طائرات الاحتلال تدمر 40 ألف منزل منذ بدء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
وثّقت وزارة الأشغال الفلسطينية في إحصائية أولية، تدمير طائرات ومدفعية الاحتلال ، نحو 40 ألف منزل، منذ بدء العدوان على قطاع غزة والمستمر لليوم 29 على التوالي.
وقالت وزارة الأشغال الفلسطينية، إن القصف تسبب كذلك في إلحاق الضرر الجزئي بنحو 220 ألف منزل وتشريد سكانها، والذي تجاوز عددهم نحو 1.5 مليون نازح من شمال القطاع ومدينة غزة يتواجد نصفهم في مراكز الإيواء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
"الصحة الفلسطينية": الاحتلال قتل 3900 طفل منذ بدء العدوان على قطاع #غزة#فلسطين #اليومhttps://t.co/EjtAs9WUmn— صحيفة اليوم (@alyaum) November 4, 2023العدوان على غزة
أشارت إلى أن 60 مدرسة تم تدميرها، وتضررت 220 أخرى بفعل القصف العنيف، الذي دمر كذلك 55 مسجداً، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة العدوان على غزة أخبار العرب غزة منذ بدء العدوان على على قطاع
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تتدخل لصالح مجموعة أبو شباب في اشتباك مع المقاومة
كشفت القناة 12 العبرية، أن طائرات الاحتلال قصفت الليلة الماضية عناصر من حركة حماس حاولوا استهداف مجموعة أبو شباب جنوب قطاع غزة.
وأضافت القناة، أنه في خطوة غير معتادة، تم إرسال طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو إلى المكان، حيث راقبت الأحداث، ثم قصفت أربعة عناصر من حماس.
وأمس الاثنين، ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن "الجهة التي تقف وراء تجنيد عصابة أبو الشباب الإجرامية هي جهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد أوصى رئيس المنظمة، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدمًا في تجنيد العصابة، وتزويدها ببنادق كلاشينكوف ومسدسات غُنِمت من حركتي حماس وحزب الله خلال حرب السيوف الحديدية، وهي الآن في مستودعات جيش الدفاع الإسرائيلي".
وبحسب تقرير آفي أشكنازي مراسل الصحيفة العسكري، فقد "قدّم رونين بار وجهاز الأمن العام (الشاباك) لرئيس الوزراء خطةً تجريبية ملخصها أن قطاع غزة يحتوي على كميات هائلة من الأسلحة المتنوعة - بنادق، وقاذفات قنابل، وصواريخ محمولة على الكتف، وغيرها ، وأن إدخال بعض البنادق والمسدسات بشكل مدروس ومُراقَب لن يُغيّر من سباق التسلح في غزة".
وذكرت الصحيفة، أن "عصابة أبو الشباب تضم عشرات العناصر، وهي مجموعة مكونة من عائلات عشائرية، ومعظم الشخصيات التي جندها جهاز الأمن العام (الشاباك) كعصابة مرتزقة لإسرائيل هم مجرمون غزيون يتاجرون في جرائم المخدرات والتهريب وجرائم الممتلكات ، وفق التقرير.
وكان أساس الفكرة العملياتية لجهاز الشاباك هو استخدام العصابة كقيادة عمليات، ودراسة إمكانية تشكيل حكومة بديلة لحماس في خلية صغيرة ومحدودة المساحة داخل رفح بحسب الصحيفة.
وقالت المؤسسة الأمنية إنها "لا تُحيط بهذه المجموعة بحواجز ضخمة لتكون بديلاً عن حماس، بل هي عبارة عن بضع عشرات إلى بضع مئات من الأعضاء. الهدف الأساسي هو دراسة إمكانية بناء عناصر محلية تحل محل أنشطة حكومة حماس في مناطق محددة جغرافيا".
وأقر مصدر أمني، "بأنه من غير الواضح إلى أي مدى يمكن لأعضاء أبو الشباب أن يكونوا قوة مؤثرة في المنطقة التي سيعملون فيها.هناك اختلافات في الآراء داخل المؤسسة الأمنية بشأن هذه الخطوة".
وأضاف، "بينما بادر جهاز الأمن العام (الشاباك) بهذه الخطوة وقادها، كان موقفه في مناقشات داخلية أنه حتى لو "استدار" أفراد العصابة وحاولوا توجيه أسلحتهم نحو إسرائيل، فإن هذه الكمية من البنادق ستكون ضئيلة مقارنةً بكمية الأسلحة المتوفرة المتداولة في القطاع".
وأوضح المصدر الأمني، "في الوقت الحالي، هذه خطوة صغيرة ومحدودة للغاية. إنها تجربة أولية، ومن غير الواضح كيف وأين ستتطور".
وأشارت الصحيفة، إلى دعم ترحيب الجيش الإسرائيلي بفكرة تجنيد عصابة إجرامية كحل طويل الأمد وخطوة استراتيجية.
وصرح مصدر عسكري: "ما دامت هذه خطوة تكتيكية محلية تُفيدنا في أمور إيجابية، فلا مشكلة لدينا. لكن هذه العصابات لا يمكن أن تكون بديلاً عن خطة استراتيجية طويلة الأمد. وكبديل لحماس، يجب بناء خطوة مع دول المنطقة تُنشئ هيكلاً حاكماً يحل محل حماس ".