تقرير: إسرائيل تدرس ترحيل قيادات حماس مقابل الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تكتفي بـ"صورة النصر"، وأنها بحاجة إلى انتصار حقيقي وواضح، مشيرة إلى أن تل أبيب تدرس ترحيل قيادات حماس، مقابل الإفراج عن المحتجزين.
وقالت الصحيفة، إن الحكومة الإسرائيلية حالياً تتحدث بصوتين، الأول يتوعد بهزيمة حركة حماس الفلسطينية، والقضاء على قوتها العسكرية بالكامل، حتى لا تحكم قطاع غزة مرة أخرى، إلا أن هذا الهدف يستغرق سنوات، ويشمل تصفيات ومداهمات، وبذلك تتحول هذه الخطة إلى استراتيجية طويلة الأمد بالنسبة لإسرائيل.
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه من المفيد الآن معرفة أن قدرات حماس العسكرية قد تم تحييدها، على سبيل المثال تدمير قدرتها على إطلاق الصواريخ على إسرائيل لا ردعها، لافتة إلى أن خطيئة الماضي تمثلت في القبول بوجود التنظيم، الذي يقوم بين حين وآخر بإدخال المنطقة الجنوبية في وضع دفاعي.
ما أسباب قلق #إسرائيل من جبهة جديدة ضد #حزب_الله؟ #تقارير24https://t.co/ad2PA8gr72 pic.twitter.com/J5ZoFeLNyu
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023
أسباب إسرائيلية
ووفقاً للصحيفة، كانت هناك مجموعة متنوعة من الأسباب وراء ذلك، الاقتصاد، والراحة، ومفهوم بنيامين نتانياهو المتمثل في رغبته في بقاء حماس، والخوف مفهوم من إراقة الدماء خلال الاجتياح البري، مضيفة أنه بذلك تمكنت حماس في منطقة صغيرة كانت تسيطر عليها إسرائيل في السابق، من الإمساك بها من عنقها، وفي السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، "خرج الوحش ليقطع العنق".
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن العالم يفهم الوعد الإسرائيلي على أنه أمر بسيط، فسوف تتم الإطاحة بحماس، ولكن من أجل الوصول إلى هذا الوضع، على المرء أن ينتقل من منزل إلى منزل، ومن طابق إلى طابق، وهذه "المهمة الرهيبة تستغرق سنوات، وتكلف الكثير من الدماء".
تقرير: اقتصاد الحرب في #إسرائيل يتحول إلى "فضيحة" #تقارير24https://t.co/DzSSikkVVn pic.twitter.com/iyTvXAtixp
— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023
اتجاه آخر
وبحسب الصحيفة، ثمة صوت آخر في إسرائيل والمجتمع الدولي عن أفكار من شأنها تقصير العملية، وفي الوقت نفسه إسقاط حماس في غزة سريعاً، وذلك عن طريق النظر في إمكانية خروج عناصر الجناح العسكري للحركة من القطاع بموافقة إسرائيل، بمن فيهم قادتها، مقابل بقائهم على قيد الحياة، والإفراج عن جميع المحتجزين، لافتة إلى أن هذا النموذج يشبه نموذج بيروت عام 1982، حين غادر ياسر عرفات إلى تونس، في أعقاب حرب لبنان، واحتلال الجيش الإسرائيلي للعاصمة اللبنانية.
وأفادت الصحيفة أن هذا المُقترح قد طُرح في وسائل الإعلام الأسابيع الأخيرة، وتمت مناقشته في العديد من المنتديات الرفيعة والأساسية في إسرائيل، بحضور رئيس الوزراء، وأبدى نتانياهو اهتماماً كبيراً به، وسيتلقى مواد إضافية حول هذا الموضوع، ولكن الصحيفة قالت إن خروج حماس من القطاع سيسمح بإقامة تنظيم آخر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس إلى أن
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، أن إسرائيل تعمل على تكثيف جهودها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن قبيل زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل
وذكرت القناة 12 الإخبارية نقلا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن إسرائيل مستعدة الآن، وللمرة الأولى، للانخراط في محادثات حول إطار شامل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة ، من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الخمسين المتبقين لدى حماس .
وأضاف التقرير أنه حتى إذا وافقت حماس من حيث المبدأ على هذا الإطار، فمن المحتمل أن تستغرق العملية بعض الوقت.
وفي حال تم التوصل إلى التزام أساسي من حماس، ستحتاج المفاوضات بعد ذلك إلى أن تُعقد في الدوحة أو القاهرة لمناقشة إطلاق سراح الأسرى الأمنيين الفلسطينيين مقابل الرهائن، وعملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ودخول المساعدات الإنسانية – وهي محادثات من المتوقع أن تستغرق أسبوعًا على الأقل، بحسب الشبكة.
