برلماني: اعتمدنا ستراتيجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اكد عضو لجنة الامن النيابي النائب حسين العامري، اعتماد ستراتيجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار.
وقال العامري في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “تامين الحدود مع دول الجوار اولوية في منظور الامن القومي العراقي وفق 7 نقاط مهمة ابرزها منع انتقال التؤترات وعمليات التهريب، بالاضافة الى تفادي استغلال اي فراغات من قبل جهات خارجية لخلق حالة عدم الاستقرار خاصة مع ما تشهده منطقة الشرق الاوسط من احداث”.
واضاف، ان “الدولة اعتمدت ستراتجية من 4 ابعاد في تامين حدود العراق مع دول الجوار خاصة سوريا وايران وتركيا لان كل منها له تحدياته وتعقيداته ويتطلب اجراءات ميدانية من خلال الانتشار ومسك الارض وانهاء اي فراغات بالاضافة الى تدعيم اليات التامين من خلال الجدار الكونكريتية والكاميرات الحرارية والتشكيلات القوية”.
واشار الى ان “تامين الحدود ينعكس ايجابا على الامن الداحلي ويقلل مخاطر الارهاب والجريمة معا وهناك جهود تبذل من اجل تسريع وتيرة بناء المخافر والخنادق الحدودية التي تعطي ميزة اكبر في تامين المواقع”.
وتشهد الحدود العراقية حراك متسارع في تامينها خاصة في الجهة السورية بسبب حجم التحديات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: مع دول الجوار فی تامین
إقرأ أيضاً:
فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تُثير مقاطعة التيار الوطني الشيعي للانتخابات التشريعية المقبلة في العراق، المقررة نوفمبر 2025، تساؤلات حول تأثيراتها على التوازنات السياسية، خاصة بين الكتل السنية والشيعية.
ويُعتبر قرار زعيم التيار، مقتدى الصدر، استمرارًا لاستراتيجيته السياسية التي تتأرجح بين المشاركة والانسحاب، بهدف الضغط على النظام السياسي .
ويُبرز هذا القرار فراغًا انتخابيًا قد يُعيد تشكيل خارطة التحالفات، مع توقعات باستفادة الكتل السنية من غياب الصدريين، لكن هذه الفائدة مشروطة بتنظيم جهودهم وتقليص تشتت الأصوات.
وَتُشير تحليلات خبراء، مثل سعد الراوي، إلى أن أصوات التيار الصدري، التي شكلت 10% من الأصوات في انتخابات 2021، قد تتوزع بشكل متفاوت بين الكتل الشيعية والسنية، خاصة في المدن المختلطة كبغداد وديالى.
ويُحذر الراوي من أن الكتل السنية قد لا تستفيد كثيرًا إذا لم تُحسن إدارة العملية الانتخابية، مشيرًا إلى عزوف الناخبين السنة في بغداد، حيث صوت 800 ألف ناخب فقط في الانتخابات الأخيرة مقارنة بأعداد أكبر سابقًا. يُضيف أن الفوارق في المقاعد ستكون محدودة، مع بقاء الأغلبية الشيعية مهيمنة بسبب التوزيع المناطقي.
وَيُعزز المحلل أحمد الخضير هذا التحليل، مؤكدًا أن مقاطعة الصدريين تُقلق الإطار التنسيقي، الذي يخشى خسارة مقاعد في المحافظات المشتركة لصالح الكتل السنية.
ويرى أن تنظيم الصفوف السنية واختيار مرشحين أقوياء قد يمنحها زخمًا لتحقيق مكاسب، خاصة في ظل الطموح المتزايد لتحالفات مثل “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي، الذي حقق نجاحًا في انتخابات مجالس المحافظات 2023.
وَتُؤكد تصريحات أكاديميين، إمكانية زيادة مقاعد السنة، لكنها مشروطة بتقليص عدد المرشحين وزيادة مشاركة الناخبين.
ويُظهر هذا التطور تحديًا مزدوجًا: ضعف التنظيم السني والعزوف الشعبي العام، الذي سجل 36.11% فقط في انتخابات 2021.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts