علم لدى مصدر عسكري أن عناصر مكلفة بمراقبة الساحل اعترضت، اليوم الجمعة، خلال عمليتين للمساعدة، على التوالي، على بعد 30 كلم شمال، و180 كلم جنوب – غرب الداخلة، قاربين كانا يقلان 288 مرشحا للهجرة غير الشرعية (228 سنغاليا و55 غامبيا، و5 غينيين) في المياه الإقليمية بجنوب المملكة.

وأوضح المصدر ذاته، أن هاذين القاربين كانا قد أبحرا، على التوالي يومي 19 و25 أكتوبر 2023، انطلاقا من السواحل السنغالية، وكانا يعتزمان التوجه إلى جزر الكناري.

وأشار المصدر إلى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم، ومن بينهم 10 نساء ورضيع، تلقوا الإسعافات الضرورية قبل تسليمهم لمصالح الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عاجل.. الأمم المتحدة: النازحون في غزة يواجهون ليالي متجمدة ونقصًا في الغذاء

قال مسئولون إن الأمم المتحدة وشركاءها يعملون على تسريع عمليات إيصال المساعدات المنقذة للحياة في جميع أنحاء غزة، مؤكدين أن جهود الإغاثة لا تزال مقيدة بسبب قيود الوصول والاحتياجات الإنسانية الهائلة.

 

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب: "لقد تحمل الناس في غزة خسائر لا يمكن تصورها".وأضافت: "المأوى ليس ترفًا؛ إنه يسمح للعائلات بالراحة، والبقاء دافئة، والبدء في إعادة بناء حياتهم. كل شخص يستحق العيش بأمان وكرامة، ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى الجميع، في كل مكان".


وحذرت إيمي بوب من أن "العديد من الأشخاص يعودون ليجدوا منازلهم قد تحولت إلى أنقاض"، مشيرة إلى أن التعافي "لا يمكن أن يبدأ بدون سكن آمن".

ومنذ وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الجاري، أرسلت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أكثر من 47 ألف مادة إغاثية، بما في ذلك 2500 خيمة، لمساعدة العائلات على إعادة البناء وسط الدمار، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.


وتعد احتياجات المأوى قصوى، حيث قدر أن 90% من السكان نازحون ويحتاج ما لا يقل عن 1.5 مليون شخص بشكل عاجل إلى مساعدة في المأوى في حالات الطوارئ.

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار، تستمر التأخيرات الجمركية، وانعدام الأمن، والمعابر المحدودة في إعاقة إيصال المساعدات.. وقد قامت المنظمة الدولية للهجرة بتخزين ملايين مواد الإغاثة مسبقًا في الأردن القريب، بما في ذلك 28 ألف خيمة إضافية وأكثر من أربعة ملايين مادة إمدادات شتوية جاهزة للنشر السريع بمجرد تحسن الوصول.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأمم المتحدة وشركاءها يصعدون خدمات الغذاء والتغذية والمياه بموجب خطة الاستجابة للأمم المتحدة لمدة 60 يوما.

وقال: "يوزع شركاؤنا الآن أكثر من مليون وجبة ساخنة يوميا في جميع أنحاء القطاع"، مضيفا أن ستة مخابز تدعمها الأمم المتحدة استأنفت إنتاج الخبز.

وأشار المتحدث إلى أن "في هذا الأسبوع وحده، قدم الشركاء ما يكفي من الأغذية العلاجية لعلاج 1200 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد".

كما يجري توسيع دعم المياه والصرف الصحي، حيث تم توزيع مئات الآلاف من حفاضات الأطفال والأوعية ومجموعات النظافة، وتم تركيب 140 خزان مياه جديد لتوسيع نقاط الوصول المجتمعية.

وتستمر المساعدات في الدخول عبر المعبرين العاملين: كرم أبو سالم وكيسوفيم. وفي يوم الأربعاء وحده، تم جمع 127 شاحنة منسقة من الأمم المتحدة لتوزيعها داخل غزة، تحمل الغذاء والخيام والإمدادات الطبية والوقود.

وأكد "فرحان حق" أنه "يمكن ويجب فعل المزيد"، وحث إسرائيل على فتح معابر إضافية، وخاصة إلى الشمال، وتسهيل وصول المنظمات غير الحكومية..وقال:" نحن بحاجة إلى وصول إنساني كامل وآمن وغير مقيد.. الاحتياجات هائلة – وتتزايد يومًا بعد يوم".

مقالات مشابهة

  • كامل الوزير: العلاقات «المصرية - المغربية» نموذجًا يُحتذى به في التكامل العربي والإفريقي
  • اللوتري الأمريكي.. كيفية استخراج جواز سفر للهجرة العشوائية
  • عاجل.. الأمم المتحدة: النازحون في غزة يواجهون ليالي متجمدة ونقصًا في الغذاء
  • وقفة في العاصمة المغربية تنديداً باستمرار “إسرائيل” قصف غزة رغم الاتفاق
  • هل يحق للدول عدم استقبال لاجئين أو مهاجرين؟.. مديرة المرصد الأفريقي للهجرة تُجيب
  • طائرات مسيرة تهاجم الخرطوم لليوم الرابع على التوالي
  • رئيس المنتدى المتوسطي للشباب: العلاقات المصرية المغربية تاريخية واستراتيجية
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي كبير موظفي المنظمة الدولية للهجرة
  • لليوم الثالث على التوالي.. هجوم بطائرات مسيرة على الخرطوم
  • أمين غرفة القصيم: مشروع الميناء الجاف سيحدث حراكا اقتصاديا وصناعيا في المنطقة