أكد مركز معلومات وتغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن زراعات القمح التي زٌرعت قبل العاشر من نوفمبر الحالي ستعاني من أضرار مبكرة،  سواء من ناحية تجاوز مراحل النمو وحدوث ضعف، وطرد مبكر واحتمالية الإصابة بدودة الحشد، مضيفا أن هناك عرض مهم سيظهر أيضا حيث ستعاني بعض الحقول المنزرعة من اصفرار الأوراق السفلى، بسبب نقص الأزوت بسبب الفرق الكبير بين حرارة النهار والليل.

تقريب موعد رية المحاياة لأن الأرض تعاني من العطش

أشار إلى أهمية تقريب موعد رية المحاياه، لأن الأرض تعاني من العطش بسبب ارتفاع الحرارة خلال ساعات النهار، لذا يجب أن يكون الري على 20-25 يوماً من الزراعة، مع إضافة 8 لتر حامض فسفوريك، و80% مع الري لزيادة تنشيط الجذور في ظروف نقص التهوية بسبب تشبع الارض بالرطوبة أو بسبب انخفاض الجو ليلا، وقبل الري بيوم يجرى رش مبيدات الحشائش بالرش جيرو ستار 75% أو اونوستار 75% بمعدل 8 جم للفدان أو دربي 17.5% بمعدل 30 سم للفدان أو برومينال دبليو 24% بمعدل 1 لتر للفدان.

أما الحشائش الحولية الرش بمبيد اطلانتس 1.2% بمعدل 400 سم للفدان أو مبيد بلاس 4.5 % بمعدل 160 سم للفدان، اما النجيلية فيتم الرش بمبيد افالنش 40% بمعدل 250 جم للفدان أو يمكن استخددام مبيد اكويبك سوبر 24% بمعدل 100 سم للفدان بعد شهر من رية المحاياة ..أو اكسيال أو وان تاتش او هربينو.

إجراء رية التشتية مع إضافة دفعة التسميد الأزوتي

وتابع أنه من الضروري كذلك إجراء رية التشتية مع إضافة دفعة التسميد الأزوتي بمعدل 150 كجم نترات نشادر للفدان أو 80 -100 ك يوريا، وبعد الرية بحوالي أسبوع يجرى الرش بمركب عالي الفسفور مع احماض امينية وعناصر صغرى خاصة حديد وزنك، وإضافة السماد النيتروجيني بمعدل 80 كيلو جرام نيتروجين للفدان كل الموسم، ومن الضروري إضافة كميات السماد النيتروجيني المقررة في المواعيد الموصى بها لأهمية ذلك في العمل على زيادة المحصول، ولا ينصح بإضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول، كما لا ينصح بخلط الأسمدة وينثر كل سماد على حدة وينصح بإضافة السماد قبل الري مباشرة ولا يؤجل التسميد إلي اليوم التالي للرى كما يفعل بعض المزارعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمح زراعة القمح مناخ الزراعة رش المبيدات

إقرأ أيضاً:

عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا

أكد علماء أوروبيون أنه "من شبه المؤكد" أن ينتهي عام 2025 باعتباره ثاني أو ثالث أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث تستمر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في دفع المناخ العالمي إلى حافة الانهيار.

وحسب برنامج مراقبة الأرض التابع للاتحاد الأوروبي (كوبرنيكوس)، كانت درجات الحرارة العالمية بين يناير/كانون الثاني ونوفمبر/تشرين الثاني أعلى بمتوسط ​​1.48 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4اليابان تسجل أعلى درجة حرارة في تاريخها الحديثlist 2 of 4الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 3 of 4حرارة المحيطات العميقة تحدد تعافي كوكبنا من الاحتباس الحراريlist 4 of 4عام 2024 الأشد حرارة في التاريخend of list

ووجد البرنامج أن ذلك يبدو مطابقا حتى الآن لتلك المسجلة في عام 2023، وهو ثاني أشد الأعوام حرارة على الإطلاق بعد عام 2024.

