أمين عدلي يقود ليفركوزن لدور الـثمن من كأس ألمانيا(فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ساهم الدولي المغربي أمين عدلي في حجز بايرن ليفركوزن تذكرته لدور الـ 16 من كأس ألمانيا، بعد فوزه على ساندهاوزن (5-2)، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب هذا الأخير الذي ينشط في القسم الثالث.
وتقدم رجال تشابي ألونسو في النتيجة عبر إكسيكييل بالاسيوس (21) وجوناثان تاه (54)، لكن ساندهاوزن أدرك التعادل بفضل كريستوف إيرليش (50) وياسين بن بلة (57).
وسمح آدم هلوزيك لليفركوزن بالتقدم للمرة الثالثة في الدقيقة 85، قبل أن يسجل أمين عدلي، الذي تسبب في ركلة الجزاء التي نفذها بالاسيوس، هدفين في نهاية اللقاء (88 و90+2).
وحقق متصدر الدوري الألماني بعد تسع دورات، فوزه الـ 13 في 14 مباراة رسمية هذا الموسم (تعادل في الدوري في ميونيخ ضد بايرن).
وعلى ملعب فيستفالن، وقبل ثلاثة أيام من استضافة بايرن في "كلاسيكو" الكرة الألمانية، تأهل بوروسيا دورتموند على حساب هوفنهايم صاحب المركز السادس في الدوري الألماني.
وفاز رجال إدين ترزيتش بنتيجة 1-0 بفضل هدف ماركو رويس في الدقيقة 43. ومن جانبه، يسافر بايرن إلى ملعب ساريبروك (الدرجة الثالثة).
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تجربة مثيرة للتسوق.. الذكاء الاصطناعي يختار لك أفضل السلع ويدفع الثمن نيابة عنك
تتذكر كارولين بينيت الأيام التي كانت تتصفح فيها الأوراق الصفراء بدفتر أرقام الهواتف، في الثمانينيات من القرن الماضي لكي تبحث عن متاجر للسجاد، وعن عمال متخصصين في أعمال الأخشاب لتجديد منزلها.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن هذه السيدة (67 عاما) تستخدم تطبيق الدردشة لمساعدتها في التسوق، وتحولت بينيت إلى استخدام تطبيق "شات جي بي تي"، للعثور على بائعين لشراء مستلزمات تجديد مطبخها.
وكان في استطاعة بينيت التي تقيم في سان فرانسيسكو أن تتصفح المواقع الإلكترونية على محرك البحث غوغل، ولكنها فضلت اختيار التطبيق الذي يقوم على الذكاء الاصطناعي توفيرا للوقت.
وتقول "أعتقد أن هذا التطبيق يقدم كثيرا من المساعدة، في حالة رغبة المستهلك المقارنة بين مختلف المنتجات من حيث المزايا".
ويلاحظ أن الزيادة في الإقبال على تطبيقات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن تولد النصوص والصور تغير حاليا الطريقة التي يطرح بها الناس الأفكار ويكتبون ويعدون الأبحاث، كما تراهن شركات التكنولوجيا وخدمات الدفع الإلكتروني أيضا على أن الذكاء الاصطناعي سيغير الطريقة التي يتسوق بها الناس، بل إن هذه الشركات تجري بحثا تجاريا بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي وكيلا للمتسوقين، بحيث يقوم بوضع الطلبات نيابة عن المستهلك بعد الحصول على إذن منه.
وتتصور غوغل وأمازون وغيرهما من المنصات الإلكترونية مستقبلا يصبح فيه التسوق عبر الإنترنت أكثر دقة للطلبات الخاصة بكل مستهلك وأكثر توقعا لمتطلباته، غير أنه يتعين على الشركات أن تقنع المستهلكين بقبول هذه الفكرة، والتأكيد لهم بأنها تعمل على حماية خصوصيتهم وإتاحة نتائج دقيقة.
إعلانومن التحديات التي تواجه هذه الفكرة ما يقوله بعض الخبراء في مجال تجارة التجزئة من أنه سبق لروبوتات المحادثة الذكية إصدار معلومات غير صحيحة وغير منطقية، ومن هنا فقد يتردد المشترون في منح السيطرة لوكلاء الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسليمهم بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
وفي هذا الصدد، تقول راشيل وولف -محللة تجارة التجزئة والتجارة الإليكترونية- إن "هناك كثيرا من القلق في ما يتعلق بمدى الوثوق بهذه الأنواع من الأدوات، ومن هنا فقد لا تريد أن تثق بأولئك الوكلاء تماما، بحيث يتخذون قرارات نيابة عنك".
وتتزايد في الوقت الحالي تجارب التسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وقالت شركة "أوبن إيه آي" الشهر الماضي إنها تجري بعض التجارب حول مزايا جديدة للتسوق، من بينها طريقة لرؤية صور وأسعار عديد من المنتجات، إلى جانب روابط يستخدمها الزبائن لشراء السلع التي يختارونها.
