عربية النواب: واشنطن مطالبة بتغيير سياساتها تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الأهمية الكبيرة لاجتماع وزراء خارجية كل من مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الذين سيجتمعون في العاصمة الأردنية عمان اليوم مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن "أباظة" في بيان اليوم، تأييده التام لموقف وزارة الخارجية المصرية وإعلانها أن هناك موقفًا عربيًا موحدًا لا يقبل الاهتزاز ولا المواربة سيتم نقله إلى وزير خارجية الولايات المتحدة وهو ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية وأولوية دخول المساعدات ولا للتهجير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الحل.
وطالب الولايات المتحدة الأميركية بأن تغير من سياساتها تجاه ملف القضية الفلسطينية، مؤكدًا ضرورة إسراع المجتمع الدولي لإنهاء الكارثة الإنسانية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال الوقف الفوري للاعتداءات الغسرائيلية الوحشية والمجازر البشرية والدموية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل الآلاف من الشهداء الأبرياء من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، إن إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي استمر لعقود طويلة يتطلب تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتمثل في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية.
كما طالب المجتمع الدولي بصفة عامة وواشنطن بصفة خاصة باتخاذ جميع الإجراءات للضغط على إسرائيل للوقف الفوري والعاجل لاعتداءاتها الدموية ضد الفلسطينيين والسير في مسيرة مفاوضات بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة مجلس النواب النائب أحمد فؤاد أباظة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مكالمة سرية بين ترامب ومادورو تكشف مفاجأة في سياسة واشنطن تجاه فنزويلا
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى الأسبوع الماضي مكالمة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ناقشا خلالها احتمال عقد اجتماع بينهما في الولايات المتحدة—وهو لقاء سيكون الأول من نوعه بين رئيس أمريكي وزعيم فنزويلي منذ أكثر من عقدين.
ورغم عدم وجود خطة ثابتة لعقد اللقاء، يأتي كشف المكالمة وسط مفارقة لافتة: ترامب يواصل التصعيد العسكري ضد فنزويلا، بالتزامن مع فتح قنوات دبلوماسية سرّية.
تصعيد عسكري… وحديث عن “اجتماع”ومنذ سبتمبر، تشن الولايات المتحدة غارات جوية على قوارب تقول إنها “مرتبطة بعمليات تهريب مخدرات” تنطلق من فنزويلا ودول مجاورة، وهي ضربات وصفها ديمقراطيون وخبراء حقوقيون بأنها “عمليات إعدام خارج القانون”.
وفي تصريح حديث، قال ترامب إنه قد يبدأ قريبًا قصف أهداف برية داخل فنزويلا: “الأهداف البرية أسهل… وهذا سيبدأ قريبًا جداً.”
كما سمح ترامب بنشر قوات أمريكية في الكاريبي، ووافق على عمليات سرية للـCIA داخل فنزويلا، في إطار تحضيرات أمريكية لمرحلة جديدة قد تشمل—بحسب مسؤولين تحدثوا لرويترز—محاولات للإطاحة بمادورو.
وينظر البيت الأبيض إلى المسارين العسكري والدبلوماسي باعتبارهما غير متعارضين، رغم وصف واشنطن نظام مادورو بأنه “غير شرعي” واتهامه بقيادة “كارتل دي لوس سوليس” للاتجار بالمخدرات—وهي مزاعم تقول تقارير مستقلة إنها مبالغ فيها ولا تستند إلى إثباتات هيكلية واضحة.
اتهامات خطيرة بعد ضربات مميتةوفي تطور آخر، ذكرت واشنطن بوست أن الولايات المتحدة نفذت “ضربة مزدوجة” قتلت فيها ناجين من قارب مستهدف قرب ترينيداد، بناءً على توجيهات وزير الدفاع بيت هيجسث بـ“قتل الجميع”. البنتاغون وصف التقرير بأنه “مضلل”.