موسكو تحذر من مغبة استمرار استفزازات كييف ضد محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
موسكو-سانا
حذرت وزارة الخارجية الروسية من عواقب استمرار استفزازات قوات كييف التي تعرض أمن محطة زابوروجيه النووية والخبراء العاملين فيها للخطر.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها اليوم عبر موقع الوزارة: إن “كييف تواصل اللعب بالنار وتقوم باستفزازات تمثلت بهجوم طائرة من دون طيار على مدينة إنرغودار أثناء تناوب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية على محطة زابوروجيه للطاقة النووية”.
وأوضحت زاخاروفا أن بلادها تدعو قيادة الوكالة الذرية في الظروف الحالية إلى الاستفادة من عرض روسيا بتناوب الخبراء على المحطة عبر الأراضي الروسية فقط دون تعريض الروس الذين يضمنون سلامة متخصصي الوكالة للخطر.
وفي وقت سابق من اليوم ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن كييف نفذت استفزازاً بهجوم بطائرة من دون طيار على إنيرغودار من أجل خلق تهديد بحدوث كارثة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية وتعطيل تناوب موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لا زيادة بمستويات الإشعاع خارج مواقع إيران
فيينا-سانا
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل أي زيادة حتى الآن في مستويات الإشعاع النووي خارج المواقع الإيرانية الثلاثة التي تعرضت اليوم لهجمات أمريكية، وجددت دعوتها إلى ضبط النفس واتخاذ الخطوات الضرورية اللازمة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
وذكر موقع أخبار الأمم المتحدة أن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، دعا إلى اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة يوم غد الإثنين “نظراً لتزايد خطورة الوضع فيما يتعلق بالسلامة والأمن النوويين”، وقال: “إن الوكالة ستواصل رصد وتقييم الوضع في إيران، وستقدم المزيد من التحديثات عند توافر معلومات إضافية”.
وجدد غروسي المطالبة بضرورة عدم مهاجمة المنشآت النووية أبداً، ودعا إلى وقف الأعمال العدائية حتى تتمكن الوكالة من استئناف عمليات التفتيش الحيوية في إيران، بما في ذلك التحقق الضروري من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب، كما شدد على أهمية استمرار تبادل المعلومات في الوقت المناسب مع إيران بشأن القضايا المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين والضمانات.
ووفقاً لأحدث المعلومات التي أعلنتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل بدء الهجمات على إيران في الـ 13 من حزيران الحالي، فإن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة والتي تشمل فوردو وأصفهان ونطنز، تحتوي على مواد نووية على شكل يورانيوم مخصب بمستويات مختلفة، مما قد يسبب تلوثاً إشعاعياً وكيميائياً داخل المنشآت التي تعرضت للقصف.
إلى ذلك قال نائب الرئيس الأمريكي لشبكة إن بي سي التلفزيونية الأمريكية: لسنا في حالة حرب مع إيران بل مع برنامجها النووي، معتبراً أنه لو قام الإيرانيون بمفاوضات مثمرة حول هذا البرنامج لاختلف المسار تماماً، لافتاً إلى أن واشنطن لا تريد تغيير النظام الإيراني.
من جهتها نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله: إن الضربة الجوية الأمريكية لم تدمر منشأة فوردو شديدة التحصين، لكنها ألحقت أضراراً بالغةً فيها، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أسقطت 12 قنبلة خارقة للتحصينات لم تكن كافية لتدمير موقع فوردو الإيراني.
تابعوا أخبار سانا على