المهر «لورد بولينغدن» يفوز بلقب قطر غولدن
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
برعاية نادي السباق والفروسية أقيم شوط قطر غولدن مايل ستيكس للخيل المهجنة الأصيلة عمر سنتين لمسافة 1300م على مضمار سانتا أنيتا بالولايات المتحدة وذلك في إطار الشراكة القائمة والمستمرة بين النادي وبريدرز كَب، وكان الشوط أحد الأشواط الافتتاحية لسباق وبطولات بريدرز كب لعام 2023، وكان الفوز من نصيب المهر الواعد «لورد بولينغدن» (لورد نيلسن) الذي قدم أداءً قوياً ورائعاً للغاية أحرز به الفوز بفارق عريض.
وجاء هذا الفوز بعدما قدم «لورد بولينغدن» أداءً جيداً في مشاركته في شوط دِل مار جوفينايل تيرف ستيكس من الفئة الثالثة في شهر سبتمبر هذا العام، وأظهر هذه المرة تطوراً كبيراً في أدائه منذ بدأ في المشاركة في أشواط لمسافات أطول من ذلك، وتمكن من تحقيق الفوز بأداء متميز، وذلك بشعار الملاك كولبارت ستيبلز ومايكل مكارثي ريسنغ ستيبل، وبإشراف المدرب مايكل مكارثي وبقيادة الخيال أومبيرتو ريسبولي.
وبدأ شوط قطر غولدن مايل ستيكس بخطوة قوية للغاية فرضها المهر «ألترا باور» (كيرلن) الذي شغل المقدمة مبكراً، بينما تميز الخيال ريسبولي بالهدوء والتأني في قيادته للمهر «لورد بولينغدن»، ثم زاد من اندفاعه عند المنحنى المؤدي للمسار المستقيم الأخير، فتقدم للأمام مبتعداً رويداً رويداً عن منافسيه حتى انفرد بالمقدمة في آخر 200م وأحرز الفوز تاركاً الوصافة للمهر «غو وذ غستو» (ميداليا دورو) الذي كان المرشح الأول للفوز، ثم جاء في المركز الثالث المهر «مو فوكس غيفن» (مو تاون).
والمهر «لورد بولينغدن» من إنتاج فيلوس إل إل سي، وأمه الفرس «مِس سيلفر أوك» (لو روا ديزانيمو).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي السباق والفروسية
إقرأ أيضاً:
الركراكي: لن أبيع الوهم للمغاربة وأعدهم بلقب كأس أمم إفريقيا
أبدى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، استغرابه من توقيت إقامة كأس العرب قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، مؤكدًا أنه لن يغامر باللاعبين الأساسيين في هذه المرحلة الحساسة من التحضيرات.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح الجمعة قبل وديتي موزمبيق وأوغندا المقررتين يومي 14 و18 نوفمبر الجاري على ملعب طنجة الكبير: "بصراحة، لا أفهم برمجة كأس العرب قبل كأس إفريقيا. لن أُخاطر باللاعبين الأساسيين، فالأولوية تبقى دائمًا للمنتخب الأول، خصوصًا أننا نفتقد عناصر مهمة مثل أشرف حكيمي".
وكشف المدرب المغربي عن قائمة المنتخب التي شهدت انضمام أنس صلاح الدين، لاعب أيندهوفن الهولندي، وسفيان ديوب، المتألق مع نيس الفرنسي، في أول ظهور لهما مع "أسود الأطلس"، إلى جانب عودة رومان سايس، مدافع السد القطري، وسفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، بعد فترة غياب طويلة.
في المقابل، يغيب عن اللائحة كل من أشرف حكيمي وأسامة العزوزي وبلال ندير ومروان سنادي وزكرياء الواحدي بسبب الإصابة.
وتضم قائمة المنتخب المغربي لوديتي نوفمبر الأسماء التالية:
حراسة المرمى: ياسين بونو، منير المحمدي، مهدي لحرار.
الدفاع: يوسف بلعمري، نصير مزراوي، محمد الشيبي، جواد الياميق، آدم ماسينا، نايف أكرد، رومان سايس، أنس صلاح الدين.
الوسط: عز الدين أوناحي، بلال الخنوس، نايل العيناوي، سفيان أمرابط، أسامة ترغالين، إسماعيل الصيباري، ياسين بنصغير.
الهجوم: يوسف النصيري، أيوب الكعبي، إبراهيم دياز، سفيان رحيمي، إلياس أخوماش، عبد الصمد الزلزولي، حمزة إيغامان، شمس الدين الطالبي، سفيان ديوب.
وأوضح الركراكي أنه يتابع حالة أشرف حكيمي عن قرب، مشيرًا إلى أن وجوده “مهم داخل وخارج الملعب لما يقدمه من دعم معنوي كبير لبقية اللاعبين”.
وعن اختياره لمواجهة موزمبيق وأوغندا وديًا، قال المدرب المغربي إن الاتفاق الأول كان على مواجهة الأرجنتين، غير أن المفاوضات لم تكتمل “لأسباب تنظيمية”، مضيفًا أن المنتخبين الإفريقيين يمثلان اختبارًا مفيدًا قبل البطولة القارية “لأنهما منتخبان مؤهلان لكأس إفريقيا”.
كما تطرق الركراكي إلى تتويج منتخب الشباب المغربي بلقب مونديال تحت 20 عامًا في تشيلي، مشيدًا بقدراتهم لكنه شدد على ضرورة “فرض رسميتهم داخل أنديتهم والحفاظ على مستوى ثابت قبل التفكير في الانضمام للمنتخب الأول”، مضيفًا: “الألقاب لا تُحسم بالشباب فقط، بل بالخبرة والتجربة في الميادين".
وعبّر مدرب “أسود الأطلس” عن ثقته في عودة الجماهير بقوة لمساندة المنتخب في كأس أمم إفريقيا المقبلة، معتبرًا أن الفوز باللقب “يتطلب وحدة وطنية، وثقة في النفس، وروحًا إيجابية تتجاوز عقد الماضي”.
وختم الركراكي حديثه قائلًا: “لن أبيع الوهم للمغاربة وأعدهم باللقب، لأن التتويج يحتاج إلى عمل وجهد كبيرين، لكني أضمن لهم أن المنتخب سيحافظ على توازنه وسيقاتل بشرف كما عهدوه دائمًا".
يُذكر أن المنتخب المغربي يتواجد في المجموعة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى جانب جزر القمر وزامبيا ومالي، حيث يسعى “أسود الأطلس” إلى تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخهم بعد تتويجهم الوحيد عام 1976 في إثيوبيا.