مصطفى بكري: لن يبقى للفلسطينيين سوى صمودهم وصبرهم أمام وحشية الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن استهداف المستشفيات والقطاع الطبي في غزة؛ يؤكد أننا نتجه إلى كارثة رهيبة، ومجزرة حقيقية، برؤية أمريكية.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة "صدى البلد"، أن الفلسطينيين لن يبقى لهم سوى صمودهم وصبرهم أمام الوحشية التي يمارسها المحتل الإسرائيلي.
فتح جبهة أخرىوأضاف بكري،: إسرائيل لا تستطيع ولا ترغب في فتح جبهة أخرى مع حزب الله.
وأشار بكري إلى أن حسن نصر الله، أكد أن طوفان الأقصى هي عملية فلسطينية خالصة، ولا علم لإيران بما حدث من قبل المقاومة، وهذه رسالة أن التصعيد قائم حسب الموقف في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري الفلسطينيين القطاع الطبي المحتل الإسرائيلي المستشفيات برنامج حقائق وأسرار
إقرأ أيضاً:
هتافات مؤيدة للفلسطينيين بمسيرة حاشدة للسلام في إيطاليا.. ضمت 200 ألف شخص
انطلقت مسيرة "بيروجيا – أسيزي" السنوية في إيطاليا، التي تجمع كل عام آلاف المدافعين عن العدالة والسلام، في مسارٍ يمتد لنحو 24 كيلومترًا وصولًا إلى مدينة القديس فرانسيس الأسيزي، حيث شهدت المسيرة هذا العام مشاركة لافتة من سفيرة دولة فلسطين لدى إيطاليا، منى أبو عمارة، التي رفعت العلم الفلسطيني عاليًا ووجهت رسالة قوية للمشاركين، مفادها: "لا تنسوا أن تبقوا أصواتكم عالية من أجل شعبي".
كما شهدت المسيرة رفع الأعلام الفلسطينية من قبل العديد من المشاركين، كرسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وشارك في المسيرة التي انطلقت من بيروجيا، ووصلت إلى أسيزي، أكثر من 200 ألف شخص من جميع أنحاء إيطاليا.
وتُعد مشاركة السفيرة الفلسطينية ورفع الأعلام الفلسطينية في مسيرة السلام إشارة قوية على أهمية القضية الفلسطينية لدى المشاركين في المسيرة، وعلى الحاجة إلى إبقاء القضية حية في الوعي الإنساني.
وكان المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (إيبال) قد وقف أكثر من 45 ألف مظاهرة وفعالية في نحو 800 مدينة في 25 دولة أوروبية، وذلك خلال عامين من الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال رئيس المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام رائد صلاحات إن القارة الأوروبية على مدى عامين شهدت طوفانا من الحشد الجماهيري الذي تأثر بأحداث العدوان بداية، لكن هذا الحراك سرعان ما تحول إلى قوة مؤثرة في السياسة الأوروبية بعد الإبادة الجماعية التي مارسها جيش الاحتلال وتواطؤ قادة أوروبيين في ذلك مع الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف صلاحات أن مظاهرات أوروبا وفعالياتها بدأت جماهيرية عفوية في البداية، لكنها في الشهور الأخيرة أخذت بُعدا مؤسسيا، خاصة بعد انضمام أحزاب ونقابات عدة في عموم أوروبا لمناصرة الفلسطينيين ضد ما يتعرضون له من تجويع وتهجير ونزوح وإبادة.