قال وزير الإتصال محمد لعقاب اليوم من قبة البرلمان ان لا رئيس الجمهورية ولا الرئاسة ولا الحكومة منعوا الصحافيين من الكتابة .

وعلى هامش عرضه لمشروع القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية أمام نواب البرلمان قال لعقاب نحن لا نكبح الحرية.. لكن هناك ضوابط في حرية الصحافة مثلما توجد في دول الغرب.

وأضاف وزير الإتصال انه من الضوابط لدينا هو حرمة المقدسات الدينية، فلا يمكن أن تسب الرسول تحت عنوان حرية الصحافة. وتايع الوزير بالقول “لو يعود الأمر لي، لن يكون هناك لجوء إلى #القضاء في قضايا الصحافة إلا في حالة الضرورة”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة “100 يوم” لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن رئيس الحكومة اليمنية، سالم صالح بن بريك، عن إطلاق خطة حكومية عاجلة تمتد لـ”100 يوم”، تهدف إلى معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، وتحقيق التزامات الدولة الأساسية وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين، وذلك في خضم أزمة اقتصادية خانقة وتراجع غير مسبوق للعملة الوطنية

وقال بن بريك، في منشور نشره على صفحته الرسمية بفيسبوك، إنه ترأس اليوم الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن، حيث تم بحث مستجدات الملف الاقتصادي والمعيشي، والتحديات الطارئة التي تواجه البلاد، وعلى رأسها الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني.

وأكد رئيس الحكومة أن خطة “المئة يوم” تمثل اختبارًا حقيقيًا لمدى جدية وقدرة الحكومة على التحرك الفعلي، قائلًا: “لن نقبل بأن تبقى الخطط حبرًا على ورق، فالتنفيذ هو معيار النجاح، وكل وزارة مسؤولة عن القيام بدورها الكامل في تنفيذ الأولويات العاجلة”.

وشدد بن بريك على أن الحكومة لن تكتفي بإبداء التعاطف مع معاناة المواطنين، بل ستعمل بجد لتخفيفها، معتبرًا أن نجاح هذه الخطة يعتمد على “الإرادة الجماعية والجهود الصادقة”، من أجل استعادة ثقة المواطن اليمني والمجتمع الدولي على حد سواء.

وأضاف: “الوضع صعب والتحديات كثيرة، لكننا لن نتراجع عن مسؤولياتنا الوطنية والأخلاقية، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق تطلعات شعبنا”.

انهيار متسارع للعملة وغياب الاستقرار النقدي

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الريال اليمني انهياره السريع في مناطق سيطرة الحكومة، وسط غياب حلول اقتصادية ملموسة حتى الآن.

ووفقًا لمصادر مصرفية في عدن، فقد تجاوز سعر صرف الدولار الواحد حاجز 2712 ريالًا يمنيًا، فيما سجل الريال السعودي 688 ريالًا للشراء و692 للبيع.

في المقابل، لا تزال أسعار الصرف ثابتة نسبيًا في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يزيد من حجم التباين الاقتصادي بين شطري البلاد، ويعمّق معاناة المواطنين في المناطق المحررة، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية.

تعكس خطة “المئة يوم” محاولة حكومية لاستعادة السيطرة على مفاصل الاقتصاد المنهك، وسط توقعات مراقبين بأن نجاح الخطة مرهون بسرعة تنفيذ الإجراءات وتوفر الدعم الخارجي واستئناف تصدير النفط.

ويرى مراقبون أن فشل هذه الخطة سيقوّض ما تبقى من ثقة المواطنين بالحكومة المعترف بها دوليا، ويضاعف من حالة الغليان الشعبي الناتجة عن تردي الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • رئيس أوناك: الاعتماد على المقترحات “خطأ”.. ولا يمكن لأي أستاذ أن يتنبأ بالمواضيع
  • الحكومة اليمنية توجه بالبدء في مسح ميداني لبرنامج “مساندة” النقدي
  • الحكومة تطوق استعمال “تروتينيت” للحد من الحوادث
  • اعلام العدو: إصابة منزل وزير “إسرائيلي” سابق بصاروخ إيراني
  • درهم عبده سعيد رئيسًا لمجلس إدارة مجموعة “هائل سعيد أنعم” التجارية
  • رئيس الوزراء اليمني يطلق خطة “100 يوم” لمعالجة الانهيار الاقتصادي وتهاوي العملة
  • المفتي العام يستقبل رئيس الشؤون الدينية ويشيد بجهود الرئاسة في الحج
  • يترأسه "بزشكيان".. الحكومة الإيرانية تعقد اجتماعًا في مقر الرئاسة
  • وزير العدل يدشن بوابة “خدماتي” لتعزيز الكفاءة التشغيلية
  • عاجل | جعفر حسان يتفقد “دار الغذاء” ويؤكد دعم الحكومة لتوسيع صادراتها