وقالت الدكتورة سامانثا بيرغيس نائبة مدير دائرة كوبرنيكوس لتغير المناخ: "في نوفمبر/تشرين الثاني، كانت درجات الحرارة العالمية أعلى بمقدار 1.54 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية".

وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز متوسط ​​درجات الحرارة لفترة الثلاث سنوات (2023-2025) 1.5 درجة مئوية لأول مرة.

وأكدت النشرة الشهرية للوكالة أن الشهر الماضي كان ثالث أدفأ شهر نوفمبر/تشرين الثاني على مستوى العالم، مع تسجيل درجات حرارة أعلى "بشكل ملحوظ" في شمال كندا والمحيط المتجمد الشمالي.

كما شهدت الأيام الماضية سلسلة من الظواهر الجوية الخطيرة، بما في ذلك الأعاصير والفيضانات الكارثية، التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية فادحة في جنوب وجنوب شرق آسيا.

وارتفعت درجات حرارة الكوكب بشكل حاد، نتيجة لانبعاثات غازات الدفيئة التي تُطلقها الأنشطة البشرية (مثل حرق الوقود الأحفوري، الصناعة، الزراعة) وتُحبس الحرارة في الغلاف الجوي، مُسببة ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض.

ويعزز الاحتباس الحراري الظواهر الجوية المتطرفة، من موجات الحر والجفاف والفيضانات، إلا أن هذه الظواهر لا تزال تتفاوت من عام لآخر بناء على عوامل طبيعية.

إعلان

وقد أدت ظاهرة النينيو إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال عامي 2023 و2024، لكنها تراجعت لتحل محلها ظاهرة النينيا الباردة بشكل طفيف في عام 2025. ووجد تحليل كوبرنيكوس أن عام 2025 كان متعادلا مع عام 2023 كثاني أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق.

وأكدت بيرغيس أن "هذه الظواهر ليست مجرد أحداث عابرة، بل تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ، والسبيل الوحيد للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل هو الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بسرعة".

ومنذ اتفاق باريس للمناخ في عام 2015، استمرت الانبعاثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب في الارتفاع، على الرغم من أن توسع الطاقة المتجددة عالميا ساعد نسبيا في الحد من هذا الارتفاع.

وجاءت نتائج تحليل كوبرنيكوس متوافقة مع تحليلات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وقد وجدت المنظمة أن الفترة من 2015 إلى 2025 كانت من بين الأعوام الـ11 الأكثر دفئا في سجل الرصد الذي يعود تاريخه إلى عام 1850.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليست ساولو: "لسنا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف اتفاقية باريس". وأشارت إلى وجود مؤشرات مناخية أخرى تدق ناقوس الخطر في عام 2025، حيث كان للطقس المتطرف آثار عالمية جسيمة على الاقتصادات وجميع جوانب التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • عام 2025 يواصل اتجاه الاحترار الاستثنائي عالميا
  • حقيقة تعطيل الدراسة في الإسكندرية لسوء الأحوال الجوية.. تقلبات تستمر 5 أيام
  • مديرية الزراعة بالإسماعيلية تواصل ندواتها الإرشادية لمحصول القمح بأبوصوير
  • زلزال بقوة 7.2 درجة يضرب اليابان وترقب موجات تسونامي بارتفاع 3 أمتار
  • انطلاق المرحلة الثانية من تسليم تقاوي القمح في الأقصر ضمن مبادرة ازرع
  • الداخلية توضح حقيقة تغريم سائقي التوصيل والنقل الذكى بسبب الملصقات والإعلانات
  • الدمام 28 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
  • آمنة تمامًا وصالحة للاستهلاك. الزراعة توضح حقيقة «الفراخ السردة»
  • الأرصاد تكشف استمرار انخفاض الحرارة وتحذيرات جديدة للمواطنين