انتقد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، صمت المجتمع الدولى وتجاهله لحرب الإبادة التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، قائلا:" ماذا لو هذه المشاهد فى أى دولة أخرى، الدنيا تقوم ولا تقعد فى حال فقد او خطف أو التعدي على شحص، واليوم العالم يرى ويشاهد مجازر يقوم بها جيش الاحتلال ولا يتحرك أحد".

حزب المؤتمر: دور ملموس لـ"حياة كريمة" والتحالف الوطنى لدعم القضية الفلسطينية

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" نرى بيانات وتدخلات فى سياسات دول داخلية بشأن تقارير معلبة مسيسة مبنية على معلومات مغلوطة بشأن ملف حقوق الإنسان، هى بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، والعالم يشاهد اسرائيل وهى تنتهك حقوق الإنسان بكل أشكاله وصوره ولم يتدخل أحد الجميع يشاهد فقط دون أن يتحدث أحد".

وأكد السعيد غنيم، ان ما يحدث من صمت دولى غريب وعدم إدانة ما يحدث أو حتى التدخل لوقف هذه الحرب وقتل الأطفال الأبرياء كل يوما فى بشع صورة يؤكد أن هناك مؤامرة كبيرة تُحاك ضد المنطقة بالكامل، وأن الأمر ليس قاصر على فلسطين فحسب ولكن الشرق الأوسط الجديد ، والتجاهل الكبير من كل دول العالم التى تشاهد ما يحدث فى صمت خير دليل على ذلك.

وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن بعض البيانات التى خرجت من عدد من الدول ما هى إلا مجرد إثبات موقف وليست رادعه، الجميع لا يعنيه سوى مصلحة جيش الاحتلال، وهذا ما يدفعنا لسؤال إلا متى سيظل الوضع هكذا ؟، إلا متى سيظل جيش الاحتلال يقتل الأطفال والشعب الأعزل فى غياب تام للمجتمع الدولي بكل شرائحه؟.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب المؤتمر جيش الاحتلال الشعب الفلسطيني الاحتلال الدكتور السعيد غنيم جیش الاحتلال حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام

كلما زادت التوترات في المنطقة وبات الأمن والسلام الدوليان مهددين، يلجأ المجتمع الدولي إلى الدبلوماسية العُمانية التي تنجح دائما في إيجاد الحلول وتقريب وجهات النظر، لخفض التوترات والصراعات بين الأطراف المتنازعة.

وعقب العدوان الإسرائيلي على إيران، وما أعقبه من رد إيراني عنيف استهدف مواقع استراتيجية إسرائيلية، اتجهت بوصلة قادة العالم إلى عُمان، من خلال التواصل الرسمي على أعلى مستوى، لبحث هذه التطورات وإيجاد حلول لها.

ولقد استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- اتصالين هاتفيين بالأمس من قبل مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية والرئيس التركي حيث تمَّ التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتثبيت التهدئة وتفادي مخاطر التصعيد، بما يُسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وترتكز السياسة الخارجية العُمانية على دعم الحقوق العادلة، ورفض الاعتداءات غير القانونية على الآخرين أو انتهاك القوانين والمواثيق الدولية، كما أنها تقوم بدور فاعل إقليميا ودوليا في حلحلة القضايا الشائكة وحل الصراعات بين الدول، وذلك على مر تاريخها.

إنَّ النهج المتزن والسياسة الحكيمة التي تنتهجها سلطنة عُمان في دعم مسارات السلام وتعزيز الحوار، ودورها البنّاء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف، يُسهم في ترسيخ مبادئ التعاون ويخدم المصالح المشتركة بين الدول، ويعزز فرص العيش الكريم لشعوب العالم.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر العلمي الدولي لذوي الإعاقة ينطلق 1 أكتوبر
  • المملكة تشارك في المؤتمر الدولي للتقنية الحيوية (BIO 2025)
  • وزير التعليم والنائب الأول لرئيس «جايكا» يكرمان الدفعة الرابعة من مدربي أنشطة التوكاتسو
  • طلب إحاطة حول تكاليف سفر وفد عمال مصر لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الهندسي الثالث للطاقات المتجددة في جامعة دمشق
  • قوات الاحتلال تواصل قصف منتظري المساعدات بغزة
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • باحث: سياسة المملكة ثابتة وواضحة وتدعو المجتمع الدولي إلى القيام بمسؤولياته وخفض التصعيد
  • حفل تخرج مميز في جماعة تسلطانت بحضور النائب البرلماني الدريوش ولحباب رئيس الجماعة.
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة