أعلنت وزارة الموارد المائية والري، أمس الأحد، عن افتتاح وحدة خدمات علوم وهندسة المياه التابعة للمركز القومي لبحوث المياه تحت فعاليات الدورة التدريبية بعنوان:-Advance Excel level 2 (Visual Basic Applications)
وذلك على مدار ٥ أيام ، خلال الفترة من ٥ – ٩ نوفمبر ٢٠٢٣ عبر تطبيق Zoom ، بناء على توجيهات الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، بمشاركة الباحثين بالمركز القومي لبحوث المياه، والسادة مهندسي الوزارة بقطاعاتها وهيئاتها المختلفة.

وتتناول هذه الدورة:
التعرف على قائمة المطور وواجهة محرر أكواد Excel
• التعرف على كيفية إنشاء الوحدات والإجراءات والإجراءات الفرعية والوظائف ونماذج المستخدم وتحرير رموز الماكرو لإتمام المهام المتكررة. 
• تخزين وحدات الماكرو في الأزرار وتقديم رموزVBA الأساسية مع الأمثلة 
• معالجة أخطاء التعليمات البرمجية وتقديم المتغيرات والأنواع 
• تعلم كيفية التنقل في مصنف باستخدام الإزاحات وأسماء النطاقات والمتغيرات 
• تحليل البيانات باستخدام بنيات التكرار
• أمثلة لإنشاء تطبيقات ونماذج هندسية متخصصة.

ولمزيد من الاستفسارات يمكن مراسلة وحدة خدمات علوم وهندسة المياه على البريد الإلكتروني:
wses.nwrc.eg@gmail.com ، wses-info@nwrc.gov.eg
رقم الواتس آب:
01018889761
رقم الفاكس: 42186074
كما يمكن تحميل
WSES Mobile Application
للأندرويد من خلال الرابط التالي:  
https://play.google.com/store/apps/details?id=wses.appipg

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم الدورة التدريبية الموارد المائية والري فعاليات معالجة وزارة الموارد المائية والري وزير الموارد المائية والري

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟

كارثة سنترال رمسيس لم تكن فقط نتيجة حريق، بل نتيجة تصميم مركزي لبنية تحتية تعتمد على نقطة واحدة كثيفة الوظائف، دون توزيع جغرافي أو جاهزية بديلة، ولأن أزمات البنية التحتية لا تعلن عن نفسها مسبقًا، أثبت حريق سنترال رمسيس أن خطأً واحدًا في نقطة ارتكاز واحدة كفيل بإرباك شبكة اتصالات تخدم ملايين المصريين.

ومع كل دقيقة تعطّلت فيها الشبكة، كان السؤال يزداد إلحاحًا: كيف يمكننا منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
كيف نحمي شبكة الاتصالات من أي انهيار قادم؟

المهندس محمد مغربي، استشاري التأمين التقني والذكاء الاصطناعي، يقدم خطة مستقبلية لمنع تكرار الأزمة، مؤكدًا أنه رغم عدم تواجد بنية تحتية مضمونة بنسبة 100%، فإن هناك حلولًا هندسية وتقنية قادرة على تقليل أثر الأزمات، ومنع تكرارها على هذا النطاق.

ويوضح مغربي حلولا في شكل خطة مستقبلية لتفادي تكرار أزمة سنترال رمسيس قائلًا: «بحسب خبراء الشبكات، فإن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح، إذ تم تنفيذ توسعات كبيرة في شبكات الألياف الضوئية، وإنشاء مراكز بيانات جديدة، وتحديث عدد من السنترالات القديمة لتصبح وحدات رقمية متكاملة (Fully Digital Exchanges)».

لكن في المقابل، ما حدث في سنترال رمسيس لم يكن مجرد «حريق في مبنى»، بل انقطاع لخدمة قومية كشف الحاجة إلى إعادة التفكير في بنية الاتصالات الحرجة (Critical Telecom Infrastructure) في مصر.

