طائرة "توبوليف" الفرط صوتية تحصل على براءة اختراع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حصلت شركة " توبوليف" على براءة اختراع لطائرة فرط صوتية مزودة بوحدة طاقة مركبة تتضمن محركين نفاثين يستخدمان وقود الكيروسين، ومحركا واحدا يستخدم الوقود المبرَّد.
أفادت بذلك وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مذكرة ملحقة بشهادة براءة الاختراع.
وجاء في الشهادة:" لديها ثلاثة محركات نفاثة: اثنان يعملان بوقود الطائرات، وواحد يعمل بالوقود المبرَّد".
ووفقا لتصنيف براءات الاختراع، ينتمي الاختراع إلى فئات "الطائرات الفرط صوتية"، و"مركبات النقل الفضائية المتعددة الاستخدام"، و"تركيب وحدات توليد الطاقة".
وتم التوضيح أن الاختراع يهدف إلى حل مشكلة تسخين هيكل الطائرة أثناء التحليق بسرعات فرط صوتية نتيجة تفاعل الأسطح الخارجية مع تدفق الهواء القادم.
وعندما يعمل محرك نفاث يستخدم الوقود المبرَّد، تصبح سرعة الطائرة تفوق سرعة الصوت. وفي الوقت نفسه، يتم تسخينها بشكل مكثف بسبب الاحتكاك المتزايد للأجزاء الخارجية من هيكل الطائرة مع الهواء، ومن أجل مواصلة رحلة طويلة بسرعة فرط صوتية تحتاج الطائرة إلى التبريد. لهذا الغرض يتم توفير الوقود المبرَّد من الخزان عبر خطوط الأنابيب إلى الأجزاء الأكثر سخونة في هيكل الطائرة والمحرك، ونتيجة لذلك تجري عملية التشبع المكثف للوقود المبرد بالغاز في خطوط الأنابيب، حيث يتم امتصاص الحرارة الناجمة عن الأجزاء الساخنة من هيكل الطائرة والمحرك.
وأوضحت المذكرة كذلك أن الوقود المبرَّد الساخن يتحول إلى غاز، ويتم نقله إلى حجرة احتراق المحرك وحجرة الطاقة الطارئة لتوليد قوة الدفع.
وفقا للبيانات الرسمية، يمكن للطائرة الفرط صوتية استخدام وقود من نوعي T-6 أو T-8 B الثابتين حراريا، أما الوقود المبرَّد فيستخدم الغاز الطبيعي المسال أو الهيدروجين المسال.
من بين أصحاب الاختراع المصمم الروسي فاليري بنديروف، الذي شغل بين عامي 2012-2019 منصب مدير برنامج مجمع محاكاة الطيران متعدد الوظائف، وكبير المصممين في شركة "توبوليف" الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران تكنولوجيا طائرات
إقرأ أيضاً:
طائرة فاخرة من قطر تدخل الخدمة الرئاسية الأمريكية
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الطائرة الفاخرة التي تلقتها إدارته كهدية من دولة قطر، تخضع حالياً لعملية تحديث شاملة من قبل الجيش الأمريكي، تمهيداً لاستخدامها في المهام الرئاسية المستقبلية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين في المكتب البيضاوي يوم الأربعاء، أكد ترامب أن أعمال التحويل جارية بالفعل لتلبية المعايير العسكرية المطلوبة، مشيراً إلى أن الطائرة موجودة حالياً على الأراضي الأمريكية في مراحل تجهيزها وتحديثها.
وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغس قد استلم الطائرة الأسبوع الماضي، وأكد البنتاغون أن عملية التحديث تشمل تركيب إجراءات أمنية متقدمة وتعديلات وظيفية مصممة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالرئاسة الأمريكية، مما يعكس أهمية الطائرة في تعزيز قدرات التنقل الجوي للقيادة الأمريكية.
ووصف ترامب الطائرة بأنها “كبيرة ورائعة” وأشار إلى أن الحصول عليها يعد إنجازاً شخصياً له، قائلاً: “حصلت على طائرة جميلة مقدمة مجاناً للقوات الجوية الأمريكية، وأنا فخور بذلك”. كما أبدى ترامب استياءه من تأخر شركة بوينغ في توفير بديل للطائرة الرئاسية الحالية، مؤكداً أن تكلفة تجهيز الطائرة المهداة أقل بكثير من تكلفة بناء طائرة جديدة بالكامل.
إلا أن فكرة استخدام الطائرة الفاخرة المهداة أثارت جدلاً واسعاً، حيث أثار النقاش مخاوف أخلاقية وأمنية وقانونية حول قبول الهدايا من دول أجنبية لاستخدامها في منصب رئاسة الدولة. كما تبرز التساؤلات حول مدى ملاءمة الطائرة الجديدة لتلبية متطلبات الأمن والخصوصية التي تفرضها طبيعة المهام الرئاسية.
في الوقت نفسه، يبدو أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى استغلال الطائرة المهداة كبديل عملي واقتصادي للطائرة الرئاسية الحالية، التي طالما واجهت انتقادات بسبب تكلفتها العالية وتأخر تحديثها.
يذكر أن العلاقات بين قطر والولايات المتحدة شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع تبادل للعديد من المبادرات والدعم في مجالات متعددة، ويأتي تقديم الطائرة كهدية في سياق تعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.