في الوقت نفسه، تجري محادثات أوسع – يقودها بشكل أساسي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، ومسؤولون قطريون – لتحديد مدى استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب، وما إذا كانت حماس مستعدة لقبول الشروط التي تعرضها إسرائيل. وبدون هذا القبول، تبقى فرص التوصل إلى صفقة ضئيلة، رغم تزايد التفاؤل، بحسب التقرير.
وقال نتنياهو إن هدفَي إسرائيل المتمثلين في هزيمة حماس وتحرير الرهائن ما زالا قابلين للتحقق، حيث قال خلال زيارته لمقر شركة خط أنابيب إيلات - أشكلون في أشكلون: "أقول لكم، لن تكون هناك حماس. لن يكون هناك حمستان. لن نعود إلى ذلك. انتهى الأمر. سنحرر جميع رهائننا".
وأضاف أن أي اقتراح بأن هذين الهدفين متعارضان هو "هراء"، وتابع: “الأمران يعملان معاً. سنحقق ذلك معاً، خلافاً لما يقولون. سنقضي عليهم حتى النهاية”.
وفي تقرير آخر، ذكرت القناة 12 أن نتنياهو يعتزم خلال لقائه المقرر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن يطلب من الولايات المتحدة الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقف التنظيم الأساسية.
وأشارت تقارير إلى أنه خلال المناقشات رفيعة المستوى الأخيرة، أُعيد طرح مسألة "المعاملة التفضيلية" التي يحظى بها قادة حماس في الخارج.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن العقوبات المستهدفة ضد قادة حماس، وخاصة أحد القادة البارزين المقيمين في الخارج – والذي لم يُذكر اسمه – ويستضيفه بلد مثل قطر أو تركيا، ضرورية لدفع حماس نحو إبرام الصفقة، رغم العلاقات المعقدة بين إسرائيل وهذه الدول، بحسب القناة 12.
ونقل عن مسؤولين أمنيين مشاركين في المحادثات قولهم: "قادة حماس يتنقلون بحرية حول العالم ولا يشعرون بأي ضغط – ولهذا السبب لا يستعجلون لإبرام صفقة".
في وقت سابق من الأربعاء، قالت حماس إنها منفتحة على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنها لم تقبل الاقتراح الذي أعلنه ترامب في اليوم السابق، والذي قال فيه إن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة للتوصل" إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حماس، مضيفًا أنه خلال هذه الفترة “سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب”.
وهذا الاقتراح يشبه الأطر السابقة، لكن المحادثات تعثرت مرارًا بشأن الشروط التي تلي وقف إطلاق النار، إذ تصر إسرائيل على الاحتفاظ بحقها في استئناف القتال، بينما تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار.
وبحسب قناة "كان" العامة، فقد أعرب كل من نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس عن دعمهما للإطار المطروح في مناقشات مغلقة، رغم أن إسرائيل لم تصدر بعد أي تأييد رسمي.
وذكر التقرير أيضًا أن الإطار الحالي قيد البحث يتضمن ضمانات من الدول الوسيطة، بما في ذلك الولايات المتحدة، بأن المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم ستستمر بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما الذي قد يتم الاتفاق عليه الأسبوع المقبل.
وفي غضون ذلك، أفادت القناة 13 أن إسرائيل تستعد لاحتمال الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خلال رحلة نتنياهو.
ووفقًا للقناة 12، تصر إسرائيل على الاحتفاظ بمحور موراغ، وهو طريق يمتد من شرق إلى غرب القطاع شقّه الجيش الإسرائيلي عبر جنوب غزة في وقت سابق من هذا العام، وقالت الشبكة إنه خلال نقاش أمني هذا الأسبوع، أبلغ نتنياهو الحاضرين بأنه يؤيد الحفاظ على "حصار" للقطاع كوسيلة للقضاء على حماس، حتى مع وقف إطلاق النار.
ونقل عن رئيس الوزراء قوله: "الجميع هنا يعرف أنه لو لم يتم خطف [الرهائن]، لكان الجميع يؤيد تسوية غزة بالأرض. نحن بحاجة إلى حصار. ولا تقولوا لي إنه لن ينجح، أضع كل سيرتي المهنية على المحك بأنه سينجح".
المصدر : وكالة سوا - تايمز أوف إسرائيل اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الأكثر قراءة إسبانيا تطالب بتعليق اتفاق التعاون الأوروبي مع إسرائيل فورا مجزرة جديدة - 15 شهيدا باستهداف إسرائيلي لمواطنين في دير البلح الديمقراطية: أجرينا مع الفصائل في القاهرة مُباحثات بشأن غزة أحدث حصيلة لعدد شهداء وإصابات الحرب على غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025