معالج نفسي: النساء أكثر تحملا للضغوط من الرجال
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال المعالج النفسي أسامة الجامع، إن النساء أكثر تحملا للضغوط من الرجال.
وأضاف الجامع، بمداخلة لبرنامج الراصد المذاع على قناة الإخبارية، أن ضغوط الحياة تحدث للنساء أكثر من الرجال؛ لأن قدرة التحمل على المرأة أكثر لذلك تحتمل الألم والضغوط.
وأكمل، أن النساء يمثلن حلقة أضعف في التعامل مع المشاكل الاجتماعية ونظرة المجتمع والكفاح لإثبات الوجود؛ مما يؤدي بالمرأة إلى مستويات عالية من الغضب، لذلك فإن ثلثي مرتادي العيادات النفسية من النساء.
وأردف الجامع، أن الرجل لا يشكو ويكتم مشاعره بشأن ما يتعرض له؛ بخلاف المرأة التي تبوح بما لديها من مشاعر، وتتحدث أكثر عن مشكلاتها فتكون أقل قمعا لمشاعرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرأة
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل الرئاسي والحكومة مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، السبت، أن معالجة الإنهيار الاقتصادي للعملة الوطنية وتبعاتها الكارثية لم تعد تحتمل التأجيل، وتستدعي تدخلًا فوريًا وفاعلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لوضع معالجات جذرية تكفل الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأمانة العامة لمؤتمر حضرموت الجامع، في مدينة المكلا، برئاسة الأمين العام القاضي أكرم نصيب العامري، لمناقشة العديد من القضايا السياسية والتنظيمية والإدارية، إلى جانب استعراض خطة العمل للفصل الثاني من العام 2025م.
وذكر مؤتمر حضرموت الجامع، أن اللقاء وقف أمام حالة التدهور الشامل التي تشهدها حضرموت على المستويات المعيشية والاقتصادية والخدمية، نتيجة تدهور سعر العملة المحلية، وتأخر صرف المرتبات، والتصاعد المتسارع في أسعار السلع والمواد الغذائية، إضافة إلى انهيار الخدمات والبنية التحتية وعجز السلطات الرسمية عن تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وحمّلت الأمانة العامة، الرئاسة اليمنية مسؤولية الانهيار المتواصل في الخدمات الأساسية، لا سيما خدمة الكهرباء، رغم توفر كميات كافية من الوقود (الديزل والمازوت)، معتبرة أن هذا الإخفاق يعكس غياب الإرادة السياسية في تنفيذ القرارات المتعلقة بحضرموت، وتجاهلًا واضحًا لمطالب أبنائها المشروعة، ومن أبرزها تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وهو خيار يحظى بتوافق حضرمي واسع، ويرتكز إلى الإرادة الشعبية ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت.
وحذرت الأمانة العامة من أن استمرار هذا التجاهل سيؤدي حتمًا إلى تصعيد التوتر وتهديد الاستقرار المحلي، داعية في الوقت ذاته إلى تحرك حضرمي واسع ومشروع يهدف إلى انتزاع الحقوق، وعلى رأسها تحقيق الحكم الذاتي كضامن حقيقي لاستقرار حضرموت وتنميتها وازدهارها.