كما شارك محرك البحث الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي بربليكستي -الذي أدخل ميزة جديدة العام الماضي تسمح للمشتركين فيه بشراء منتجات من خلال تطبيق الدردشة الخاص به- مع شركة فيزا للمساعدة على تحسين خبراته في التسوق مستقبلا.
وما زالت هذه الجهود في مراحلها المبكرة، غير أن شركات الذكاء الاصطناعي تحاول هي الأخرى أن تضع فوارق بينها وبين المنافسين من أمثال غوغل وأمازون، وهي شركات لديها أيضا تطبيقات الدردشة ووسائل للتسوق تدار بالذكاء الاصطناعي، ويشير كل من بربليكستي و"أوبن إيه آي" إلى أن المنتجات التي تعرض في تطبيق الدردشة الخاص بكل منهما ليست إعلانات.
وتعمل غوغل أيضا على تعزيز ميزات التسوق الذكية الخاصة بها حيث تتنافس مع شركة "أوبن إيه آي"، وقال محرك البحث العملاق غوغل الأسبوع الماضي إن الناس سيستطيعون خلال الأشهر المقبلة أن يستخدموا أداة تعمل بالذكاء الاصطناعي، ترد على أسئلتهم مثل تطبيق الدردشة، وأيضا العثور على المنتجات ومقارنتها بأنواع أخرى، وهذه الأداة يتم تشغيلها بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي لغوغل المسمى "جيميناي".
إعلانوأبرزت بعض النتائج أيضا آراء للمستهلكين جمعت من المواقع الإلكترونية، غير أن غوغل لديه أكثر من 50 مليار قائمة منتجات، ويتم تحديث هذه المعلومات باستمرار.
وتقوم شركة غوغل باستكشاف واختبار الإعلانات في تجاربها للتسوق باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكشفت غوغل عن أدوات تسوق أخرى مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك وسيلة لتجربة الملابس افتراضيا، وشراء منتجات عند انخفاض الأسعار.
ويقول المسؤولون بشركة فيزا إنهم يتصورون مستقبلا يقوم فيه الوكلاء من الذكاء الاصطناعي بحجز تذاكر الطائرات وغرف الفنادق وغير ذلك من الخدمات والمنتجات، نيابة عن الزبون بعد موافقته.
وأواخر أبريل/نيسان الماضي، أعلنت شركة المدفوعات فيزا -التي مقرها سان فرانسيسكو، والتي تعمل مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل "أوبن إيه آي" وبربليكستي وأنثروبيك- عن مبادرة جديدة، لتمكين وكلاء الذكاء الاصطناعي من التسوق وشراء منتجات لصالح الأفراد، غير أن هذا العمل لا يزال خاضعا للاختبار.
وتشير الأبحاث إلى أن المستهلكين يستخدمون بالفعل الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات التسوق، وقالت شركة أدوبي أناليتكس لتحليل البيانات، والتي استطلعت آراء 5 آلاف من المستهلكين الأميركيين، إن ما نسبته 39% منهم أفادوا بأنهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الشراء من المواقع الإليكترونية، كما أفاد ما نسبته 53% منهم بأنهم يعتزمون اتخاذ هذه الخطوة خلال العام الحالي، ويستخدم المتسوقون هذا التطبيق لأغراض البحث ومعرفة التوصيات بشأن صفقات شراء المنتجات وغير ذلك من مهام التسوق.
وأشار استطلاع للرأي أجراه معهد كابجميني للأبحاث، وشارك فيه 12 ألف مستهلك بالغ في 12 دولة، إلى أن ما نسبته 24% من المستهلكين استخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تجارب التسوق، وكانت نسبة الاستخدام أعلى بين شريحة الجيل "زد" وجيل الألفية، مقارنة بالجيل "إكس" والجيل الذي ولد بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، غير أن الاستطلاع أشار أيضا إلى تراجع رضا المستهلكين عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.
إعلانويرى الخبراء في مجال التجزئة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد خيارا آخر أمام المستهلكين، بينما تعددت خيارات أخرى للتسوق مثل الذهاب إلى مراكز التسوق، أو الشراء من المواقع الإلكترونية أو من منصات التواصل الاجتماعي.
وتعرب كارولين ريبرت، مديرة سياسات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في الاتحاد الوطني لتجارة التجزئة، عن اعتقادها بأن الذكاء الاصطناعي التوليدي وجد ليبقى، وتقول إن تجار التجزئة سيلتقون المستهلكين في النهاية حيثما وجدوا.
وأضافت أن "هذا الاتجاه لا يزال في طور البزوغ، سنرى إذا ما كان الحال سينتهي به ليكون اتجاها دائما".