"لقد كنا مخطئين".. ثقب الأوزون "يصدم" العلماء
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
مع قيام بركان تحت سطح البحر العام الماضي بضخ كميات هائلة من المياه في الغلاف الجوي، توقع العلماء أن يصبح ثقب الأوزون في القارة القطبية الجنوبية كبيرا هذا الخريف. لكن ذلك لم يحدث.
ووفقا لوكالة ناسا والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي كان ثقب الأوزون هذا العام متوسط الحجم تقريبا على مدار العشرين عاما الماضية، وحتى أصغر قليلا من عام 2022.
وفي الفترة من سبتمبر إلى منتصف أكتوبر، بلغ متوسط ثقب الأوزون هذا العام 23.1 مليون كيلومتر مربع (8.9 مليون ميل مربع)، وهو المركز السادس عشر من حيث الحجم منذ أن بدأت الأقمار الصناعية في التتبع في عام 1979. وبلغت ذروتها هذا العام عند 26 مليون كيلومتر مربع (10 ملايين ميل مربع)، بحجم أمريكا الشمالية تقريبا.
وعندما يكون الأوزون، المكون من ثلاث ذرات أكسجين، على ارتفاع يتراوح بين 8 إلى 50 كيلومترا (5 إلى 30 ميلا) في الغلاف الجوي، فإنه يحمي الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي يمكن أن تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وحتى يمكن أن يتسبب في ضرر للمحاصيل.
وبسبب المواد الكيميائية الموجودة في بخاخات الهباء الجوي والمبردات التي تنتج مواد كيميائية تستهلك الأوزون، بدأت طبقة الأوزون الأرضية منذ بضعة عقود تضعف، بل وتشكل ثقبا كبيرا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
وقال بول نيومان، قائد أبحاث الأوزون في ناسا ورئيس قسم علوم الأرض في مركز غودارد للطيران: "هذا هائل من حيث الحجم. هذا أمر سيئ للغاية بالنسبة للذين يتعين عليهم العيش في تلك المنطقة في أقصى جنوب أمريكا الجنوبية. لكن الأمر لم يكن سيئا كما كنا نعتقد".
وعندما أطلق بركان هونغا تونغا ملايين الأطنان من المياه في الغلاف الجوي لنصف الكرة الجنوبي في يناير 2022، اعتقد العلماء أن الماء، بنسبة 10% أكثر من المعتاد، سيكون في النهاية سيئا لطبقة الأوزون.
إقرأ المزيدوأوضح نيومان أن ذلك لأن الماء السائل في الغلاف الجوي العلوي يوفر مكانا لبقاء الكلور والبروم ثم يأكل طبقة الأوزون، ما يجعل الثقب السنوي أكبر. لذلك توقع العلماء ونماذج الكمبيوتر موسما سيئا للأوزون هذا العام.
قال نيومان: "لقد كنا مخطئين"، مشيرا إلى أنه سيتعين على العلماء الآن معرفة أين حدث خطأ في فهمهم وعمليات المحاكاة الحاسوبية. وهو يعتقد أن الماء تجمد أعلى وفي وقت مبكر، تاركا كمية أقل من السحب والماء السائل لتثبيت المواد الكيميائية التي تستهلك الأوزون.
وتسبب الظروف الجوية المحلية أيضا اختلافات في حجم الأوزون.
ويشار إلى أن ثقب الأوزون وصل إلى أكبر مستوياته في عام 2000 حيث بلغ نحو 29.9 مليون كيلومتر مربع (11.6 مليون ميل مربع)، وفقا لبيانات وكالة ناسا.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض بحوث براكين دراسات علمية طبقة الأوزون كوارث طبيعية فی الغلاف الجوی ثقب الأوزون هذا العام
إقرأ أيضاً:
فليك يصدم شتيغن: لست الحارس الأساسي في برشلونة
نواف السالم
أبلغ المدرب الألماني هانز فليك حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيغن، بشكل مباشر بأنه لن يكون الحارس الأساسي للفريق في الموسم المقبل.
ووفقًا لقناة “TV3” الكتالونية، فإن إدارة النادي لا تنوي اتخاذ أي إجراءات صارمة ضد شتيغن إذا قرر البقاء ورفض الرحيل، مثل استبعاده من قائمة المباريات، بل تخطط للتعامل مع الموقف بحذر وهدوء.
وخلال الاجتماع الذي جمع فليك بالحارس، كانت الرسالة واضحة: شتيغن ما زال يملك كامل الحق في التنافس، لكنه لم يعد الخيار الأساسي تلقائيًا، كما أنه لا يتمتع بأي أفضلية على زميليه في الفريق، جوان غارسيا وفويتشيك تشيزني.
وبات على الحارس الألماني اتخاذ قراره النهائي، إما بالبقاء وقبول دوره الجديد داخل صفوف النادي الكتالوني، أو الرحيل بحثًا عن فرصة للعب كأساسي، خاصة مع اقتراب منافسات كأس العالم 2026.