وفيما يلي تحليل هندسي واقعي للحل الجذري

أولًا: الفصل بين وظائف السنترالات ومراكز البيانات (Functional Segregation)

الإشكال الأساسي يتمثل في أن بعض السنترالات، مثل رمسيس، تقوم بعدة أدوار متزامنة، منها:

توجيه المكالمات الأرضية

تجميع الإنترنت (Internet Aggregation Routers)

ربط شركات المحمول

استضافة مركز بيانات (Data Center)

العمل كنقطة ربط دولي (International Gateway أو Transit Hub)

الحل المقترح هو فصل هذه الأدوار جغرافيًا، بحيث لا تكون جميعها معتمدة على موقع واحد، وبالتالي إذا تعطلت إحدى النقاط، لا تتأثر المنظومة بأكملها.

ثانيًا: توزيع الأحمال والشبكات (Network Redundancy)

البنية الشبكية تحتاج إلى الاعتماد على نموذج التوزيع المعماري (Distributed Architecture) بدلًا من المركزية في التحميل.

وينبغي أن تكون هناك نقاط رئيسية مثل مراكز البيانات، والموجهات الأساسية (Core Routers)، ومراكز الربط البيني (Interconnect Hubs) موزعة على الأقل في 4 أو 5 مدن كبرى (القاهرة، الإسكندرية، الدلتا، الصعيد، منطقة القناة).

وتُصمم كل نقطة بحيث تستطيع أن تحل محل الأخرى تلقائيًا في حال حدوث خلل، من خلال ما يعرف بـ “التوجيه التلقائي عند الفشل” (Failover Routing).

على سبيل المثال، إذا تعطلت خدمات سنترال رمسيس، يُفترض أن تتمكن نقاط مثل سنترال المنصورة أو 6 أكتوبر من تولي المهام مباشرة دون تأخير.

ثالثًا: تحديث البنية التحتية وفقًا لمعايير Tier-III أو Tier-IV

مراكز البيانات والسنترالات المحورية يجب أن تلتزم بمعايير “Uptime Institute”، وتشمل هذه المواصفات:

أنظمة إطفاء حرائق أتوماتيكية باستخدام الغازات الخاملة (FM-200 أو Inert Gas Systems)

مصادر طاقة احتياطية مزدوجة (UPS + مولد كهربائي + تغذية من الشبكة القومية)

أنظمة تبريد احتياطية (N+1 أو N+2) لضمان استمرار التبريد حال تعطل إحدى الوحدات

توزيع الكابلات داخل غرف منفصلة ومعزولة ضد الحرارة والرطوبة

رابعًا: توظيف الذكاء الاصطناعي في التوقع المبكر للأعطال

من المقترح اعتماد أنظمة ذكية للمراقبة الاستباقية (AI-based Predictive Maintenance) داخل السنترالات الكبرى، بحيث تتم متابعة:

درجات حرارة الخوادم

استهلاك الطاقة

نسبة الرطوبة

ضغط مراوح التهوية

وتُصدر هذه الأنظمة إنذارات مبكرة فور رصد مؤشرات خارج المعدلات الطبيعية.

وهي التقنية نفسها التي تعتمدها شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت في مراكز بياناتها حول العالم.

خامسًا: تطوير خطط الطوارئ والتدريب المنتظم عليها

وجود خطة مكتوبة للتعافي من الكوارث (Disaster Recovery Plan) لا يكفي وحده، بل يتطلب الأمر:

إجراء تدريبات حقيقية كل 6 أشهر على سيناريوهات محتملة مثل الحرائق، انقطاع الكهرباء، أو الهجمات السيبرانية

تحديد مصادر بديلة لتشغيل الخدمات.
تدريب الفرق الفنية على آليات الانتقال الفوري.

مراجعة استجابة البنية الأساسية تحت الضغط.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غداً.. انطلاق مخيم «مستكشف الفضاء الصيفي»
  • 53 عنوانًا جديدًا من للقومي للترجمة خلال العام المالي الجاري
  • الري توضح سبب انقطاع المياه عن ترعة كفر الصالحين بالمنيا
  • كيف يمكن منع تكرار أزمة بحجم ما حدث في سنترال رمسيس؟
  • إصدار الطبعة الثالثة من كتاب «الأمن القومي للدولة.. المقومات والتحديات»
  • إسرائيل وهندسة سياسة التجويع في غزة
  • كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
  • وزير الري يوجه بإدراج حوكمة المياه والاستدامة والتكنولوجيا في كود الري الجديد
  • افتتاح وحدة التصنيع الريفية في بلدة سريحين بريف حماة
  • عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان | تفاصيل