريفهم بالإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
من ناحيتها، نظمت أمانة الإسكان والمرافق بحزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم، برئاسة المهندس جمال عبد الواحد، اجتماعًا لتأكيد أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية باعتبارها واجب وطني.
وشددت أمانة الإسكان على ضرورة دعم المرشح عبد الفتاح السيسي لاستكمال مسيرة الإنجازات لبناء الجمهورية الجديدة، كما تم التأكيد على أهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية لاختيار السيسي لاستكمال ولاية جديدة، تقديرًا لما يقدمه لرفعه الوطن، واستكمال مسيرة التنمية والإنجازات التي بدأها قبل 10 سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الرئيس السيسي انطلاق انتخابات الرئاسة محافظة الفيوم حزب مستقبل وطن عبد الفتاح السیسی مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
إعلان توقيت الانتخابات الرئاسية في الكاميرون
وقّع الرئيس الكاميروني بول بيا أمس الجمعة، مرسوما يقضي بتنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 أكتوبر/تشرين الأول القادم، وسط تصاعد الجدل والخلافات بين أعضاء الفريق الحكومي في مَن سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.
وفي الأسبوع الماضي، تضاربت أقوال الحكومة في شأن ترشيح الرئيس الحالي بول بيا المصنّف أكبر رؤساء العالم سنا، فبينما أعلن الوزير الناطق باسم الحكومة، أن كل الاحتمالات واردة ومتساوية، قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن القانون الداخلي ينص على ترشيح زعيم الحرب الحاكم الذي هو الرئيس الحالي.
وحكم بول بيا دولة الكاميرون عام 1983، بعد أن شغل مناصب حكومية متعددة، منها وظيفة رئيس الوزراء، ويبلغ الآن من العمر 93 عاما، ولا يزال يسيطر على مفاصل الدولة.
وخلال مسيرته السياسية الطويلة، نفذ بول بيا كثيرا من القرارات التي تسمح له بمواصلة السيطرة والتفرّد بالحكم، إذ أجرى تعديلا دستوريا عام 2008، ألغى به الحد الأقصى للفترات الرئاسية الذي أتاح له أن يترشح كل مرة.
وفي عام 2018 فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة تجاوزت 70%، لكن المعارضة قالت، إنها ليست شرعية نظرا للتزوير والعمل على تغيير إرادة الناخبين.
ومع أن بيا يحكم البلاد بقبضة من حديد، فإنه غالبا ما يقضي كثيرا من أوقاته خارج دولة الكاميرون للعلاج، ما تسبب في إطلاق شائعات عن وفاته في العام الماضي، ما دفع الحكومة إلى إصدار بيان ينفي ذلك رسميا.
ورغم أن وزيرين من حكومة الرئيس بول بيا قد انشقا عنه أخيرا، وأعلنا ترشحهما للانتخابات الرئاسية، فإن خصمه الحقيقي، هو زعيم المعارضة موريس كامتو يجوب البلاد ينشر توجهاته السياسية على نطاق أوسع.